“الشؤون الإسلامية” تتوج الفائزين بمسابقة جائزة تنزانيا الدولية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
توجت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الفائزين الست بجائزة تنزانيا الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها 33 خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء اليوم بالعاصمة دار السلام بتنظيم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة 25 دولة حول العالم، وحضور تجاوز 60 ألف شخص في الأستاد الرياضي الوطني بالعاصمة دار السلام.
وتكونت المسابقة في دورتها الحالية من فئتين عمرية، كلاهما في حفظ القرآن الكريم كاملًا فئة الحفاظ لكبار حيث حصد المركز الأول المتسابق محمد أمين حسن، من الولايات المتحدة الأمريكية، والمركز الثاني للمتسابق إسلام علي شلوف، من ليبيا، والمركز الثالث المتسابق مالك بن عبدالعزيز الربعي، من المملكة العربية السعودية.
ومن فئة الحفاظ الصغار حصد المركز الأول المتسابق محمد ياسين، من الجزائر، والمركز الثاني يوسف ياسين من أوغندا، والمركز الثالث زيد البقالي، من المغرب وهو أصغر متسابق عمره ثمان سنوات ويحفظ القرآن الكريم كاملًا.
وخلال مراسم الحفل الختامي للمسابقة كرم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي المتسابقين الفائزين بحضور دولة رئيس الوزراء قاسم ماجيلوا، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ونواب الوزراء ومفتي عام جمهورية تنزانيا المتحدة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ الدكتور أبو بكر بن الزبير بن علي، وفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا المتحدة يحيى عكيش، وسفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية.
وخلال الحفل ونيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, ألقى وكيل الوزارة الدكتور عواد بن سبتي العنزي، كلمة قال فيها: “إن العناية بكتاب الله الذي أنزله الله تعالى رحمة وهدى ونورًا وتبيانًا لكل شي هي من أزكى الأعمال وأفضلها لأنه كلام ربنا جلّ وعلا الذي فيه الهدى والنور وبه صلاح الحال والمال فمن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
وبين أن حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الدولية لجائزة تترانيا لحفظ القرآن الذي أقيم بدعم ورعاية من المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يأتي امتدادًا لمسيرة المملكة الطيبة في دعم كل عمل إسلامي يجمع الناس على الحق ويقوي صلتهم بربهم ويعزز جوانب انتمائهم لعقيدتهم والحفاظ على وحدتهم وأمنهم.
وبارك للفائزين بالمسابقة, موصيهم أن يكونوا سفراء خير وسلام وقدوات صالحة.
كما اشتمل الحفل الختامي للمسابقة على كلمات من كبار المسؤولين وأعضاء الحكومة بجمهورية تنزانيا أشادوا بمواقف ودعم المملكة المستمر لبلادهم، منوهين برسالة المسابقة التي تدعوا إلى الهداية ونشر السلام الذي ينبثق من القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
عبري- ناصر العبري
بدأت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي برنامج التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في نسختها السابعة، تحت شعار (بالقرآن نحيا) وذلك في مدارس القرآن الكريم بولايات المحافظة الثلاث،عبري وينقل وضنك.
وشمل التقييم هذا العام خمس مستويات تمثلت في موظفات مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الظاهرة، النساء الغير متعلمات، الموظفات وخريجات دبلوم التعليم العام والمتقاعدات، وطلاب وطالبات المدارس، وفئة ما دون المدرسة.
وتخضع المسابقة لمعايير متنوعة أبرزها: أن يكون المشارك أو المشاركة من منتسبي مدارس القرآن الكريم بمحافظة الظاهرة، وأن يكون متقناً لقراءة القرءان الكريم، وقراءته خالية من اللحن الجلي أو الخفي، ويحق المشاركة لمن سبق له المشاركة في المسابقة بنسختها السادسة بشروط معينة.
وحول سير عملية التقييم وضمان كفاءة التقييم وتحقيق أكبر فائدة من المسابقة قالت موزة بنت قاسم المرشودية، أخصائية مدارس قرآن كريم، بأنه تم ابتكار تطبيق إلكتروني ليخدم مشروع المسابقة بشكل خاص تحت مسمى "بالقرآن نحيا" من تصميم شيخة بنت عامر المنظرية - معلمة قرآن كريم، حيث يحتوي التطبيق على مسارات مختلفة ويتم تطويرها سنويا لتجاوز التحديات التي تواجه المسابقة أو تعيق سيرها، ويعمل هذا التطبيق على فرز المتسابقين وتخزين بياناتهم ومعرفة مدى تقدمهم في الحفظ، بحيث يكون التقييم مواكباً للتقنيات الحديثة، وبما يتماشى مع خطط الوزارة السنوية في هذا الشأن.
من جانبها، قالت فاطمة بنت خليفة الشملية، أخصائية مدارس قرآن كريم بان المسابقة تهدف إلى إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت والحفظ، والتحفيز على الحفظ المتقن، وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الطلاب وتحسين أدائهم في مهارة القراءة والترتيل، وتأهيل المشاركين للانخراط في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
يشار إلى أن تصفيات المسابقة تتم عن طريق لجنة محكمة تتكون من مجموعة من المعلمات المجازات في قراءة القرآن الكريم إلى جانب الخدمة الإلكترونية في تطبيق "بالقرآن نحيا"، وارتفع عدد المشاركين في مسابقة هذا العام بواقع ٣٢٧ مشاركا ومشاركة، مقارنة بعدد ١٢٦ مشارك ومشاركة في النسخة السابقة.
ويسعى مركز التعليم والإرشاد النسوي إلى استحداث البرامج والأنظمة التي تسهل عمليات التقييم، وتحسن من أداء المشاركين والمشاركات، وتحقق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المسابقات.