الشارقة للتراث يختتم فعاليات الدورة الـ22 من أيام التراثية.. صور
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل، حفل ختام فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان أيام الشارقة التراثية والذي ينظمه معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبد العزيز بن مسلم والذي أقيم خلال الفترة من 12 وحتى الـ 23 من فبراير الجاري.
وتأتي الدورة الحالية تحت شعار «جذور» وذلك لإبراز أصالة التراث والموروث الثقافي الشعبي للإمارات، ولربط الماضي بالحاضر من خلال الفعاليات الفنية والثقافية التي نشتبك مع التراث والموروث الثقافي لاشما فيما يتعلق بالعادات المرتبطة بدورو حياة الإنسان زمنها عادات الزواج والاحتفالات المصاحبة له.
وبدأ حفل الافتتاح بكلمه ترحيب بالحضور مع نبذه عن تاريخ ايام الشارقة التراثية والتي بدأت في عام عام 2003 ، وعرض فيلم تسجيلي عن أيام الشارقة التراثية منذ نشأته وحتى الوقت الراهن ويشارك بهذه الدورة أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و46 جهة حكومية.
وأعقب الفليم التسجيلي عرض فني للموسيقي التقليدية الإماراتية لفرقة الشارقة الوطنية وعزف منفرد على آلة الهبان للطفل محمد يوسف والذي ابهر الجمهور بعزفه المتفرد.
وتعد الدورة الـ22، هي نسخة استثنائية ، حيث تمتد فعاليات الأيام هذا العام، إلى سبع مدن في إمارة الشارقة، حيث تبدأ في مدينة الشارقة ومن ثم في بعض المدن المختلفة ومنها خورفكان، ومليحة، والحمرية، والذيد، وكلباء، ودبا الحصن، مما يمنح الزوّار فرصة استكشاف جوانب مختلفة من التراث في بيئات متنوعة.
كما استحدث المهرجان مساحات جديدة للفعاليات وإطلاق مشاريع ثقافية نوعية وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن "أيام الشارقة التراثية"، تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة، وأضاف أنه منذ انطلاقتها، شكلت أيام الشارقة التراثية، منصة عالمية لصون التراث الإنساني، حيث لا تقتصر على إبراز الموروث الإماراتي فحسب، بل تسهم في مد جسور التواصل مع ثقافات العالم المختلفة، وفي هذه الدورة، نواصل تقديم تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية، إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري، ضمن برامج متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، حيث يعكس شعار "جذور" أهمية التراث كجذور ثابتة تنبثق منها هويتنا وثقافتنا، وهو تجسيد لروح الانتماء والعراقة التي تُثري حاضرنا وتُضيء مستقبلنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفالات استثنائية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الدكتور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الفعاليات الفنية والثقافية أیام الشارقة التراثیة
إقرأ أيضاً:
«الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
أبوظبي: «الخليج»
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور»، أمس، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد.
شهد المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور «إضافات وبدون إضافات» لستة أصناف هي: «خلاص، فرض، دباس، بومعان، شيشي، زاملي»، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، إذ سجلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومصنعين قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام في عبوات مبتكرة ومستدامة وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتِجاً ومُصنعاً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحال المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى.
وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات المهرجان، وشملت الشريك الاستراتيجي مهرجان الشيخ زايد، وداعم المهرجان هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، كما توجت الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقات تغليف التمور كافة، وسط حضور واسع.
وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر إلى الجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحال التمور وزوار المهرجان. ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات.