حكومة جعفر حسان وثقافة الإستهلاك…
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
#حكومة_جعفر_حسان و #ثقافة_الإستهلاك…
#رائد_الافغاني
تعدت حكومة دولة رئيس الوزراء جعفر حسان ١٠٠ يوم وشارفت على على الوصول للمئة الثانيه ولست مفعما أو ممتنا سواء تعدت ذلك حتى لو تعدت السنه والسنتين ونيف ممتثلا لأحكام المثل الشعبي الدارج(إلي بيوكل عصي ليس كمن يعدها) وهذا ليس بالتطاول أو النقد لأجل النقد أو وفره في تصفيط الأحرف والجمل والعبارات لوجود وقت فراغ وسعة سريره وليس من باب الإنتقاص من جهد وإنجاز الحكومة فيما لوكان فعلياً ووجد إنما لقناعتي وكثيرين مثلي وعلى نفس الدرجة من القناعه والتفكير بأن ليس هناك شيء جديد ملموس نتغنى به ونشيد من خلاله ونسطر الشكر والإمتنان والعرفان بأحرف من ذهب أو حتى بإصبع طبشور وأقصد بالتغير أي حدث غير إعتيادي طرأ وإنعكس على مجريات الحياة اليومية للمواطن الأردني الذي ما فتئ يلهث ويناضل ويسابق الزمن ليؤمن قوت يومه المتعدد (المنيو) من كاز وغاز ومأكل ومشرب وتسكير متطلبات والتزامات تتفاقم وتشكل عبئا يثقل كاهله…
ما إستدعاني للكتابة ولفت وإسترعى إنتباهي وحدى بي أن أستل قلمي من غمده بهذا اليوم هو وبدل أن نعزز ثقافة ضرورية وهامه لنزرعها في صلب تفكير مواطنينا(ثقافة الإستهلاك)بدل البروتوكول والتقليد الملازم للعديد من الحكومات السابقة ورؤساء الحكومات السابقين ودولة رئيس الحكومة الحالي هو زيارة المؤسستين الإستهلاكيتين المدنية والعسكرية ويطمئن ويتفقد جهوزيتهم لإستقبال شهر رمضان المبارك!!
مقالات ذات صلة رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء! 2025/02/23هنا ومن باب النصح والمشورة وإبداء الرأي أوجه سؤالاً أو أكثر لدولته مستهجنا
*هل نحن بالفعل نترك كامل العام وفقط نحتاج لأحجياتنا من طعام وكلأ وكماليات فقط في رمضان؟
*وهل نحن قادرون بالفعل على التزود والحصول على السلع التي إستفادت من تفقدكم وزيارتكم الميمونه بفعل ماشاهدناه على أرفف العرض كدعاية تسويقية لتلك المنتجات؟
وأما من باب النصح والمشورة يادولة الرئيس فكم كنت أتمنى وكثر معي لو أنك كسرت البروتوكولات وما جرت عليه عادات حكومات خلت وأزفت بأن تستبدل زيارة هذا اليوم لتزور(جيب المواطن) وتدس يدك في جيبه الأيمن وجيبه الأيسر في أطراف الوطن وبواديه لتتيقن بنفسك بأن الجيوب خاويه وستجد جيوبا مخرومه وربما تجد بها بقايا حبات من بزر عباد الشمس أو عيدان من كبريت ثلاث نجوم…
دولة الرئيس إسمح لي قلتها في السابق وأعيدها على بصرك ومسامعك وبعيداً عن لغة العاطفة والإستجداء( هذه البقعه من العالم وهذا البلد الأردن ومواطنيه يعيش ويعيش مواطنيه على ستر وبركة الله) صدقني يادولة الرئيس لو أنك نزلت بإحدى المدن أو القرى والبوادي وأقبلت على بيت لا يجد قوت يومه لكنك ستلقى التهلي والترحاب وسيحضر واجبك بما فتح ورزق به الله لتتساءل من أين وكيف؟
الجواب نحن الشعب الأردني الذي يعاني معظمه ضنك الحياة نعيش على ستر وبركة الله عزوجل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ثقافة الإستهلاك
إقرأ أيضاً:
"ثواني" تعزز ثقافة العطاء في رمضان عبر منصة "أثر"
مسقط- الرؤية
تواصل شركة "ثواني" تقديم حلول دفع رقمية متكاملة تمكّن المستخدمين من إدارة مصروفاتهم بكل سهولة عبر تطبيقها الذكي، إذ يتيح التطبيق سداد الفواتير مثل فواتير الكهرباء، الإنترنت، المخالفات المرورية، ورسوم المدارس والجامعات الخاصة، كما يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المميزة مثل شراء بطاقات الهدايا للاشتراكات الترفيهية، تأمين المركبات، والتحويلات المالية الدولية، مما يجعله منصة شاملة لإدارة المدفوعات اليومية بكل يسر وفاعلية.
وفي إطار تعزيز قيم العطاء خلال شهر رمضان المبارك، تتيح "ثواني" لمستخدميها فرصة المساهمة في الأعمال الخيرية عبر منصة "أثر"، إذ تجمع المنصة أبرز الجهات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الوقفية في مكان واحد، مما يتيح للمتبرعين دعم برامج خيرية مثل إفطار صائم، الصدقات، الزكاة، وكسوة العيد بكل سهولة وأمان.
وتوفر "أثر" العديد من الميزات المبتكرة، بما في ذلك التبرع السريع، حيث يمكن للمستخدمين تحديد المبلغ فقط ليقوم التطبيق بترشيح الجهة الخيرية المناسبة، كما تتيح المنصة خيار التبرع كهدية، مما يسمح بإرسال التبرعات باسم شخص آخر عبر إدخال رقمه ليتم إشعاره تلقائيًا بالمساهمة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة أداة لحساب الزكاة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، مما يمكّن المستخدمين من معرفة قيمة زكاتهم المستحقة (سواء للذهب، الفضة، المال أو الأسهم) وإخراجها بسهولة عبر التطبيق.
وفي إطار تعزيز دعم الجمعيات الخيرية، طورت "ثواني" منصة أثر لتسهل على المستخدمين المساهمة في الأعمال الخيرية بسهولة.
وفي هذا السياق، قال ماجد العامري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ثواني": " جاءت منصة أثر لتسهّل على الجميع فرصة المساهمة في دعم المبادرات الخيرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف الأجر وتزداد أهمية التكافل الاجتماعي، ومن خلال منصة أثر، نتطلع إلى تحقيق أكبر أثر إيجابي يخدم المجتمع ويجعل العطاء في متناول الجميع".
ومن خلال هذه المنصة، تؤكد "ثواني" التزامها بتسهيل العطاء وتعزيز العمل الخيري، ليصبح فعل الخير أسهل وأكثر استدامة، حيث لا يحتاج العطاء إلا لثوانٍ معدودة، لكنه يترك أثرًا عميقًا يدوم.