كيفية الاستفادة من ركام منازل غزة المهدمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها، حضراتكم، عن اقتراح لكيفية الاستفادة من ركام منازل غزة التى تم هدمها بمعرفة آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة.
كمية الركام ضخمة بأطنان ليس لها عدد من الحجارة وذلك بنشر الممكن منها كحاجز لأمواج البحر المتوسط المطلة عليها شواطئ غزة بعد تهذيبها وتدعيمها على مسافات مناسبة من الشواطئ داخل البحر لا تعرقل الصيد أو السباحة أو الاستخدام الاقتصادى للشواطئ، مما سيقلل نحر الأمواج للشواطئ والتقليل من تغيرات المناخ المتوقعة المستقبلية ويقلل من المخاطر الناتجة عن تغير المناخ والاستفادة القصوى لشواطئ غزة دون حدوث أى ضرر.
أتمنى دراسة هذا المقترح من السلطات الفلسطينية المسئولة عن غزة، وأظن أنها ستقلل وتساعد كثيرا فى التخلص المفيد من أغلب الركام الناتج، وسيسهل من عملية البناء القادمة لمنازل ومنشآت غزة والضفة.
ويا ليت يتم التفكير أيضا فى اعتماد أشقائنا الفلسطينيين على إنشاء المنازل سابقة التجهيز الخفيفة لحين تحرير كامل الأرض الفلسطينية من الصهاينة، والتخلص من هذا الاحتلال البغيض، لأنه طالما بقى هذا المحتل بآلته العسكرية البغيضة والجائرة، فلن يأمن أشقاؤنا الفلسطينيون مستقبلا من الجانب الإسرائيلي المحتل، ووقتها مع كل تعدٍ صهيونى لن تكون خسائر المنشآت الفلسطينية كبيرة كما هو حادث الآن. يا ليت التفكير فى تلك المقترحات لعلها تناسب المرحلة الحالية لفلسطين الحبيبة.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعمار غزة العدوان على غزة غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.