أعلنت قبائل خولان وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس جهوزيتها الكاملة للوقوف إلى جانب الجيش والأمن والمقاومة في معركة استعادة الدولة وتحرير اليمن من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

 

وخلال الجمع شدد كلا من الشيخ عبد الله محمد طعيمان، والشيخ محمد طويل بن حزيم، والشيخ ناصر الهيال، على أهمية وحدة الشعب اليمني وتضافر جهوده لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

 

وأكدوا على ضرورة الدفاع عن الوطن والتصدي للميليشيات الانقلابية التي تهدد أمن اليمن واستقراره.

 

ووجهت القبائل نداءً إلى أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، داعيةً إياهم إلى رفض الزج بأبنائهم في معارك عبثية خدمة للمشروع الإيراني الذي يسعى إلى تحويل جغرافيا اليمن إلى حوزة تنفذ من خلالها كل أعمالها التخريبية في اليمن والمنطقة.

 

وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوحيد الصف الوطني، وحشد كافة الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، ووضع حد لانهيار العملة الوطنية.

 

ودعت القبائل جميع أبناء اليمن إلى تكاتف الجهود والتضحيات من أجل بناء دولة قوية ومستقرة، تحت راية الشرعية والعدالة، مؤكدة أن النصر والتحرير لا مفر منهما إذا وحدت الجهود وتضافرت الأهداف.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مأرب قبائل صنعاء الجيش الوطني الحوثي

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء

العملة اليمنية (وكالات)

تواصل العملة اليمنية مسارها المتذبذب بين مناطق سيطرة الحكومة في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء، وسط مشهد اقتصادي قاتم وتدهور مستمر في القدرة الشرائية للمواطنين.

وبينما يحافظ الريال نسبيًا على استقراره في صنعاء، يواصل انهياره بوتيرة متسارعة في عدن، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات الحرب.

اقرأ أيضاً دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025 الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025

 

أسعار صرف الدولار: ثبات في صنعاء وتدهور في عدن

بحسب مصادر مصرفية محلية، سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي صباح اليوم الأربعاء في صنعاء نحو:

535 ريالاً للشراء

537 ريالاً للبيع

 

في المقابل، قفز الدولار في عدن إلى مستويات قياسية، حيث بلغ:

2556 ريالاً للشراء

2582 ريالاً للبيع

 

هذا التفاوت الكبير – الذي يتجاوز 2000 ريال بين العاصمتين – يُعدّ من أوسع الفجوات المسجلة في تاريخ سعر الصرف اليمني، ويؤشر إلى تباين حاد في السياسات النقدية وأداء القطاع المصرفي بين شمال البلاد وجنوبها.

 

الريال السعودي يتبع نفس المسار

وفيما يخص الريال السعودي، العملة الأكثر تداولًا بعد الدولار، فقد استقر في صنعاء عند:

139.80 ريالاً للشراء

140.20 ريالاً للبيع

 

بينما شهد ارتفاعًا حادًا في عدن إلى:

672 ريالاً للشراء

678 ريالاً للبيع

 

ماذا تعني هذه الفجوة المتزايدة؟:

الفجوة المتسعة في أسعار الصرف تعكس تدهور ثقة الأسواق في النظام المالي جنوب البلاد، وسط شح في العملات الأجنبية، وغياب إصلاحات اقتصادية فاعلة، إلى جانب الفوضى في السياسة النقدية، وانعدام الرقابة على البنوك ومحلات الصرافة.

في المقابل، تحافظ سلطات صنعاء على سعر صرف أقل من خلال إجراءات رقابية صارمة، وسياسات مالية مركزية، على الرغم من شح النقد الأجنبي في مناطقها.

مقالات مشابهة

  • 17 مسيرة وعشرات الوقفات في مأرب نصرة لغزة والبراءة من المرتزقة والخونة
  • السعودية تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها
  • ذمار.. قبائل عنس تجدد النفير وتعلن الجاهزية الشاملة لمواجهة العدوان الأمريكي ونصرة فلسطين
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً ويشيد بدور القبائل وصمود الشعب في مواجهة العدوان
  • تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة
  • قبائل اليمن تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي
  • القبائل اليمنية: نفير عام وتفويض مطلق ورسائل تحدٍ لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • عاجل| وردنا للتو خبر يهم كافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم تفاصيله
  • الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء
  • أصول القبائل السودانية في الوسط والشمال: نقد فرضية الهجرة العربية وإعادة قراءة الهوية الكوشية