«التضامن»: اليابان دعمت 179 مشروعا بالجمعيات الأهلية بـ10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن العديد من أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي واليابان ومن أهمها برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي انطلق عام 2022 وسيستمر حتى سبتمبر 2026.
وقالت «صاروفيم» خلال مشاركتها في الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر، الذي نظمته السفارة اليابانية في مصر وهيئة التعاون الدولي اليابانية- الجايكا بدار الأوبرا، إنّ برنامج تنمية الطفولة المبكرة، يستهدف أكثر من 500 حضانة في تسع محافظات، إذ يعمل على بناء قدرات مديري وميسري الحضانات، ودعم المعايير الخاصة بالحضانات، وكذلك تطوير وتنفيذ حملات توعية للفئات المستهدفة المعنية.
وأوضحت أنه ضمن مشروعات التعاون مع اليابان، مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية، التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، وبرنامج منح «كوسانوني»، والذي قدمته السفارة اليابانية، ونجح في دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة؛ لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة.
استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرةوأكدت أنه ضمن المشروعات اتفاقية برنامج المتطوعين اليابانيين في الخارج الموقعة عام 1995 بين اليابان ومصر، والتي يتم من خلالها استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرة بمختلف مديريات التضامن الاجتماعي.
وأردفت «صاروفيم» أنه في ظل العمل على تعزيز هذا التعاون والروابط نأمل أن تكون السنوات السبعين المقبلة مليئة بإنجازات أكبر ونجاحات مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
النيادي: الشباب طاقة محركة في المسيرة التنموية
دبي: عهود النقبي
انطلقت أمس فعاليات «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب الخليج» 2025، وهو حدث تقني يجمع الشباب المبتكرين والمبرمجين والمصممين من دول مجلس التعاون الخليجي للعمل على تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والإقليمية القائمة باستخدام أحدث التقنيات. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الشباب.
وتنظم المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الرقمية، الهاكاثون الممتد لثلاثة أيام، حيث سيعمل المشاركون في فرق لتطوير مشاريعهم وعرضها أمام لجنة من الخبراء لتقييمها. ويعقد البرنامج من 28 حتى 30 إبريل في «مكتبة محمد بن راشد».
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في كلمته في اليوم الافتتاحي إيمان القيادة الرشيدة بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للمستقبل، والركيزة الأساسية لاستدامة التنمية وازدهار الأوطان، فهم يستثمرون في طاقاتهم، ويمهّدون لهم الطريق لقيادة التغيير، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن المبدعين من الأجيال الصاعدة هم من سيقودون مسيرة التطوير والابتكار في منطقتنا.
وأضاف «نحن في دولة الإمارات ندرك أن الشباب هم الطاقة المحركة لإحداث الفارق في واقع المسيرة التنموية، إذ لطالما كانت القيادة الرشيدة سبّاقة في دعم الشباب بتوفير بيئة تمكينية تشجعهم على الابتكار وتدعم طموحاتهم، وتتيح لهم الأفق لمواكبة التطورات.. وتلبية متطلبات المستقبل. لذلك أعددنا منهجاً داعماً تدور مساراته حول تساؤلات ذات مغزى هادف وبنّاء، وتُشكل إجاباتها رؤية استشرافية لما نحن بحاجة إليه لتعزيز مكانتنا كشعوب تفكر، وتبتكر، وتصنع التأثير لازدهار أوطاننا».
ويهدف الهاكاثون إلى تشجيع الابتكار وتحفيز الشباب على تطوير حلول مبتكرة باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير مهاراتهم وتحسينها في البرمجة وتحليل البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول تقنية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الشباب من مختلف دول مجلس التعاون.
وفي اليوم الأخير ستقدّم جوائز الهاكاثون التي تقسم أفرعها إلى «أفضل حل مبتكر»، و«أفضل تصميم تقني»، و«أفضل نموذج أولي قابل للتطبيق».