قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشددا على وحدة المقاومة الفلسطينية وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها.
وفي أول ظهور للمصري منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في حديث لقناة الجزيرة مباشر إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.
وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل”.
وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكد على أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن “حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة”.
وقال: “حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة لا یمکن
إقرأ أيضاً:
“استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين “إسرائيليين” محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات ‘الإسرائيلية” والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام” أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا “إسرائيليًا” سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة “الإسرائيلية” يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.