الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت مصادر ميدانية في العاصمة الخرطوم اليوم الأحد ان الجيش السوداني نجح الجيش حصارا على الدعم السريع بالقصر الرئاسي الذي مازالت مجاميع تتحصن فيه.
كما توغل عناصر الجيش في موقف جاكسون الشهير للمواصلات وسط مدينة الخرطوم، حيث بثت مشاهد لانتشار الجنود داخل الموقف ومحيطه الذي يبعد أقل من كيلومترين من وسط مدينة الخرطوم، حيث مقار عدد من الوزارات السيادية والقصر الجمهوري.
وفي محور شرق النيل أعلنت قوات درع السودان المساندة للجيش تقدم قواتها نحو جسر سوبا الرابط بين شرق وغرب الخرطوم. وأوضحت أنها كبدت الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد بعد معارك عنيفة شارك فيها الطيران الحربي التابع للجيش.
وعلى ذات الصعيد أعلن قائد ميداني في الجيش السوداني السيطرة على مدينة القطينة شمالي ولاية النيل الأبيض، كما وسع تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأكد مصدر مطلع في الجيش أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت إلى قلب المدينة صباح اليوم، في حين تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب جيوبا لقوات الدعم السريع.
وتبعد القطينة عن حدود ولاية الخرطوم الجنوبية نحو 50 كيلومترا، وهي ذات موقع إستراتيجي على الطريق الذي يربط الخرطوم بجنوب وغرب البلاد.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لقوات الجيش داخل مدينة القطينة، وهم يعلنون تحرير المدينة من قوات الدعم السريع.
كما نُشرت مقاطع فديو لسكان المدينة وهم يهللون ويكبرون لقوات الجيش وهي تتحرك داخل المدينة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش و قوات الدعم السريع حتى الساعة 10:25 تغ.
ومدينة القطينة الواقعة على بعد 100 كيلو متر جنوبي الخرطوم، هي المدينة الوحيدة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع بجانب قرى شمالي ولاية النيل الأبيض في ديسمبر/كانون الأول 2023.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وتصفيات واسعة عقب سيطرة الجيش السوداني على مدينة الرهد
أفادت مصادر محلية لـ «التغيير» أن الجيش السوداني والقوات المساندة له ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين في محلية الرهد بولاية شمال كردفان وذلك عقب سيطرتهم على المنطقة خلال الأيام الماضية.
التغيير- الأبيض
و كان قد أعلن الجيش بسط سيطرته على المدينة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع وذلك بعد يوم واحد من إعلان سيطرته على منطقة السميح في الولاية.
ووفقا للمصادر شهدت المنطقة حملة اعتقالات وتصفيات ممنهجة خارج إطار القانون نفذها المستنفرون حيث قُتل عدد من المواطنين من بينهم محمد سعد الدين، الأمين عبد الله، الحسن علي، الشيخ الحسن علي، وعبد الله ود جابك الله.
كما أفادت المصادر بوجود أكثر من “100” معتقل من بينهم حامد الضي من قرية “قمبر” القريبة من محلية الرهد. إضافة إلى ذلك، تعرض عدد من المدنيين لإطلاق النار، ومن بينهم المواطن أباذر سليمان ووالده الحاج سليمان في حي البان جديد.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العمليات العسكرية في شمال كردفان حيث أعلن الجيش السوداني خلال الفترة الماضية سيطرته على مدينة أم روابة وبالتالي الرهد هي المدينة الكبيرة الثانية التي ينتزعها من الدعم السريع في بحر اسبوعين تقريباً.
وعملت المجموعات المناصرة للدعم السريع في الفترات الماضية على ترويع المدنيين ونهب منازل الذين فروا هرباً من الموت إلى الأبيض ومدن أخرى، إلى جانب التخريب وحرق المقار و المؤسسات الحكومية.
وكان غالبية سكان الرهد قد نزحوا إلى خارج المدينة، ومنهم من عاد مجددا، فيما شهد السوق الكبير حالات توقف متقطع جراء الأوضاع الأمنية مع انتشار تجارة السلاح داخله.
وتعد الرهد من المدن الاستراتيجية في شمال كردفان حيث تبعد نحو 379 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم و30 كيلومتراً عن مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وتعتبر المدينة مركزاً حضرياً مهما للرعاة الرحل وثاني أكبر محلية في الولاية من حيث الموارد بعد محلية شيكان، كما تشكل محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط وغرب السودان وسوقاً للمحاصيل والماشية خاصة الكركدي.
الوسومالجيش الرهد المستنفرون تصفيات