الرياض ـ العُمانية: عقدت لجنة التنسيق السياسي والدبلوماسي المنبثقة عن مجلس التنسيق العُماني السعودي اليوم اجتماعها الأول في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

ترأس الاجتماع من جانب سلطنة عُمان سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب السعودي سعادة الدكتور سعود بن محمد الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

تمَّ خلال الاجتماع بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة الجوانب، وذلك تماشيًا مع توجيهات وتطلعات قيادتي البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير للاجتماع الأول لمجلس التنسيق العُماني-السعودي برئاسة وزيري خارجية البلدين.

حضر الاجتماع من الجانب العُماني صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية، ومن الجانب السعودي عدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • جامعة القناة تشارك في احتفال وزارة الخارجية الصينية ببكين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنغلاديش تعزيز العلاقات الثنائية
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • بينها تكثيف التنسيق.. تفاصيل المشاورات السياسية بين المملكة وبنغلاديش
  • مخرجات الاجتماع العراقي التركي بشأن ملف المياه
  • سلطنة عُمان والصومال تبحثان التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية
  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي
  • الخارجية تدين قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات ثابتة
  • وزارة الخارجية تدين قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات ثابتة