لاعب أخضر الإسكواش محمد آل نصفان يُحقق لقب بطولة ألمانيا الدولية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
سجل لاعب المنتخب السعودي للإسكواش محمد آل نصفان إنجازًا خارجيًا جديدًا في مسيرته الدولية، بعد فوزه بلقب بطولة ألمانيا للشباب والناشئين التابعة للاتحاد الأوروبي التي اختتمت منافساتها اليوم في مدينة هامبورج الألمانية بمشاركة 165 لاعبً مثلوا 19 دولة.
وتفوق آل نصفان البالغ من العمر 16 عامًا على نظيره الفرنسي كوشا موسليه في المباراة النهائية بنتيجة 3 / 0 ليضيف لقبًا جديدًا إلى بلاده، إذ بدأ مشواره في البطولة بالفوز في الدور الـ 32 على البولندي أنتوني زدروجوبسكي 3/0 ، وفي دور الـ16 تفوق على السويسري رافييل فيرارو بنتيجة 3 / 0 قبل أن ينجح في الفوز خلال دور الـ8 على الإسباني ألبرتو 3/1 ليتمكن بعدها من خطف البطاقة المؤهلة إلى المباراة النهائية إثر فوزه على المصري تيمور بيومي 3 / 0 في نصف النهائي.
وهنأ رئيس الاتحاد السعودي للإسكواش الدكتور عادل العقيلي اللاعب محمد آل نصفان بتحقيقه اللقب، مشيدًا بالمستويات التي قدمها خلال مسيرته بشكل عام و في البطولة بشكل خاص”.
وقال: “إنجازات النجم السعودي محمد آل نصفان جعلته حاليًا المصنف الثاني على أوروبا, وفوزه قبل أيام ببطولة فرنسا الدولية قد يجعله المرشح الأول للتصنيف, بالإضافة إلى تألقه في عامي 2025, 2024 بالفوز بالعديد من البطولات الدولية وهي بطولات التشيك وسلوفينيا وذهبية بطولة بلجيكيا الدولية ولقب بطولة قطر الآسيوية وبطولة نوردك الدولية في السويد وبطولة الدنمارك الأوروبية”، متمنيًا التوفيق له في مشواره المقبل، وأن يستمر في رفع علم بلاده عاليًا في المحافل العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بطولة ألمانيا الدولية محمد آل نصفان
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو الجزائر للإفراج عن عسكري سابق محكوم بالمؤبد
طالبت منظمات حقوقية دولية، ومنها منظمة العفو الدولية، السلطات الجزائرية بإسقاط التهم الموجهة إلى العسكري الجزائري السابق والناشط في مكافحة الفساد محمد بن حليمة والإفراج عنه فورًا.
وأكدت "العفو الدولية في رسالة بعثت بها إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي. كما شددت على ضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة.
ويواجه محمد بن حليمة، العسكري الجزائري السابق والناشط في مكافحة الفساد، عقوبة السجن المؤبد في سجن البليدة العسكري. وجاء الحكم عقب إعادة بن حليمة قسرًا من إسبانيا إلى الجزائر في 24 مارس 2022، في سياق اتهامات وجهتها السلطات الجزائرية له على خلفية نشاطه السلمي وممارسته لحقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.
تفاصيل القضية
محمد بن حليمة كان قد فرّ إلى إسبانيا طلبًا للجوء بعد نشره شهادات وملفات تتعلق بفساد مزعوم في صفوف المؤسسة العسكرية الجزائرية. غير أن السلطات الإسبانية قامت بترحيله قسرًا، لتتم محاكمته في الجزائر حيث صدرت بحقه عقوبة السجن المؤبد.
مزاعم التعذيب والمعاملة السيئة
خلال جلسات محاكمته، صرح بن حليمة بتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن. شملت الانتهاكات المزعومة العنف الجنسي، الضرب المتكرر، والحبس الانفرادي لفترات طويلة. وأفاد بأنه تعرض للاعتداء الجسدي ست مرات على الأقل منذ مايو 2022، وكان آخرها في 8 ديسمبر 2024.
رغم خطورة هذه الادعاءات، لم تعلن السلطات الجزائرية عن أي تحقيق في مزاعم التعذيب أو الانتهاكات التي تعرض لها بن حليمة. وتأتي هذه التطورات وسط تنديدات واسعة من منظمات حقوق الإنسان التي دعت إلى إلغاء الأحكام الصادرة بحقه وإطلاق سراحه فورًا.
ينبغي على السلطات إلغاء الإدانات والأحكام الصادرة بحق محمد بن حليمة، وإسقاط أي تهم أخرى نابعة من ممارسته لحقوقه الإنسانية وإطلاق سراحه فورًا: https://t.co/mt9WK2PkRL#الحرية_لمحمد_بنحليمة — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 27, 2025
السياق السياسي
تأتي قضية محمد بن حليمة في ظل تصاعد التوترات السياسية في الجزائر، حيث وُجهت اتهامات للسلطات باستخدام القضاء لتكميم الأفواه وقمع النشطاء والمعارضين. وتعكس هذه القضية تحديات أوسع تتعلق بمسألة الحريات العامة وحقوق الإنسان في البلاد.
وأكدت رسالة "العفو الدولية"، أن الحكم بالسجن المؤبد على محمد بن حليمة وتجاهل مزاعم التعذيب يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وقالت إنه من الضروري على السلطات الجزائرية ضمان العدالة ووقف جميع أشكال التعذيب والمعاملة السيئة، مع الإفراج الفوري عن بن حليمة إذا كانت التهم الموجهة إليه تستند فقط إلى ممارسته لحقوقه المشروعة.