الرياض ـ العُمانية: عقدت لجنة التنسيق السياسي والدبلوماسي المنبثقة عن مجلس التنسيق العُماني السعودي اليوم اجتماعها الأول في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

ترأس الاجتماع من جانب سلطنة عُمان سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب السعودي سعادة الدكتور سعود بن محمد الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

تمَّ خلال الاجتماع بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة الجوانب، وذلك تماشيًا مع توجيهات وتطلعات قيادتي البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير للاجتماع الأول لمجلس التنسيق العُماني-السعودي برئاسة وزيري خارجية البلدين.

حضر الاجتماع من الجانب العُماني صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية، ومن الجانب السعودي عدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي

جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.

وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".



وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.

وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.


من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.

وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.



وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".







مقالات مشابهة

  • 12 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء في الاجتماع الأسبوعي
  • رابطة الدوري السعودي للمحترفين تقبل استقالة سعد اللذيذ
  • تمديد العمل بقرار خفض 20% من مبلغ الغرامات المرورية في كردستان 6 أشهر
  • مجلس عُمان يشارك في "تنسيقي المجالس التشريعية الخليجية"
  • وزير الخارجية يصل إلى تنزانيا لإجراء محادثات تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزارة العدل تبحث أوضاع السجناء الليبيين في تونس قبل زيارة رسمية
  • وزير الرياضة السعودي يهنئ أبوريدة بانتخابه بمجلس فيفا
  • وزير الرياضة السعودي يهنئ أبوريدة بعضوية الفيفا
  • وزير الرياضة السعودي يهنيء أبوريدة بانتخابه بمجلس فيفا
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي