تحذير من خطر "أغبى ترند" على تيك توك
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بعدما حصد إقبالاً واسعاً من الشباب، حذر خبراء الصحة من خطورة الانجرار وراء تحدٍ جديد على تيك توك، وصفوه بـ "أغبى ترند"، لأنه يعرّضهم لإصابات خطيرة وإعاقات مستديمة في أقدامهم.
نشر مئات من صانعي المحتوى على التطبيق مقاطع فيديو تظهرهم وهم يسقطون أغراضاً منزلية ثقيلة مثل المقالي الهوائية، والمكانس الكهربائية، وحتى الطاولات الخشبية على أقدامهم.
ويهدف التحدي، الذي يتم تداوله باستخدام الهاشتاغ #droppingthingsonmyfoot، إلى قياس مدى الألم الذي يشعر به المشارك في التحدي، عند سقوط كل قطعة من الأغراض الثقيلة على قدمه. @milliegracecourt ???????????????? I’m surprised this didn’t end up in a row x @Liam reardon ♬ original sound - M I L L I E ⚡️ من أجل المشاهدات
يُعد لوك بيلين (19 عاماً) واحداً من بين "التيكتوكر" المشاركين بهذا التحدي، حيث حقق أحد مقاطعه 3.8 ملايين مشاهدة، وظهر في الفيديو يقفز من الألم، بعدما أسقط محمصة ومقلاة هوائية وشاشة كمبيوتر على قدميه.
وعندما سُئل عن سبب قراره بالانضمام إلى هذا الاتجاه، أشار إلى أنّ الفضول دفعه لتجربة الترند بنفسه.
وأضاف في حديث نقله صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أحب صناعة المحتوى الذي أستمتع بالضحك عليه بنفسي".
حاول لوك بيلينغ تكرار نجاح أول فيديو له من خلال إنشاء محتوى آخر يتضمن إسقاط أشياء ثقيلة على قدميه. ولكن بعد أن نشر فيديو يظهر فيه وهو يسقط مثقاباً على قدمه، تدخل تيك توك، وأزاله من المنصة بسبب "انتهاك إرشادات المجتمع" الخاصة بالتطبيق.
قياس الألمدفع الفضول التيكتوكر البريطاني رييس برييرلي (25 عاماً) للمشاركة بهذا التحدي، وظهر في مقطع فيديو حصد 350 ألف مشاهدة، وهو يسقط بين الأغراض المنزلية على قدمه لاختبار مستوى الألم.
وأرجع سبب حصد مقطعه انتشاراً واسعاً إلى رغبة المتابعين بمشاهدة ردود الفعل الحقيقية للأشخاص عند تعرضهم للألم.
من جهته، أطلق المُحاضِر في طب الأطفال بجامعة غالواي الدكتور بنجامين بولين، تحذيراً لأولياء الأمور لحماية أبنائهم من الانجرار وراء هذا التحدي الخطير.
وأوضح أن رمي الأغراض الثقيلة قد يعرّضهم لعواقب دائمة من الألم والإعاقات، إذا تسببت في أضرار جسيمة للأعصاب والعظام والمفاصل في أقدامهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك
إقرأ أيضاً:
وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة عن وهم غير مألوف لكنه فعال، قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم.
وركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم “وهم اليد المطاطية” (rubber hand illusion)، وهي خدعة غريبة حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم.
وفي تجارب سابقة، وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاكية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت، يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية. وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها، سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده.
وفي هذه الدراسة الجديدة، استخدم فريق ألماني الحرارة والضوء، بدلا من اللمس. وقام الباحثون بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى. وبعد ذلك، وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيدا عن نظره، حيث استندت على جهاز تسخين. وبدلا من اليد المخفية، تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين، مضاءة بضوء أحمر من الأسفل.
وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة، استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر. وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي، بل فقط من خلال الإشارات البصرية والحرارية.
وفي المجموعة الضابطة، وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب.
وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة)، أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة، واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم.
وقال مارتن ديرز، أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة: “أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة. وتشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم”.
كيف يعمل هذا الوهم؟
وتكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية والحسية لتخفيف الألم. وأحد التفسيرات المحتملة هو “تسكين الألم البصري” (Visual Analgesia)، وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته.
ومع ذلك، أشار ديرز إلى أن “الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل”.
ورغم ذلك، قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن، وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.
نشرت الدراسة في مجلة Pain Reports.
المصدر: نيويورك بوست