10 سنوات سجنا لمنظّم رحلات “الحرقة” تكفّل بتهريب 14 شابا إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، بإدانة المتهم الموقوف المدعو ” س.صالح” بـ10 سنوات سجنا و1 مليون غرامة مالية نافذة. لضلوعه في جريمة تهريب البشر، عبر تنظيم رحلات الإبحار السري. إنطلاقا من سواحل برج البحري إلى أوروبا وتحديدا دولة إسبانيا.
وجاء منطوق الحكم بعدما إلتمس النائب العام بالجلسة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهم مع غرامة مالية نافذة قدرها 1مليون دج.
وفي القضية المتابع بها المتهم الحالي، لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه. فإنه وخلال شهر أكتوبر 2024، تم إحباط عملية هجرة غير شرعية في عرض البحر بعد أكثر من ساعتين من الابحار. وتوقيف قارب على متنه 14 شخصا جميعهم من أبناء حيي برج الكيفان وبرج البحري شرقي العاصمة.
بحيث كان على متن الرحلة المتهم الحالي الذي يتجسد دوره في توفير البنزين. للشبكة الإجرامية التي تتكفل بتهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية. بعد جمعه الأموال منهم حيث ترواحت سعر الرحلة بين 20 و30 مليون سنتيم.
ولدى التحقيق مع المتهمين من طرف فرقة الدرك الوطني ببرج البحري، أقر المتهمين الموقوفين. أولهم أحد عناصر منظمي الرحلة السرية المدعو “ب.لخضر” إبن حي المتهم الحالي، أنه تكفل بجلب القارب والمحرك حيث اقتناهما من عند أحد الأشخاص. في حين تكفل المدعو ” ع.شمس الدين ” بجلب الزبائن من الشباب المهاجرين وجمع الأموال من عندهم. في حين المتهم الموقوف المدعو ” س.صالح” فكانت مهمته جلب البنزين. حيث قام بإحضار ما سعته 400 لتر تأهبا للرحلة المنظمة من قبلهم.
كما كلّلت التحريات الأولية، ضبط تسجيلات صوتية أحدها تخص المتهم “س.صالح” يقول فيها. أنا وجدت ليسانس وراح نديماريو من برج البحري ” في مخاطبة الشباب الراغب في ” الحرقة”. كما تم ضبط فيديو ثاني لمتهم آخر يدعى ” لخضر” يقول فيه ” أيا كل شي واجد لي مازال مادفعش يدفع..”
المتهم ينكر التهم المنسوبة إليهوفي الجلسة أنكر المتهم نسبيا التهمة المنسوبة إليه ، حيث أقر بأنه كان ضمن الرحلة التي احباطهما في عرض البحر، أين كان القارب يبحر باتجاه دولة اسبانيا، وأنه دفع 20 مليون سنتيم كبقية الشباب أبناء الحي، ناكرا أنه اتفق مع منظمي الرحلة لتهريب الشباب لأوروبا، حيث أنه بحكم علاقة الصداقة التي تربطه بعمال بمحطة البنزين القريبة من حيهم، قام بمساعدة ” لخضر” و” شمس الدين” بجلب الكمية تلك من جانب تسهيل المهمة وتقديم المساعدة لهما، نافيا أنه هو تقاسم الأدوار مع المتهمين لتنظيم الرحلة السرية، متراجعا بذلك عن كل تصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق عبر كل مراحله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صفقة شراء 100 مليون سنتيم من مادة “الزئبق الأبيض” تورّط جامعي وآخر قضائيا
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 3 سنوات حبسا منها عامين حبسا موقوفة النفاذ، في حق المتهمين الموقوفين كل من المدعو ” ب.عبد العزيز”، والمدعو” د. عبد القادر” متخرج من الجامعة المركزية تخصص “تسيير عمومي “.
وتم متابعة المتهمين، بجناية حيازة مواد تدخل في تركيب وصناعة المتفجرات والمتاجرة بهابدون رخصة من السلطة المختصة.
كما تم توجيه الاتهام لكلا المتهمين الموقوفين، بعد عرض كمية من مادة الزئبق الأبيض المحضور استعماله، على موقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك “. الذي عثر عليه المتهم “عبد العزيز” خلال عمله في الحظيرة بجسر قسنطينة صدفة، وهو يقوم بجمع الخردوات.
حيث بعد تفكيكه مجسم لتحويل الكهرباء (BOBINE)، لنزع معدن النحاس منها. تم العثور على ماقيمته 500 مليون من مادة الزئبق فتم عقد صفقة لبيعه بمدينة عين النعجة. مع المتهم الثاني “عبد القادر” فتم توقيفهما معا.
” عملية توقيف المتهمين “حيث تتلخص وقائع القضية أنه بناء على معلومات وردت إلى مصالح الفرقة المركزية للتفويضات القضائية لمكافحة الجريمة المنظمة. مفادها حيازة شخصين مشبوهين لمواد محظورة الزئبق الأبيض متواجدين بالمكان المعروف “فلوريست” عين النعجة.
وبتاريخ 06/08/2024 تم توقيفهما على متن مركبة نفعية من نوع “gonow “بيضاء اللون. وضبط بحوزتهما قارورة بلاستيكية صغيرة الحجم تحتوي على مادة سائلة من الزئبق الأبيض محظور الاستعمال.
ويتعلق الأمر بالمدعو “بلخير عبد العزيز” و المدعو” د. عبد القادر” و بعد سماع هذا الأخير صرح انه تلقيه اتصال هاتفي بتاريخ 05/08/2024 من شخص يجهل هويته يدعى ” عبد القادر”.
