ممثل الإمام الخامنئي في التشييع: السيد حسن نصر الله قد بلغ الآن ذروة العزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
شارك ممثلون عن السيد علي الخامنئي في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين، برئاسة حجّة الإسلام السيد مجتبى الحسيني الذي تلا بيان الإمام الخامنئي في هذه المراسم.
وأكد الإمام الخامنئي في البيان الذي تلاه السيد مجتبى الحسيني، أن ” المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة الرائد في المنطقة، سماحة السيد حسن نصر الله (أعلى الله مَقامَه)، قد بلغ الآن ذروة العِزّة.
وأضاف “فليعلم العدوّ أن المقاومة في مواجهة الغصب والظلم والاستكبار باقية، ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة، بإذن الله”.
وقال “وأمّا الاسم المبارك، والوجه النوراني لسماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، فهو أيضًا نجمٌ لامعٌ في تاريخ هذه المنطقة، وقد كان ناصرًا صفيًّا، وجزءًا لا يتجزّأُ من قيادة المقاومة في لبنان”.
وختم رسالته ”سلامُ الله وسلامُ عباده الصالحين على هذين المجاهدين الشامخين، وعلى سائر المجاهدين الشجعان، الذين ارتقوا شهداء في الآونة الأخيرة، وعلى شهداء الإسلام جميعهم. وأخصُّكم بسلامي، يا أبنائي الأعزاء، شباب لبنان البواسل”، وفق موقع قناة المنار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخامنئی فی
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الناس خلف إمام جالس لعذر مرضي.. أزهري يجيب
استقبل الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، سؤال يقول صاحبه (أصيب إمام مسجدنا الراتب بمرض أعجزه عن القيام في الصلاة فصلى بنا جالسا فهل تصح الصلاة خلفه للقادرين على القيام وإذا صحت فهل يصلون مثله جالسين أو قائمين؟
وقال عطية لاشين، في فتوى له إجابة عن هذا السؤال، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) كما قال رسول الله ( إنما جعل الإمام ليؤتم به).
وأضاف لاشين، أن صلاة الجماعة مبنية على الائتمام أي اتباع المامومين الإمام في أقوال وأفعال الصلاة وأن تكون حركاتهم تابعة لحركات الإمام مباشرة لا تتقدم حركاتهم على حركاته ولا يسبقونه بها كما أنهم لا يتأخرون في هذه الحركات عن حركات إمامهم كثيرا.
وينفذ المأمومون في هذا الائتمام حديث خير سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه (فإذا كبر فكبروا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد).
وأشار إلى أنه يستحب للإمام إذا مرض وعجز عن أداء الصلاة قائما أن يستخلف من يستجمع صفات الامامة ليصلي بالناس فترة مرض الإمام الراتب لأن صلاه القائم أكمل من صلاة القاعد فيستحب أن يكون الإمام كامل الصلاة.
كما أن أهل العلم مختلفون في صحة إمامة المريض للأصحاء فخروجا من ذلك يستحب له أن ينيب عنه من يصلي بالناس.
وأكد أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن المأمومين يصلون قياما خلف الإمام القاعد ولا يجوز لهم أن يصلوا جلوسا خلفه ولا يجوز لهم ترك ركن مع القدرة عليه.