أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال مسؤول تنفيذي كبير في شركة سكيل إيه.آي لرويترز اليوم الأحد إن حكومة قطر وقعت اتفاقا مدته خمس سنوات مع الشركة لتبني أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مسعى لتحسين الخدمات الحكومية في الدولة الخليجية.
وقال تريفور تومسون رئيس قسم النمو العالمي في الشركة ومقرها سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا “يمكن أن تكون (هذه الصفقة) نموذجا للحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم”.
وقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية في بيان إن هذه الشراكة ستتيح “للجهات الحكومية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل التحليل التنبؤي والأتمتة وتحليل البيانات المتقدم، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتطوير مهارات القوى العاملة”.
وأضاف البيان أن سكيل إيه.آي ستعمل على تطوير أكثر من 50 استخداما محتملا للذكاء الاصطناعي بالنسبة للحكومة القطرية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ورفض تومسون الإفصاح عن قيمة الصفقة.
وتخوض قطر سباقا على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط منافسة متزايدة من السعودية والإمارات المجاورتين.
وتأسست سكيل إيه.آي في 2016، وتتيح كميات ضخمة من البيانات المصنفة بدقة لاستخدامها في أدوات التدريب مثل تشات جي.بي.تي من شركة أوبن إيه.آي.
وتساعد الشركة أيضا عملاءها على إنشاء مجموعات البيانات وتحسينها. ومن بين عملائها مايكروسوفت عملاق التكنولوجيا، وبنك مورجان ستانلي في بورصة وول ستريت، وشركات ذكاء اصطناعي مثل لأوبن إيه.آي وكوهير
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إیه آی
إقرأ أيضاً:
وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.
مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