تمكّنت القوات الحكومية، الأحد، من التصدي لهجمات عدائية شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدة جبهات بمحافظات مأرب والجوف وتعز، مكبّدة المليشيا خسائر بشرية ومادية.

وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية، أن وحدات من القوات الحكومية استهدفت مصادر نيران حوثية في جبهات مأرب، ونجحت في تدمير مرابض مدفعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيا المدعومة إيرانياً.

وقالت إن المدفعية الحكومية استهدفت معدات ثقيلة استخدمتها المليشيا في استحداث تحصينات وطرقات وخنادق في الجبهات الغربية لمأرب، ما أسفر عن إعطاب بعضها وإخراجها عن الخدمة.

وفي الجبهات الشمالية الغربية، تصدت القوات الحكومية لهجمات حوثية استخدمت فيها المليشيا المدفعية وقذائف الهاون والطيران المسيّر، وردّت على مصادر النيران بعمليات دقيقة.

أما في جبهات القتال شرق حزم الجوف، فقد استهدفت القوات الحكومية مواقع حوثية في قطاعات العلم والجدافر وشهلاء، وتمكنت من إسكات مصادر النيران المعادية.

وفي محافظة تعز، تعاملت القوات الحكومية مع تحركات حوثية تهدف إلى استحداث تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، حيث استهدفت المعدات المستخدمة ونجحت في تحييدها.

بالتزامن، ردت القوات الحكومية على مصادر نيران المليشيا الحوثية في المطار القديم بالجبهة الغربية للمحافظة، مما أدى إلى شلّ نشاطها.

وتواصل مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال، في محاولات بائسة لإحداث اختراق وتحقيق تقدمات ميدانية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القوات الحکومیة حوثیة فی

إقرأ أيضاً:

المليشيا الإرهابية تركب التونسية!

العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.

ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.

تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.

وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.

أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!

النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسيّرة حوثية تهاجم فرق نزع الألغام في تعز
  • قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهات مأرب والجوف وتعز
  • الجيش اليمني يتصدى لهجمات حوثية في عدة جبهات ويحقق انتصارات ميدانية
  • لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تعتزم الدفع بسلاح جديد في الضفة الغربية
  • كيكل .. المشاركون مع المليشيا لتشكيل حكومة لن يستطيعوا دخول السودان مرة أخرى
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية