مسيّرة حوثية تهاجم فرق نزع الألغام في تعز
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شنت مليشيا الحوثي، الأحد، هجوماً بطائرة مسيّرة استهدفت معدات نزع الألغام في منطقة جولة القصر، شرقي مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن المسيّرة الحوثية استهدفت معدات نزع الألغام التابعة لمنظمة "هالو ترست"، أثناء تنفيذها عمليات إزالة للمتفجرات في المنفذ الشرقي للمدينة.
وأثار الهجوم حالة من الذعر بين المسافرين، وتعطيل جهود فرق نزع الألغام التي تهدد حياة المدنيين.
ورغم الجهود المبذولة لنزعها، فإن المليشيا تواصل استهداف الفرق الإنسانية، في رغبة صريحة على إبقاء المعاناة وعرقلة محاولات تأمين الطرقات.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت مطلع عام 2015، زرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الآلاف من الألغام في مختلف مناطق المحافظة، ما تسبب بسقوط آلاف الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نزع الألغام
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي لبناء السفن» تطلق الجيل الجديد من «ديتيكتور»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت شركة أبوظبي لبناء السفن، الرائدة إقليمياً في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها والتابعة لمجموعة «ايدج»، الجيل الجديد من سفينة «170 إم- ديتيكتور» المتطورة بطول 170 متراً والمزودة بأحدث التقنيات المتقدمة لتقديم أفضل أداء في عمليات مكافحة الألغام البحرية.
وسيشمل الجيل الجديد من سفينة «إم-ديتيكتور» أنظمة تحكم مستقلة متقدمة وتكنولوجيا لمكافحة الألغام، إلى جانب أجهزة استشعار متكاملة جرى توفيرها عبر شراكة استراتيجية بين مجموعة «ايدج» وشركة أبوظبي لبناء السفن ومعهد الابتكار التكنولوجي وشركة «إكسيل».
وتم تصميم أنظمة السفينة لتنفيذ مجموعة متكاملة من عمليات مكافحة الألغام، وستبسّط عمليات مسح الألغام تحت سطح البحر والكشف عنها وتصنيفها وتحييدها بدقة وكفاءة لا تضاهى، مما يعزز القدرات الدفاعية للقوات البحرية بصورة هائلة.
بناءً على الإطلاق الناجح لسفينة «170 إم-ديتيكتور»، سيبدأ الشركاء المرحلة الثانية من البرنامج البحري والتي ستشهد التطوير المشترك للجيل الجديد من سفينة «إنسبكتور 125» من جانب شركتي أبوظبي لبناء السفن و«إكسيل» في دولة الإمارات والتي سيزودها معهد الابتكار التكنولوجي بنظام تحكم مستقل ونظام سونار مقطور.
ويمثل ذلك الإنجاز تقدماً هائلاً ضمن إطار الالتزام المشترك لتلك الجهات بتطوير منصات نموذجية مستقلة بالكامل يمكنها أداء مهام بحرية معقدة بأقل قدر من التدخل البشري، مما يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة عالمية لحلول الدفاع البحري المستقلة.