تتحضر بلدة بشري لانتخاب "لجنة جبران الوطنية" الاحد المقبل، بمنافسة حقيقية تشارك فيها كل عائلات بشري.   وكانت قد اعلنت النائبة ستريدا جعجع  في 11 حزيران عن دعم لائحة مؤلفة من 15 عضوا "نحو المئوية الثانية ليبقى جبران" وعلى رأسها البروفسور فادي حكم رحمة ونائبه المحامي طوني جربوس سكر والأعضاء: هادي طوق، ديب طوق، روني ابراهيم جعجع، راشال جعجع، راما كيروز، شربل يوسف كيروز، طوني اللوش سكر، جيسن رحمة، كريستال فخري، شربل اكرم الشدياق، اليسا الشدياق وجوني العنداري.

 
 
 
كما تم الاعلان عن اللائحة الثانية لائحة "كاملة رحمة " تيمنا باسم والدة جبران، وتضم فقط لغاية اليوم 9 اعضاء وهم: هبة جبرايل طوق، شربل طوني الشلفة رحمة، ميريام سابا جعجع، دانيال جورج الشويري، ايلي جوزيف كيروز، سمير شربل سكر، كلوفيس لحود الفخري، نصر انطونيوس طوق ورندا جورج الشدياق. 
    وبذلك تتنافس اللائحتان يوم الاحد المقبل اذا لم يتم انسحاب احد المرشحين في اللائحة الثانية مع انتهاء مهلة سحب التراشيح يوم غد الاربعاء بعد الظهر.   
واكد رئيس اللجنة الحالي جوزيف فنيانوس ان "الاجواء تنافسية ديمقراطية واللجنة تنسق مع القائمقام السيدة ربى الشفشق لانجاح العملية الديمقراطية"، وشدد على ان "اللجنة تقف على مسافة واحدة من المرشحين رغم اتهامنا بالانحياز الى لائحة "نحو المئوية الثانية" وسنتعاطى مع جميع المرشحين بالتساوي".     كما اشار الى ان "اللائحة الثانية لم تعلن عن اسم رئيس لها ونتابع تفاصيل العملية الانتخابية مع ثلاثة أعضاء من اللائحة"، متمنيا في النهاية "النجاح في خدمة لجنة جبران لما فيه خير لبشري ولبنان".    وواصلت القائمقام الشفشق التحضيرات اللوجستية وتفقدت المراكز الخمسة التي تتضمن 22 قلم اقتراع: ثانوية جبران خليل جبران التي تضم 8 اقلام مخصصة لحي السيدة، مركز البريد الذي يضم قلمين لحي المقدمين، مركز البلدية لذكور حي مار سابا ومدرسة البنات الرسمية لحي مار يوحنا. وقد اصدرت  القائمقام الشفشق التعاميم والقرارات القانونية لتأمين سير الانتخابات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصين تطلق مشروعا ضخما لمنافسة "ستارلينك"

الاقتصاد نيوز _ متابعة

تواجه الصين تحديًا كبيرًا في محاولتها اللحاق بشركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، والتي أحدثت ثورة في مجال الإنترنت الفضائي عبر شبكتها "ستارلينك".

وتعد "ستارلينك"واحدة من أكبر مشروعات الأقمار الصناعية في العالم، حيث تضم حوالي 7,000 قمر صناعي، وتوفر خدمة الإنترنت لنحو 5 ملايين مستخدم في أكثر من 100 دولة.

وتسعى الصين إلى بناء شبكة أقمار صناعية ضخمة مشابهة لـ"ستارلينك"، وتخطط لإطلاق حوالي 38,000 قمر صناعي من خلال ثلاثة مشاريع كبرى تُعرف باسم "تشيانفان"، "قوه وانغ"، و"هونغهو-3"، وهي أرقام قريبة جدًا من طموح "ستارلينك"، التي تهدف إلى توسيع شبكتها إلى 42,000 قمر صناعي.

ويعد السبب الرئيس وراء هذا الاستثمار الكبير هو التحدي الذي تفرضه "ستارلينك" على سياسات الرقابة في الصين التى تفرض قيودا صارمة على الإنترنت داخل البلاد، مما يمنع المواطنين من الوصول إلى مواقع أو تطبيقات غير مرغوب فيها من قبل الحكومة، بحسب ما نقلته "CNBC".

