قداس في أحد تذكار الموتى المؤمنين في كنيسة مار يوسف - زغرتا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أقيمت الذبيحة الالهية في كاتدرائية مار يوسف- زغرتا في أحد تذكار الموتى المؤمنين، ترأسها الخوري يوحنا مخلوف وخدمته جوقة الرعية، في حضور حشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، القى الخوري مخلوف عظة قال فيها: "نحن نحتفل بأسبوع الموتى المؤمنين الذي يوجد بيننا وبينهم صلة وصل فهم يصلون من أجلنا امام الآب السماوي ويذكروننا حتى نتنعم معهم بالمجد الأبدي، ويتشفعون لنا وهذه الشفاعة مقبولة".
تابع: "الكنيسة وضعت اسبوع الموتى قبل بدء زمن الصوم المبارك ليس صدفة بل لتقول لنا ان كل إنسان سيموت جسديا، ولكن في نهاية مسيرة الصوم هناك القيامة والحياة الجديدة".
اضاف: "ربنا يطلب منا ان نتنبه ونختار الخيار الصحيح في هذه الحياة، وهو التضامن مع الآخرين واقتسام الخيرات معهم حتى نستطيع الوجود معه في الملكوت السماوي".
وختم مخلوف: "كلام الرب هو درس لنا وهو نور وحياة، ويجب علينا أن نعيش كل يوم وكأنه أخر يوم لنا في هذه الدنيا، فربنا يعطينا بشفاعة الموتى المؤمنين الا نخسر المكان الذي اختاره لنا، وهو ان نكون عن يمين الآب السماوي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بفانوس وصليب.. كنيسة العذراء وأبو سيفين عبد القادر تنظم إفطار المحبة
نظمت كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين بمنطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية إفطارًا جماعيًا بمناسبة شهر رمضان المبارك تحت عنوان "إفطار المحبة".
جاء هذا الحدث السنوي الذي اعتادت الكنيسة تنظيمه لتأكيد قيم المحبة والتضامن، حيث استضافت أكثر من 400 شخص من أبناء المنطقة في جوٍ يعبق بالروحانيات والتراث القبطي.
تزين مدخل الكنيسة بفانوس شاهق مزين بزينة رمضان الفلكلورية، تحيط به صور القديسين والصليب، مما أضفى على المكان طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة. وتحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والقطاع الصحراوي والخمس مدن الغربية، تم تنظيم الإفطار في أجواء احتفالية متكاملة، حيث عمل عشرات الخدام في الكنيسة على تزيين القاعة ورص الطاولات وتجهيز الإفطار بأسلوب سنوي أصيل، إذ وصف القس سرابيون بدري، راعي الكنيسة، الإفطار بـ«عزومة الأكل أغابي»، وهي كلمة قبطية تعني المحبة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو توجيه الأنظار نحو مرضى القلب وتقديم رسالة دعم حقيقية للمحتاجين.
لم يقتصر الحدث على تقديم وجبة إفطار رمضاني فحسب، بل تعداه إلى أن يكون منصة للتلاقي والحوار بين أبناء المنطقة من مختلف الديانات والخلفيات، حيث رحبت الكنيسة بأبناء المنطقة في بيتهم وقدمت دورًا مجتمعيًا حقيقيًا.
وقد تميزت الفعالية بحضور قيادات سياسية ودينية بارزة، من بينهم نواب البرلمان وقيادات الأمن، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية أسهمت في تعزيز روح التلاحم والتعايش.
وأكد الجميع أن تنظيم «إفطار المحبة» يُعد نموذجًا مشرفًا للعمل المشترك بين مختلف الفئات في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا، مع الحرص الدائم على دعم المبادرات الإنسانية وتقديم الدعم للمحتاجين، خاصةً لمرضى القلب الذين يمثلون فئة حساسة تحتاج إلى الرعاية والدعم.
كما شهد الإفطار حضور شخصيات بارزة لها دور كبير في تعزيز الوئام والتفاهم المتبادل بين أفراد المجتمع. وعلى هامش الحدث، شارك الآباء الكهنة في تقديم رسائل دعم وإخاء تؤكد على أهمية التعاون المشترك في نشر قيم السلام والمحبة بين جميع أبناء الوطن.