سر ذكي لحفظ الخيار أكثر من أسبوعين دون أن يتعفن.. لا تدعيه يفوتك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طريقة ذكية لتخزين الخيار فترة طويلة (مواقع)
من المعلوم أم الخيار من الخضروات التي يمكن أن تتعفن وتفسد في فترة زمنية قصيرة، وذلك بسبب النسبة العالية من المياه التي يحتوي عليها.
ولكي تمنعي حدوث ذلك سيدتي العزيزة، من المهم اتعرف على أفضل الطرق للمساعدة في الحفاظ على هذه الخضار لأطول فترة ممكنة.
اقرأ أيضاً لحفظ الدقيق أكثر من سنة دون أن تصل إليه الرطوبة أو التسوس.. جربي هذه الحيلة 22 أغسطس، 2023 تخلصي من شيب الشعر المبكر نهائيا بملعقة من الخميرة.. بدون صبغ 22 أغسطس، 2023
من المستحسن الاحتفاظ الخيار في وعاء أو كيس ولفها بمنشفة ورقية سميكة أو ورقة ذات خصائص ماصة.
وفي هذه الحالة، سيكون من الخطأ وضع الكيس في درج الثلاجة أو الرف السفلي، حيث أن أفضل مكان هو الجزء الأمامي من الرف الأول.
ومن المهم الإشارة هنا إلى أنه لا يمكن تخزين الخيار مع أنواع أخرى من الفواكه والخضروات مثل الموز والطماطم والبطيخ والفراولة وغيرها، لأنها ستطلق غاز الإيثيلين ، مما يجعلها تتعفن في وقت قصير جدًا.
من بين أبرز الحيل الغريبة التي يمكن استخدامها أيضًا وضع كل 4 خيار في كيس بلاستيكي بملعقة معدنية ، ثم يجب إفراغ الكيس قدر الإمكان ، وإغلاقه ووضعه في الفريزر.
وهذه الطريقة تساعد على إزالة الرطوبة وإبقائها في مكانها لمدة أسبوعين أو أكثر قليلا.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار
كان استفتاء الإمام محمد بن إسماعيل (906-942هـ) الفقهاء في أموال بني نبهان غايته -حسب فهمنا- تصريف تلك الأموال على وجه الحق بعد أن وجد أسلافه قد ساروا على نهج حُكم سابق فيها، وفي سياق حفظ المال والحقوق، وضبط المعاملات بين الرعيّة جاءت وثيقة الحكم في «بيع الخيار» التي أقرها الإمام محمد بن إسماعيل ومن حضره من الفقهاء سنة 928هـ.
وبعيدا عن الخلاف الفقهي في المسألة ورجحان هذا القول على ذاك في مختلف العصور، فإن التفات الإمام إلى قضية فقهية والحكم فيها ينبئ عن اشتغال بالفقه من جهة، وعن تأثير بالغ لأهل الحل والعقد وهم الفقهاء في صنع القرار من لدن الحاكم، وذلك على نحو ما رأيناه من دورهم البارز في الحكم في أموال بني نبهان.
نُقِلت وثيقة الحكم في كتاب (بيان الشرع) ضمن الزيادات المتأخرة عليه، ونقلها أيضًا نور الدين السالمي في كتاب (تحفة الأعيان) في باب إمامة محمد بن إسماعيل، وفي أول الوثيقة ما نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، لما كان في نهار الأربعاء لستّ ليال إن بقين من شهر جمادى الآخر من شهور سنة ثمان وعشرين وتسعمائة سنة، قد صَحَّ الحكم الصحيح الثابت الصريح من الإمام العادل إمام المسلمين محمد بن إسماعيل ومن حضره من المسلمين، وما أجمعوا عليه بأن غلة بيع الخيار لا تجوز، وأنها ربا حرام؛ لأن المراد به الثمرة، ووافق ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم: (من أجبى فقد أربى)....».
ثم أخذ الإمام محمد بن إسماعيل في سَوق الأدلة الفقهية على حكمه، إذ الكلام عنه ومن إملائه حسبما هو مفهوم من تصديقه عقب ذلك بِخَطِّه في الوثيقة، في قوله: «نعم، ما كُتِب عني هو من إملائي، فالحق أحق أن يتبع، وما بعد الحق إلا الضلال، كتبه الفقير لله سبحانه، الإمام محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الحاضري بيده، حامدًا الله وحده، ومُصَلِّيًا مُسَلِّمًا مستغفرًا».
تَبِع تصديق الإمام تصحيح عدد من الفقهاء، وهم مدّاد بن عبدالله بن مدّاد، ومحمد بن أبي الحسن بن صالح بن وضاح، وعبد الله بن محمد بن سليمان، وأبو غسان بن ورد بن أبي غسان، وعمر بن زياد بن أحمد، وهذا الأخير فيما يظهر هو والد الفقيه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد الشقصي البهلوي (ق10هـ)، وله آثار كثيرة نثرًا ونظمًا، وخزانة كتب ومنسوخات.
ولما كانت هذه الوثيقة قد جرى تناقلها في عدد من الكتب فإننا نلحظ اختلافًا في عبارات وردت إثرها في عدد من مخطوطات كتاب (بيان الشرع)، فهي تتفق في العبارة الأولى: «نقل السيرة المذكورة العبد الفقير لله تعالى أحمد بن مدّاد بن عبدالله بن مدّاد بيده»، ثم تختلف التي بعدها فيمن نقله عن أحمد بن مدّاد أو نقل عمن نقل عنه، ففي بعض النُّسَخ: «نقله من السيرة المذكورة من خط الشيخ الفقيه العالم أحمد بن مداد، العبد الأقل الراجي رحمة ربه، المثقل من ذنبه المستغفر لربه عبدالله بن محمد القرن بيده.
نقل ذلك من خط الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد القرن -حفظه الله- أفقر العبيد الراجي رحمة ربه المجيد عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بيده»، وفي نسخة أخرى: «نقل السيرة المذكورة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير راشد بن عمر بن أحمد بن غسان. نقل السيرة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير عبدالله بن علي بن أبي الحسن بن عبدالسلام الوبلي الرستاقي».