نعيم قاسم: المقاومة قوية ونرفض تحكم أميركا بلبنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأحد، إن المقاومة موجودة وقوية "عددا وعدّة، والنصر الحتمي آتٍ، وعلى إسرائيل أن تنسحب من المناطق التي لا تزال تحتلها".
جاء ذلك في كلمة مصورة خلال مراسم تشييع الأمينين العامّين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وبدأت اليوم الأحد مراسم تشييع نصر الله وصفي الدين، اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر/أيلول 2024 و3 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وتوجهت حشود كبيرة من المشاركين في مراسم التشييع سيرًا على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية.
احتلال وليس خرقاوقال قاسم إن الحزب التزم بوقف إطلاق النار جنوب لبنان بينما لم تلتزم إسرائيل، ووصف بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع بالجنوب بأنه "احتلال وليس خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف "وافقنا على طلب العدو وقف إطلاق النار لأن لا مصلحة لنا باستمرار القتال دون أفق سياسي ولا ميداني.. التزمنا بالاتفاق ولم تلتزم إسرائيل، وهنا تبدأ مسؤولية الدولة اللبنانية بعد انتهاء مهلة الاتفاق لانسحاب العدو"، مؤكدا أنه "بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار العدوان أصبحنا أمام احتلال وعدوان وليس خرقا للاتفاق".
إعلانوتابع الأمين العام لحزب الله "أعدنا تنظيمنا فيما 75 ألف جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من مواجهتنا والتقدم أمام صمود مقاومينا"، وأضاف "سنسعى بكل جد للإفراج عن أسرانا لدى الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب قاسم فإن "الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى لشن حرب على لبنان بغض النظر عن عملية طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بهجوم مباغت على مستوطنات إسرائيلية.
وقال إن "إسرائيل وأميركا لن تأخذا بالسياسة والضغط على المسؤولين في لبنان ما لم تأخذاه بالقتال"، والحزب "لن يخضع ويقبل باستمرار القتل والاحتلال وهو يتفرج".
وأكد قاسم أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا"، وأضاف "لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب"، التي خاضها حزبه مع إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية، قبل التوصل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية.
وقال أمام مناصريه "اعرفوا أيها الأميركيون، إذا كنا ساكتين الآن وإذا كنتم تتحركون بحرية بطريقة سيئة وتحاولون الضغط على المسؤولين وعلى لبنان، لن تتمكنوا من تحقيق أهدافكم".
وأضاف "لأن المسؤولين في لبنان يعرفون توازن القوى ويعرفون حقوق الشعب"، مخاطبا الأميركيين بالقول "أنصحكم بأن تكفوا عن هذه المؤامرات. لا تفسروا صبرنا وحكمتنا بالأولويات ضعفا، فالمسار طويل ونحن لها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
أكد مصدر مسؤول في حزب الله التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.
كما نفس مصدر مسؤول في حزب الله ام يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم جيشالاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف " وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”