قال اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين المصريين، إن البيانات الموجودة عن غزة حاليا غير كافية، لذلك كان لا بد من التعاون مع نقابة المهندسين فى القدس وغزة، لتوفير كل البيانات اللازمة لإعادة الإعمار.

لا يجب أن ننتظر أكثر

وأضاف عابدين خلال ندوة «إعادة أعمار غزة.

. دور الهندسة والمهندسين»، أن الندوة غرضها تجميع جميع الأفكار طبقا للبيانات الموجودة حاليا والتي لا تكفي لإعداد مشروع متكامل، ولكن لا يجب أن ننتظر أكثر، فجاءت هذه الندوة لعرض البيانات المتاحة لإتاحتها للجميع على موقع النقابة للمشاركة في إعادة الإعمار.

وتابع: «ندوة اليوم تهدف لمناقشة المحاور الرئيسية والأفكار التي وردت الينا من خلال موقع النقابة، حتى نستطيع ترجمة هذه البيانات مع ما لدينا من خطط».

نأمل أن نصل لخطة متكاملة لإعادة إعمار غزة

واختتم: «العمل عمل شاق ولكنه جدير بكل العقول الهندسية الموجودة فى مصر والعالم العربي، خاصة الأجيال الشابة من المهندسين، ونأمل أن نصل لخطة متكاملة لإعادة إعمار غزة وفقا لظروفها وما يستجد من ظروف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندسين غزة إعمار غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين

أعلنت اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، خطتها العاجلة لإعادة إعمار القطاع، وذلك خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقدته اليوم، بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، والمهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة.، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس عبد القوي خليفة والدكتور المهندس محمد عبد الغني، عضوا اللجنة.

وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت اللجنة التفاصيل الكاملة للخطة العاجلة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أنها خطة عاجلة وواقعية وعملية، تمتد على مدى ستة أشهر، وتستند إلى منهجية علمية وموضوعية، بهدف تلبية المتطلبات العاجلة للسكان، وفي مقدمتها الإيواء المؤقت وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية لأهالي القطاع. وتتضمن الخطة المحاور الآتية:

تأمين الإيواء المؤقت

ويتحقق ذلك من خلال التالي:

1- إنشاء وحدات إقامة مؤقتة بطاقة استيعابية ملائمة.

2- إصلاح وترميم المباني المتضررة.

3- إزالة الحطام الناتج عن المباني التي دُمِّرت بالكامل.

4- هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وإزالة الحطام والركام وفتح المحاور والطرق الرئيسية وإعادة تأهيلها كليًّا أو جزئيًّا.

وتم تحديد عدد التجمعات المقرر إنشاؤها بـ (30) تجمُّعًا للإيواء المؤقت، يستوعب كل تجمع منها (25.000) نسمة، أي ما يعادل حوالي (4000) أسرة، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى (750.000) نسمة. ويراعى في توزيع هذه التجمعات قربها النسبي من مناطق السكن الأصلية التي تعرضت للضرر، مع الوضع في الاعتبار خصوصية الجوانب الاجتماعية والثقافية، وقد تركز اختيار المواقع على أراضٍ ذات ملكية عامة شاغرة، تجنُّبًا للتعدي على الملكيات الخاصة.

ويشتمل كل تجمع للإيواء المؤقت على الآتي:

- وحدات سكن مؤقتة، حوالي (من 4000 إلى 4200 وحدة).

- مدارس ابتدائية (لاستيعاب نحو 30% من السكان) - مدارس إعدادية (لاستيعاب نحو 15% من السكان)- داخل منشآت خفيفة مؤقتة- مدرسة أو اثنتان (لاستيعاب 3% من السكان).

- مستوصفات صحية، وحدة لكل (8000 نسمة)، تشمل صيدليات.

- مركز خدمات صحية متعددة التخصصات على مستوى التجمع.

- مركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة، ومجمع أسواق.

- ساحات مفتوحة متعددة المستويات/ المساحات على مستوى التجمع: المستوى الأول داخل الوحدة التجميعية الأولية (10 وحدات سكنية)، المستوى الثاني في مواقع وسيطة داخل الساحات الفرعية (240 وحدة سكنية)، وساحة رئيسية عامة على مستوى التجمع.

- مجمع صغير لخدمات الإصلاح والصيانة.

- عناصر البنية الأساسية والتحتية داخل كل تجمع، وتشمل (محطة توليد كهرباء/ وحدات طاقة شمسية/ خزانات مياه/ وحدة ضخ شبكة المياه/ وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي.. إلخ).

- المسجد الرئيسي للتجمع، ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع (المستوى الثاني)، (منشآت مؤقتة).

- مركز إداري وأمني.

- منشأ خفيف بتصميم «تكعيبي» (يختلف عن شكل الخيمة التقليدية) ذو مسقط أفقي مستطيل، وارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهه، ذي الكفاءة العالية، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب.

- الغلاف الغشائي (الغلاف الخارجي أو السقف) يرتكز على هيكل معدني خفيف من أسطوانات الألومنيوم أو الحديد، سهل الفك والتركيب.

- المساحة التقديرية تتراوح بين (30) و(35) م²، لتناسب متوسط أسرة مكونة من 6 أفراد.

إصلاح وتأهيل البنية التحتية لخدمة تجمعات الإيواء المؤقت

يُعنى هذا المحور بتأمين الإمدادات المائية، وإنشاء نظم لتجميع الصرف الصحي، والإمداد بالطاقة الكهربائية، بما يخدم تجمعات الإيواء المؤقت على مستوى قطاع غزة.

إعادة تأهيل شبكة الطرق

ويشمل إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع.

دارة وتدوير الحطام على مستوى القطاع

تهدف عملية «تدوير الحطام» إلى الاستفادة الاقتصادية من المُخلفات الإنشائية من خلال استخلاص "القيمة" منه، إما مباشرة عبر استخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف، أو في تصنيع مواد بناء، مثل (الطوب المُصنع، الخرسانة.. .إلخ)، أو من خلال استخدامها في أعمال (ردم البحر.. .إلخ) لاكتساب أراضٍ جديدة مقتطعة من الساحل.

ختامًا، فإن الرؤية التي وضعتها نقابة المهندسين المصرية لإعمار قطاع غزة، بما تتضمنه من تفاصيل وتكامل بين الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية، تُعد خطة متكاملة وتمثل نموذجًا واقعيًّا، قادرًا على تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، غير أنها تظل مشروطة بتوافر المتطلبات الأساسية، وعلى رأسها التمويل، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات والإمدادات اللازمة لإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاًأسبوع الآلام بين المسيحية وغزة

فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين
  • خلال مؤتمر إعمار غزة.. زكي عابدين: الادِّعاء بأن الإعمار لا يمكن إلا بعد التهجير غريب ومشبوه
  • أمين المهندسين: إعمار غزة واجب مهني وإنساني والتزام قومي للنقابة
  • نقابة المهندسين تُعلن خطتها العاجلة لإعادة إعمار غزة
  • نقابة المهندسين تكشف عن خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة
  • تشمل 4 محاور .. نقابة المهندسين تعلن رؤيتها لإعادة إعمار غـ.ـزة
  • خطة نقابة المهندسين لإعادة إعمار غزة.. ومطلب وحيد للتنفيذ
  • ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • نقابة المهندسين تعلن خطة المرحلة العاجلة لإعادة إعمار غزة
  • ستظل مصر سندا لفلسطين.. نقابة المهندسين تعلن خطتها لإعادة إعمار غزة