الثورة نت / يحيى كرد

دشنت الهيئة العامة لتطوير تهامة بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري بوزارة الزراعة، المرحلة الثانية من الحملة المجتمعية لمكافحة الحمى القلاعية والحد من انتشارها بين الثروة الحيوانية في محافظة الحديدة. وتستمر الحملة على مدى سبعة أيام،

وتهدف تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية من هذا الوباء الذي يهدد الاقتصاد الأسري والوطني.

وأشاد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تطوير تهامة والإدارة العامة للصحة الحيوانية،  لتنفيذ هذه الحملة،

مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالثروة الحيوانية التي تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد، خاصة في المناطق الساحلية. وأكد على ضرورة مكافحة جميع الأمراض والأوبئة التي تهدد هذه الثروة، مع التركيز على نشر الوعي الصحي بين مربي الحيوانات في مختلف مديريات المحافظة.

وأوضح حليصي أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة حريصة على دعم مثل هذه الحملات التي تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية،

مشددًا على أهمية التعاون بين المربين والفرق البيطرية في الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

من جانبه، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة، علي قاضي هزاع، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري والاتحاد التعاوني الزراعي على بذل جهود مكثفة للحد من انتشار الحمى القلاعية في المناطق الشمالية، خاصة في تهامة الحديدة وحجة، وذلك بعد تسجيل حالات جديدة في مديرية الزهرة.

وأشار إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية متقدمة للفنيين وخريجي المعاهد التقنية في مجال الصحة الحيوانية لتعزيز جاهزيتهم لمواجهة الأوبئة وتقليل الخسائر.

وأكد هزاع على ضرورة التزام المربين والمزارعين بالإجراءات الوقائية، بما في ذلك الترصد الوبائي والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه، والتعاون مع الفرق البيطرية في تنفيذ التوجيهات اللازمة.

أشار إلى أن الهيئة تعمل على التنسيق مع السلطة المحلية ووزارة الزراعة لمتابعة الحالات الصحية للحيوانات بشكل دوري، وإجراء زيارات ميدانية مستمرة للمناطق الزراعية.

بدوره، أشار الدكتور فاضل العامري، مدير الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري بوزارة الزراعة في المحافظة، إلى أن تدشين المرحلة الثانية من الحملة يأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة انتشار الأمراض الوبائية في الثروة الحيوانية.

وأوضح أن البيانات الميدانية تشير إلى أن جائحة الحمى القلاعية تتجه حاليًا نحو المناطق الشمالية، مما يستدعي تكثيف الجهود للسيطرة على المرض ومنع انتشاره، مشيرًا إلى أهمية تجنب نقل الحيوانات المصابة إلى الأسواق أو إدخالها إلى المزارع.

وأشار العامري إلى أن المرحلة الأولى من الحملة نجحت في معالجة 7390 رأسًا من الثروة الحيوانية، شملت 1796 بقرة، و3724 رأسًا من الأغنام، و1870 رأسًا من الماعز، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة للحد من انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية في المحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة الحمى القلاعية العامة للصحة الحیوانیة الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة من الحملة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه

تحتفي منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين باليوم العالمي لمكافحة السل، والذي يوافق 24 مارس من كل عام، بهدف تشجيع الجهود الدولية للقضاء عليه، وأنه بفضل الجهود العالمية تم إنقاذ أرواح 79 مليون شخص عام 2000.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يحتفل به سنويا في 24 مارس - يهدف إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للقضاء على السل - وهو أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم. ولا يزال السل يدمر حياة الملايين على مستوى العالم، ويسفر عن عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة. ويشكل موضوع هذا العام: نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ، دعوة جريئة للأمل والإلحاح والمساءلة.

ووفقا للصحة العالمية، فقد تعهد قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2023 بتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى القضاء على السل.. مؤكدة الحاجة إلى عمل حقيقي: التنفيذ السريع لإرشادات المنظمة وسياساتها، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، والتمويل الكامل.

وأكدت الصحة العالمية أنه لا يمكن هزيمة السل بدون التمويل المناسب، كما أكدت الحاجة إلى نهج جريء ومتنوع لتمويل الابتكار، ولسد الفجوات في الوصول إلى الوقاية من السل وعلاجه ورعاية المصابين به، فضلا عن النهوض بالبحث والابتكار.

وشددت الصحة العالمية على ضرورة تحويل الالتزامات إلى أفعال بما يعني توسيع نطاق التدخلات التي أثبتت جدواها والتي توصي بها المنظمة، أي: الكشف المبكر عن السل وتشخيصه وعلاجه الوقائي والرعاية العالية الجودة، ولا سيما بالنسبة للسل المقاوم للأدوية. ويعتمد النجاح على القيادة المجتمعية وعمل المجتمع المدني والتعاون بين القطاعات.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية

"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق

«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة بقروض بيضاء في الحديدة
  • الحديدة.. قحيم وعطيفي يتفقدان أعمال التحسين والاستعدادات لاستقبال عيد الفطر
  • الحديدة تستعد لعيد الفطر المبارك
  • قحيم وعطيفي يتفقدان أعمال التحسين والاستعدادات لعيد الفطر في الحديدة
  • الطب البيطري بشمال سيناء يواصل جهوده في التحصين والرعاية لحماية الثروة الحيوانية
  • الطب البيطرى بسيناء يكثف جهوده لحماية الثروة الحيوانية.. تفاصيل
  • كوريا الجنوبية توسع الجهود لمكافحة حرائق الغابات
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
  • مجلس نينوى يفشل في عقد جلسته ويحولها لمناقشة تطورات تفشي الحمى القلاعية
  • تحصين أكثر من 50 ألف رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية بحمص