مأرب.. قبائل صنعاء تجدد دعمها للجيش اليمني في معركة استعادة الدولة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت قبائل خولان وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس جهوزيتها الكاملة للوقوف إلى جانب الجيش والأمن والمقاومة في معركة استعادة الدولة وتحرير اليمن من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وخلال الجمع شدد كلا من الشيخ عبد الله محمد طعيمان، والشيخ محمد طويل بن حزيم، والشيخ ناصر الهيال، على أهمية وحدة الشعب اليمني وتضافر جهوده لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وأكدوا على ضرورة الدفاع عن الوطن والتصدي للميليشيات الانقلابية التي تهدد أمن اليمن واستقراره.
ووجهت القبائل نداءً إلى أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، داعيةً إياهم إلى رفض الزج بأبنائهم في معارك عبثية خدمة للمشروع الإيراني الذي يسعى إلى تحويل جغرافيا اليمن إلى حوزة تنفذ من خلالها كل أعمالها التخريبية في اليمن والمنطقة.
وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوحيد الصف الوطني، وحشد كافة الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، ووضع حد لانهيار العملة الوطنية.
ودعت القبائل جميع أبناء اليمن إلى تكاتف الجهود والتضحيات من أجل بناء دولة قوية ومستقرة، تحت راية الشرعية والعدالة، مؤكدة أن النصر والتحرير لا مفر منهما إذا وحدت الجهود وتضافرت الأهداف.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب قبائل صنعاء الجيش الوطني الحوثي
إقرأ أيضاً:
أبناء اليمن يؤدون صلاة الغائب على روحي شهيدي الأمة والإنسانية نصر الله وصفي الدين
يمانيون | صنعاء
أدى اليمنيون، اليوم في جامع الشعب والساحات المحيطة به في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وكان في مقدمة المصلين، قيادات في المجلس السياسي الأعلى والحكومة ومجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء وأعيان، وجمع غفير من المواطنين.
وتم عقب صلاة الغائب، قراءة الفاتحة إلى روحي الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يجزيهم عن وطنهما وأمتهما خير الجزاء.
وتلا المشاركون سورة ياسين، وآيات من القرآن الكريم، وتليت الأدعية والصلوات على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ترحمًا على روحي الشهيدين وكافة شهداء الأمة والقدس ومحور المقاومة.
ورفعوا صورًا للشهيدين نصر الله وصفي الدين، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهما وكافة الشهداء القادة على طريق القدس، مؤكدين المضي على نهج هؤلاء الشهداء العظماء حتى تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.