إطارات ومستشارون وزاريون لمراقبة الأسواق والمراكز التجارية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أطلقت الحكومة حملات تفتيشية عبر 58 ولاية تشمل الأسواق وكبرى المراكز التجارية، للتأكد من مدى وفرة المنتجات الغذائية وضمان إستقرار السوق طيلة الشهر الفضيل تحت إشراف مباشر من أشخاص برتبة إطارات ومستشارين.
في إطار التحضيرات الإستباقية لشهر رمضان المبارك، أطلق الذيب زيتوني وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
وتشمل هذه العملية نزول فرق من كبار إطارات الوزارة، تحت إشراف مباشر من المسؤول الأول على القطاع إلى مختلف الأسواق والمراكز التجارية عبر الوطن. بهدف التحقق من توفر السلع الضرورية، ورصد أي اختلالات محتملة في سلاسل التوريد. واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التدفق السلس للمواد الغذائية واسعة الاستهلاك. خاصة مع زيادة الطلب خلال هذا الشهر.
وتأتي هذه العملية في سياق خطة استباقية ترمي إلى تفادي أي اضطرابات في السوق. وضمان استقرار التموين بالمواد الأساسية بأسعار معقولة. بما ينسجم مع التوجيهات العليا للسلطات العمومية الرامية إلى حماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وحظي إطارات الوزارة الموفدون إلى الولايات باستقبال رسمي من طرف ولاة الجمهورية، الذين أكدوا استعداد السلطات المحلية لتوفير كل الظروف الملائمة لإنجاح هذه المهمة الميدانية. وتم خلال اللقاءات التي جمعت ممثلي الوزارة بالولاة ومديري التجارة الولائيين. وضع خارطة طريق لمتابعة الأسواق. وتقييم المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية. مع تعزيز آليات التنسيق بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين لضمان انسيابية التموين.
كما شملت هذه الاجتماعات دراسة وضعية الأسواق الأسبوعية والأسواق الجوارية. ومدى استجابة التجار والتجار بالجملة للإجراءات التنظيمية الجديدة. خاصة تلك المتعلقة ببيع المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع. على غرار الحبوب والبقوليات والزيوت والسكر والحليب ومشتقاته، إضافة إلى اللحوم والخضر والفواكه.
وتعكس هذه الحملة الميدانية التوجه الجديد الذي تتبناه وزارة التجارة، والذي يقوم على التدخل الاستباقي بدل الاكتفاء بالمعالجة الآنية للمشاكل. حيث تهدف إلى وضع أسس ثابتة لضبط السوق على المدى البعيد. بما يضمن استقرار التموين وتوفير بيئة تجارية شفافة ومتوازنة.
كما تراهن الوزارة، من خلال هذه التحضيرات، على تحفيز الإنتاج الوطني. ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تغطية الطلب المتزايد خلال الشهر الفضيل. في إطار سياسة تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ومن المنتظر أن تتواصل هذه العملية الميدانية طيلة الأسابيع القادمة، مع رفع تقارير دورية إلى الوزير حول وضعية السوق. مما سيسمح باتخاذ قرارات فورية لمعالجة أي نقص محتمل. كما سيتم تعزيز نقاط البيع المباشر للمستهلك. خاصة عبر الفضاءات التجارية الكبرى، لضمان وصول السلع بأسعار تنافسية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: لا تفرّطوا في الذهب.. الأسعار مرشحة للارتفاع
في ظل استمرار القلبات في اسعار الذهب خلال الأسابيع الأخيرة، وجه خبراء في قطاع الذهب والمجوهرات تحذيرات واضحة للمستثمرين، داعينهم إلى عدم التفريط في ما يملكونه من ذهب، والتريث قبل اتخاذ قرارات البيع.
رئيس غرفة الصاغة في طرابزون، علي يازجي، شدد على أن الأسواق العالمية تشهد تقلبات شديدة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التنبؤ بمسار أسعار الذهب. وقال في تصريحاته:
“الذهب بلغ الأسبوع الماضي أعلى نقطة له، وقد تراجع هذا الأسبوع إلى حدود 4150 ليرة، لكن هذا لا يعني أن الانخفاض سيستمر. الوضع في الأسواق العالمية متقلب، ومن المتوقع أن تعود الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.”
تركيا.. تساقطت الثلوج في شهر مايو، واكتسى كلّ شيء بالبياض!…
الخميس 01 مايو 2025وأشار يازجي إلى أن التوترات الجيوسياسية، لا سيما الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تزيد من الطلب على الذهب، مضيفًا:
“أنصح المستثمرين بعدم الذعر. من يملك ذهبًا فليحتفظ به، ومن يملك المال فليواصل الاستثمار في الذهب. الأسعار مرشحة للارتفاع خلال الأشهر المقبلة وحتى عام 2026.”