في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن "المجلس الانتقالي" بات اليوم رقمًا صعبًا على الساحة، وقال إنه "استطاع بفضل جهود قياداته وكوادره وتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية، أن يرسّخ وجوده على المستويات الداخلية والخارجية".
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا موسعا ضم هيئة رئاسة المجلس، ووزراء الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات ونوابهم، بالإضافة إلى رؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، ورؤساء دوائر الأمانة العامة لهيئة الرئاسة، وفق الموقع الرسمي للمجلس.
ويعد هذا اللقاء هو الاول بعد عودته من الإمارات العربية المتحدة قبل ايام.
كما دعا عيدروس الزبيدي قيادات المجلس وكوادره إلى الصبر التمسك ما سماها "قضية شعب الجنوب".
وخاطبهم قائلا "كونوا أقوياء، ولا تتراجعوا، ولا تتطرفوا، نعم هناك خلل، ومن مسؤولياتنا كقيادة معالجة ذلك الخلل".
وأضاف "عندما نتحدث في الخارج عن قضية الجنوب، فإننا نتحدث بصوت مرفوع، رغم أن بعض الأطراف تتقبل ذلك على مضض".
كما زعم الواقع اليوم قد تغير، وأصبح الجنوب أمرًا واقعًا لا يمكن تجاهله".
الزبيدي الذي كُلف برئاسة الانتقالي منذ التأسيس وكان يدعو إلى فك الارتباط بالقوة ويهدد باستخدام القوة والعنف ،قال اليوم في الاجتماع إن القضية الجنوبية يجب التعامل معها دون عنف ودون سلاح.
وأردف إن "مسألة الحوار لم تنتهِ ولن تنتهي، وهناك بعض التحديات والمشكلات قد تطرأ، لكن من الضروري التعامل معها دون عنف ودون سلاح، لافتا إلى أن الحوار يظل الطريق الأمثل لحل الخلافات وضمان تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، يرى الزبيدي أن المشكلات الاقتصادية تمثل تحديًا كبيرًا للمجلس الانتقالي باعتباره جزءًا من المنظومة الحاكمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».