ولكن شبكة "ستارلينك" تقدم خدمة إنترنت غير خاضعة للرقابة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لنظام الرقابة الصيني. لذلك، ترى الصين ضرورة تطوير بديل محلي يمكن التحكم فيه.

وقال ستيف فيلدستين، الخبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إن "ستارلينك" أظهرت قدرتها على توفير الإنترنت للأفراد في المناطق النائية بحرية تامة، وهذا يُقلق الصين، حيث إن هذه الحرية تُهدد سيطرتها على المعلومات.

أضاف: "وبالتالي، ترى الصين أن تقديم بديل محلي ضروري لمواجهة هذا التحدي".

وافقه الرأي بلين كيرسيو، مؤسس شركة "أوربيتال غيتواي كونسلتنج"، قائلاً: "في بعض الدول، قد ترى الصين أن ميزتها التنافسية تكمن في تقديم إنترنت خاضع للرقابة الكاملة".

المنافسة في السوق العالمية

إلى جانب "ستارلينك"، هناك شركات أخرى تسعى لبناء شبكات إنترنت فضائي. على سبيل المثال، أطلقت شركة "يوتلسات وان ويب" الأوروبية أكثر من 630 قمرًا صناعيًا، بينما تخطط شركة "أمازون" لإطلاق مشروع "كويبر"، الذي سيضم أكثر من 3,000 قمر صناعي.

من غير المتوقع أن تُنافس الصين في الأسواق الغربية مثل الولايات المتحدة أو أوروبا، ولكن هناك مناطق أخرى قد تكون مفتوحة للخدمات الصينية، مثل روسيا، سوريا، أفغانستان، وأجزاء كبيرة من إفريقيا التي تُسيطر شركة "هواوي" الصينية فيها على 70% من بنية شبكات الجيل الرابع، مما يمنح الصين قاعدة قوية لتوسيع وجودها عبر الإنترنت الفضائي، بحسب جوليانا سويس، باحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.

إلى جانب الجانب الاقتصادي، تُعتبر شبكات الإنترنت الفضائي أداة مهمة للأمن الوطني، فخلال الحروب أو الكوارث، قد تتعرض البنية التحتية الأرضية للإنترنت للتدمير، مما يجعل الإنترنت الفضائي ضرورة حيوية. على سبيل المثال، لعبت شبكة "ستارلينك" دورًا كبيرًا في دعم أوكرانيا خلال الحرب مع روسيا، حيث ساعدت في تشغيل الطائرات المسيرة وتوفير الاتصالات في مناطق النزاع.

ورغم طموحاتها، تواجه الصين تحديات كبيرة، منها التكلفة العالية، والتطور التكنولوجي المطلوب، والمنافسة الشديدة من شركات مثل "سبيس إكس".

ومع ذلك، ترى الصين أن الاستثمار في هذا المجال ضروري للحفاظ على مكانتها العالمية وتحقيق أهدافها الأمنية.

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيالها جنرالا روسيا.. أوكرانيا تستعد لرد فعل وهذه أبرز السيناريوهات
  • الأحد المقبل.. موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024
  • الأحد المقبل.. القابضة ونقل الكهرباء تناقشان ميزانية العام المالي 2023- 2024
  • المعارضة لن ترشّح جعجع وهذه هي قناة الاتصال مع بري
  • تبدأ السبت المقبل.."بنات عين شمس" تستعد لامتحانات الفصل الدراسي الأول
  • معتدل الحرارة.. «الأرصاد» تعلن حالة الطقس غدا الثلاثاء وحتى الأحد المقبل
  • اتحاد القدم يصدر تعديلات على عدد من القرارات بدوري الدرجتين الثانية والثالثة
  • قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025 في شهر يناير المقبل.. والمغرب سينظم "كان" الشباب في نسختين 
  • المطران حنا رحمة يترأس قداسًا عن أرواح شهداء دير الأحمر ومعتقلي السجون السورية
  • الصين تطلق مشروعا ضخما لمنافسة "ستارلينك"