"المشرق" يوقع اتفاقية عضوية مع "ملاءة"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقع المشرق- أحد المؤسسات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- اتفاقية عضوية مع مركز عُمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة)، ليصبح بذلك عضوًا في شبكة ملاءة عن فئة المصارف الأجنبية. وقعت الاتفاقية من طرف مركز ملاءة مناهل جعفر المدير العام بالإنابة لمركز ملاءة، ومن طرف المشرق الصلط الخروصي الرئيس الإقليمي للمشرق في عُمان.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيحصل المشرق على إمكانية الوصول الكامل إلى قاعدة بيانات ملاءة للمعلومات الائتمانية والمالية، مما سيساهم في تسهيل عملية اتخاذ القرارات الائتمانية السليمة وتقييم الجدارة الائتمانية للعملاء، فضلاً عن تقييم المخاطر الائتمانية المحتملة.
وعبّرت مناهل جعفر عن سعادتها بهذه الشراكة قائلة: "نحن سعداء بانضمام المشرق إلى شبكة أعضاء ملاءة حيث ستمكن هذه الشراكة البنك في الاستفادة من قاعدة بيانات ملاءة، وهو ما سيسهم في تحسين عملية اتخاذ القرارات الائتمانية وإدارة المخاطر في القطاع المصرفي، وتُعد هذه الشراكة خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار المالي في سلطنة عمان والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة."
من جانبه، أوضح الصلط الخروصي: "يشهد القطاع المالي في سلطنة عُمان مرحلة محورية، حيث يشكل التحول الرقمي مستقبله. ومن خلال دمج حلول الذكاء الائتماني من ملاءة في إطارنا المصرفي؛ ونسعى إلى تمكين الشركات من الحصول على رؤى أعمق وأدوات مالية أكثر ذكاءً، مما يعزز النمو الاقتصادي المستدام".
وتأسس مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة) في عام 2019م بموجب المرسوم السلطاني رقم 38/2019، ويعتبر حجر الزاوية في بناء نظام ائتماني متكامل في السلطنة، إذ يهدف المركز إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة وموحدة للمعلومات الائتمانية والمالية في عمان، مما يعزز قدرة أعضاء المركز من القطاعات المالية والائتمانية على اتخاذ قرارات ائتمانية مدروسة استنادًا إلى بيانات دقيقة وموثوقة.
ومن خلال هذا النظام، يتمكن الأعضاء من تقييم الجدارة الائتمانية للعملاء بدقة، مما يسهم في تحسين جودة القروض وتقليل مخاطر الائتمان، كما يعد المركز أداة حيوية في تقليل نسب التعثر، مما يعزز الاستقرار المالي ويسهم في دفع النمو الاقتصادي في السلطنة نحو آفاق جديدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
محمد فضل علي .. كندا
الجنرال عبد الفتاح البرهان بين امرين لاثالث لهما
قبل فوات الاوان وانهيار السقف والمتبقي من الدولة السودانية واحتمال التدخلات الامريكية والغربية المباشرة لفرض نظام عنصري معادي لهوية الدولة السودانية واقامة المشانق العلنية له ولنفس الهاربين من العدالة الذين يتحركون بحرية داخل وخارج البلاد في حماية البرهان والجيش واجهزة الامن وميليشيات الحركة الاخوانية .
التوقف الفوري عن الاستهبال واللف والدوران والمعالجات الجزئية وتعديل الوثيقة الدستورية واشياء من هذا القبيل تنفيذا لمطالب غرفة عمليات الحرب وقيادة الحركة الاسلامية المحظورة وفلول النظام السابق الامنية والسياسية التي تشارك اليوم في الحكم وادارة البلاد من وراء الكواليس واخراج هذه المسرحيات المتكررة وعلي الجنرال البرهان عدم الاستمرار في اللعب بالنار وكسب الزمن والسعي الفوري للتصالح مع الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني صاحبة الحق والشرعية بتنفيذ مطالب الامة السودانية والثورة السودانية باعتقال الرئيس المعزول الهارب عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتحديد اقامة المطلوبين للعدالة الوطنية من قيادات الميليشيات الاخوانية الارهابية واعوان النظام السابق والمحرضين علي الحرب في الميديا الاجتماعية والتصالح مع التكنوقراط الوطني والحزبي الاقرب الي الاستقلالية من اصحاب الخبرات والقدرات الحقيقية وليس الالقاب الاستعراضية المزيفة من اصحاب السير الذاتية والمهنية الناصعة واقامة مؤسسات ونيابات للعدالة الانتقالية والبحث عن صيغة عقلانية وواقعية لعودة الجيش السوداني الي الحياة السياسية من الابواب بعد التطهير الفوري للمؤسسة العسكرية السودانية من عضوية الاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وحظر تربية اللحي لمنسوبي الجيش والقوات النظامية وسن قوانين تحرم ارتداء ازياء ورتب والقاب القوات المسلحة للمدنيين في الميليشيات الاخوانية والجماعات القبلية والجهوية وتكريم شهداء الجيش القومي السابق للبلاد واخر قيادة شرعية للجيش السوداني والاعتذار عن محاولة كسب الوقت وتهدئة الشارع وقوي الثورة السودانية عبر المسرحية الهزيلة للكشف عن مقابر شهداء حركة الخلاص الوطني وحركة رمضان المجيدة والسماح لاسرهم والشعب السوداني والجيش السوداني بتكريمهم وتشيعهم في جنازة عسكرية بعد الانتهاء من التحقيق في ملابسات اغتيالهم وتصفيتهم جسديا بفتوي من مجلس شوري الحركة الاسلامية والتحقيق ومحاكمة المدنيين الذين شاركوا في عملية الاحتلال المسلح للبلاد ووحدات وقيادة الجيش السوداني ليلة الثلاثين من يونيو 1989 كبداية لعودة الجيش القومي السابق للبلاد ثم الاعلان عن الوقف الفوري للحرب والعمليات العسكرية ومطالبة المجتمع الدولي بحماية وتبني هذا القرار ومطالبة الشعب السوداني بالخروج الي الشارع لحماية قرار وقف الحرب واعادة بناء مرافق الدولة السودانية وتعويض ومواساة ضحايا الحرب والتحقيق القانوني في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها اطراف الحرب السودانية وتشكيل قيادة بديلة ومؤقتة للجيش السوداني بقيادة الجنرال البرهان اذا التزم بالتصالح مع الشعب والامة السودان بفرض قرار وقف الحرب السودانية.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=4F_8wg0Tjj4