تقدمت طبيبة أسنان بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة، مطالبة بإنهاء زواجها بعد استحالة العشرة مع زوجها، مؤكدة أنها بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على هذه العلاقة، إلا أنها تعرضت لاستغلال مادي وضغوط نفسية غير مقبولة.

وأوضحت أنها واجهت معارضة شديدة من أسرتها عند اتخاذ قرار الزواج، لكنها أصرت على الارتباط به، متجاهلة الفوارق الاجتماعية والمادية بينهما، ظنًا منها أن الحب قادر على تجاوز تلك العقبات.

وأشارت الزوجة إلى أنها تفاجأت بعد فترة قصيرة من الزواج بتغير سلوك زوجها، حيث بدأ يطالبها بالحصول على ميراثها من والدتها التي لا تزال على قيد الحياة، مبرراً بحاجته المادية، ومع رفضها القاطع لهذا الطلب، تحول الأمر إلى محور خلاف دائم بينهما، مما جعل الحياة بينهما مستحيلة، خاصة بعد أن أصبح يضغط عليها باستمرار لتحقيق غاياته المالية.

وأضافت المدعية أن تصرفات زوجها لم تتوقف عند الإلحاح في طلب المال، بل تصاعدت إلى حد ابتزازها عاطفيًا وماديًا، حيث هددها بالطلاق إن لم تستجب لمطالبه، وعندما وافقت على الانفصال، اشترط عليها دفع مبلغ مالي كبير يصل إلى 150 ألف جنيه مقابل إنهاء الزواج، بالإضافة إلى التنازل عن حقوقها الشرعية، وهو ما اعتبرته استغلالًا صارخًا لنواياها الحسنة منذ بداية العلاقة.

لم تجد الزوجة خيارًا سوى اللجوء إلى القضاء لطلب الخلع، مؤكدة أنها مستعدة للتنازل عن حقوقها مقابل التخلص من هذه العلاقة، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة بانتظار الفصل فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة الزواج الزوجة طبيبة محكمة الأسرة المزيد

إقرأ أيضاً:

أول رد من طبيبة المنوفية حول رفضها مغادرة «النوبتجية» رغم وفاة والدتها

في الساعة الواحدة صباحًا، تلقت الدكتورة عائشة محمود محرم بمستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية، خبر وفاة والدتها في نفس المستشفى التي تعمل بها، فأصرت على استكمال النوبتحية التي تديرها في قسم الأطفال لعدم تعرضهم للخطر، لتضرب المثل في الإنسانية في أبهى صورها وتمسكها بواجبها الطبي والمهني وتقديم مصالح المرضى فوق مصلحتها الشخصية.

تفاصيل وفاة والدة الطبيبة في مستشفى أشمون 

تقول «عائشة» أثناء حديثها لـ«الوطن»، أنها تعمل أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام وكانت ملتزمة ومخلصة لوظيفتها منذ أن تخرجت، وعلى الرغم أن خبر وفاة والدتها نزل عليها كالصاعقة إلى أنها قررت استكمال النوبتحية بسبب تعلق أرواح الأطفال بها وذهاب أشقائها مع جثمان والدتها، وفي الساعة الثامنة صباحا ذهبت الطبيبة إلى قريتها وحضرت الغسل والجنازة والعزاء.

مسئولية الأطفال المتواجدين 

وتُكمل طبيبة المنوفية، «كان فيه 50 طفل محجوز في القسم الداخلي و18 حالة في الحضانة و6 حالات في العناية المركزة للأطفال وبعتبر كل دول مسئولتي ولازم أكون بجانبهم تحت أي ظرف وكان وصية والدتي ليا إني اتقي الله في شغلي بالمستشفى والإحسان إلى المرضى وحسن معاملتهم وأنها لو كانت موجودة في هذا الوقت لأشارت عليا لأخذ نفس القرار».

وردت «عائشة» على التعليقات السلبية بأنها كان يجب عليها الذهاب مع جثمان والدتها، قائلة: «كنت أفكر في الأطفال الصغار ومسئوليتي المهنية»، وأوضحت أنها في ذات الوقت ذهبت في الصباح ووقفت أثناء غسل والدتها وجنازتها، وبذلك تكون قد أوفت بإعطاء العمل حقه عليها وحضور جنازة والدتها في نفس اليوم.

مقالات مشابهة

  • من الضرب إلى القتل.. نجمات تعرضن للعنف الأسري وتحدثن عن معاناتهن
  • عملي عمل عشان اتجوزه.. عبير ترفع دعوى خلع بعد زواج لمدة 6 أشهر
  • تحت تأثير الصدمة.. رد مفاجئ من طبيبة المنوفية على وفاة والدتها | خاص
  • أول رد من طبيبة المنوفية حول رفضها مغادرة «النوبتجية» رغم وفاة والدتها
  • حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
  • مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
  • انتحار أم قتل وانتقام؟.. قصة وفاة المصرية «آية عادل» في الأردن
  • 5 أبراج لا تعرف التسامح ولا تعطي فرصة ثانية: تعرف عليها
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي