مفتي الجمهورية السابق يوضح الأعمال المستحبة للصائم في رمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أنّ هناك أعمالًا يستحب للصائم أن يحرص عليها خلال صيامه في شهر رمضان، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم.
تأخير السحور في رمضانوأوضح «علام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، أن أول هذه الأمور هو السحور، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «تسحروا فإن في السحور بركة»، مشيرًا إلى أن تأخير السحور مستحب، وفقًا لما رُوي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: «تسحرنا مع النبي ﷺ ثم قام إلى الصلاة»، وعندما سُئل عن الفارق الزمني بين السحور والصلاة، قال: «قدر خمسين آية».
وأضاف أن تعجيل الفطر من السنن المستحبة، لقوله ﷺ: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»، مشددًا على أهمية الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ثلاثة لا ترد دعوتهم، وذكر منهم الصائم حتى يفطر».
وبيّن الدكتور «علام» أنّه من السنة الإفطار على رُطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد فماء، استنادًا لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «كان رسول الله ﷺ يفطر على رُطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رُطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات فحسوات من ماء».
وشدد شوقي علام، على ضرورة الكف عن كل ما يتنافى مع آداب الصيام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام السحور فتاوى الصيام الفطر النبی ﷺ فإن لم
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يشعل ضجة بتصريح حول فناء النار ودخول الجنّة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجو بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
التصريح الذي أدلى به جمعة جاء على قناة العربية السعودية، حيث وجه له سؤال مفاده: "انت تقول بأن الله قد يلغي النار، هنا قد يرد عليك أحدهم ويقول إن هذا يعني بأن كل الناس سيدخلون الجنة وبالتالي ما فائدة الشرائع والرسل والأنبياء؟"
ورد جمعة قائلا: "ما هذا الكلام يا سيدي؟ هذا من فقد المنطق، لأنهم لم يدرسوا المنطق الذي يرتب الكلام، لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟".
واستطرد المفتي السابق قائلا: "ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى.."
وتابع: "تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله.."