برلماني ردا على أحد رجال الأعمال: أبناء مطروح داعمين للاستثمارات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ألقى النائب رزق جالى عضو مجلس النواب عن محافظة مرسى مطروح - حزب مستقبل وطن، بيانًا عاجلاً خلال جلسة اليوم استنكر فيه تصريحات أحد رجال الأعمال بإحدى البرامج التليفزيونية الذي تحدث خلاله بان أبناء مطروح يعطلون الاستثمارات في الساحل الشمالي، مؤكداً أن أبناء مطروح داعمين للاستثمارات التي تقيمها الدولة، وحريصين على المصلحة العامة والوطنية.
وأشار إلى أنهم تركوا منازلهم لإقامة محطات الطاقة النووية بالضبعة، ووقفوا حراساً للبوابة الغربية خلف القوات المسلحة المصرية، موجهاً رسالة إلى أبناء مطروح بعدم الالتفات والانشغال بمثل هذه الأحاديث، مؤكداً أن الحكومة تعلم مدى تعاون أبناء مطروح في الحفاظ على أرض الوطن، والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالباً رجل الأعمال بالاعتذار لأبناء مطروح وللدولة بأكملها.
من جانبه أشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تطوير جميع محافظات مصر خاصة المحافظات الحدودية حتى أصبح هناك تنمية حقيقية أدت إلى جذب مزيد من الاستثمارات، مشيراً إلى أن أهالي وسكان المدن الحدودية داعمين لجهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة ولديهم حس وطني بأن عملية التنمية تنعكس بالإيجاب على هذه المناطق الاستراتيجية وعلى الاقتصاد القومي ومؤمنين بأن التنمية خير سبيل لبناء الوطن موجهاً لهم كل الاحترام والتقدير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب رزق جالى محافظة مطروح مطروح أبناء مطروح
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن النشاط الدبلوماسي للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي بدأ باستقبال الرئيس الفرنسي واختتم بجولة خليجية ضمت قطر والكويت، يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي والإقليمي لمصر، ويؤكد أن القاهرة باتت حاضرة بقوة في دوائر التأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما تمتلكه من رؤية متوازنة ومواقف راسخة تدعم الأمن والاستقرار.
وأوضح" صبور "، أن استقبال الرئيس السيسي لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم عقد قمة ثلاثية في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يمثل دلالة واضحة على وحدة المواقف المصرية الأردنية الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه القمة شكلت نقطة انطلاق جديدة لتحركات دولية هدفها وقف الحرب في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر الكامل لسياسات التهجير أو التصعيد العسكري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن استقبال الرئيس لرئيس إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية للقاهرة، يعكس أيضا حرص مصر على الانفتاح على دول جنوب شرق آسيا، وتعزيز شراكاتها مع القوى الإقليمية والدولية المؤثرة، وهو ما يعزز من توازن السياسة الخارجية المصرية، ويؤكد مكانة الدولة في دوائر الحوار الدولي، فضلا عن خلق موقف إقليمي موحد تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستئناف المفاوضات.
وأشار "صبور"، إلى أن جولة الرئيس السيسي الخليجية، حظت بأهمية كبيرة من حيث التوقيت والملفات المطروحة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات المصرية الخليجية ركيزة أساسية في معادلة الأمن القومي العربي، وأن هذه الزيارات تعكس التشاور والتنسيق الدائم بين القيادات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية المتسارعة، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع في غزة وأمن البحر الأحمر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن تعدد اللقاءات الإقليمية والدولية في وقت زمني قصير يدل على فاعلية السياسة الخارجية المصرية، وقدرتها على التحرك بكفاءة في ملفات متشابكة، ما يعزز من ثقة العالم في القيادة المصرية كعنصر توازن وضامن رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.