فعرض عليه شراء منه مادة الزئبق الأمر الذي قبله ليعرض عليه المتصل مبلغ 100 مليون سنتيم لشراء 500 غ من نفس المادة. التي يحوز عليها رفقة أحد شركائه يجهل هويته.
مضيفا المتهم انه ولإتمام الصفقة ضرب له موعد بمدينة ببراقي
بعدها إلى حي عين النعجة. مكان تسليم سائل الزنبق لشريك المدعو “عبد القادر” الذي يجهل هويته. ويحصل بالمقابل على مبلغ 100 مليون سنتيم المتفق عليها و على اثر ذلك تم توقيفهما معا.
وبخصوص المتهم “ب.عبد العزيز” أنكر التهمة الموجهة اليه فيما يخص حيازته مواد تدخل في تركيب وصناعة المتفجرات والمتاجرة بها. معترفا انه قام بحيازة مادة الزئبق دون علمه بذلك. وانما هي المرة الأولى التي أراد بيع فيها هذه المادة.
كما أكد المتهم انه أثناء ممارسة عمله عند احد الخواص في مادة الزئبق ولا يعرف هذه المادة. ولا يعرف مجالات استعمالها. ومنذ حوالي 9 سنوات في مجال فرز النفايات والخردوات داخل حظيرته ببلدية جسر قسنطينة. لفت انتباهه وجود مجسم لتحويل الكهرباء (BOBINE) ذر حجم كبير. عبارة عن انبوب يشبه المحرك الكهربائي للثلاجة طوله حوالي 40 سنتيم.
فأخذه الى منزله بعد ان دفع ثمنه الذي لا يتعدى مبلغ 500 دج لصاحب الحظيرة. وذلك من اجل استخراج منه مادة النحاس الأصفر. ولكن عندما قام بتفكيكه وجد داخله مادة سائلة رمادية اللون. لم يسبق له مشاهدتها وظن انها مادة الرصاص الذي يستعمل في صناعة البطاريات.
كما قام بصبها في قارورة بلاستيكية واحتفظ بها لاجل ان يعرف هذه المادة ومجال استعمالها. وبعدها بأيام عرف من احد أبناء الحي ان اسم هذه المادة الزئبق ويستعملها الحرفيين في صناعة المجوهرات. في تنظيف المجوهرات وتنقيتها.
فاحتفظ بهذه المادة لاستعمالها في تنقية المجوهرات الفضية التي بحوزته. وبعدما استعمل منها كمية في تنقية سلسلة فضية وعرف انها فعلا مادة فعالة في هذا المجال، فاحتفظ بها.
صفقة بيع “الزئبق” الأبيضوبتاريخ 05/08/2024 في حدود الساعة (19:00) مساءا، بينما كان بمنزله. تلقى اتصال هاتفي من شخص لا يعرفه، وهو المتهم الأول”دبيب عبد القادر”. واخبره ان احد معارفه أعلمه أنه يحوز على كمية من مادة الزئبق.
كما طلب منه ان يبيعها له بمبلغ 2000 دج للغرام الواحد لأجل اعادة بيعها لأحد معارفه بالفائدة. دون ان يخبره باسم هذا الأخير ودون ان يخبره بالغرض من شراء هذه المادة. فاخبره انه يحوز على كمية في حدود 500 مليون.
ولكي يحفزه ويغريه على الموافقة على بيعها أخبره أنه مستعد أن يدفع فيها مبلغ 100 سنتيم. فوافق على بيعها لـشقيقه “ب. زكريا”. وتنقل بها بمفرده في اليوم الموالي إلى الحي الذي يقيم فيه المدعو “د.عبد القادر” ببراقي. وكانت بحوزته كمية الزنبق.
وفي هذا الحي في حدود الساعة العاشرة (10:00) صباحا، سلمه القارورة البلاستيكية بما فيها الزنبق. فقام بمعاينتها ثم أخبره انه سيلتقي على الفور بالشخص الذي يبيعها له بحي فلوريست وسيسلمه ثمنها. بعدها سيقوم بدوره بتسليمه مبلغ 100 مليون سنتيم.
وبناءا على ذلك اتجهوا معا على متن ذات مركبة لاتمام الصفقة وخلالها تم إيقافهما.
كما صرح المتهم أيضا انه منذ حوالي 4 أشهر كان يتصفح عبر الانترنت فتصادف بموقع الانستغرام على صفحة بالاسم المستعار “سفيان الجزائري لفك السحر”.
فدخل إلى هذه الصفحة وارسل لصاحبها رسالة نصية انه يعاني من السحر. ويبحث عن شخص مختص في فك السحر وطلب منه مساعدته في فكه للشفاء.
فرد عليه برسالة نصية واخبره انه مستعد لمساعدته، ولاحقا وخلال عمليات التواصل بينهما حول هذا الموضوع. اخبره ان احسن وسيلة لفك السحر هي استعمال مادة الزئبق الفضي.
كما طلب منه أن يبحث له عن كمية من هذه المادة لكي يشتريها من أجل أن يستعملها في فك السحر. فوافق على ذلك، وبعدها اطلع بموقع على صفحة تحت اسم “بيع وشراء الزنبق في الجزائر”.
فدخل اليها ووضع فيها اعلان مفاده أن أي شخص بحوزته هذه المادة ويرغب في بيعهاالاتصال به على الخاص. وبعدها ارسل له أحد الاشخاص لا يعرفه المدعو “عصام”. رسالة نصية على ان هذا الشخص بحوزته الزنبق ويمكنه أن يبيعه له.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور