جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة لمعهد الكبد والأورام
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية صباح اليوم عدد كبير من الطلاب والطالبات الوفدين من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الادارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي والوفد المرافق من الادارة المركزية لشئون الوافدين بوزارة التعليم العالي، وذلك بحضورالدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة ، والدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد، والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة، والدكتور حسام الفل عميد معهد الاورام، والدكتورة غادة علي منسق العلاقات الدولية بالجامعة والدكتور محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين بالجامعة .
رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بضيوف الجامعة والطلاب الوافدين من جميع الجنسيات ؛ مؤكداً أن الزيارة جاءت تفعيلا للمبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "ادرس في مصر" والتي تولى اهتماماً كبيراً بجذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم للدراسة في مصر، مشيدًا بالمبادرة التي تسعى إلي تعريف الشباب الوافدين بالنقاط المضيئة في مصر من خلال الزيارات العلمية، معربا عن سعادته بان جامعة المنوفية من أوائل الجامعات التي تم زيارتها ،موضحا أن الجامعة بها مشروعات قومية متميزة كمعهد الكبد القومي، ومعهد الأورام.
وأضاف “القاصد” أن معهد الكبد القومى بالمنوفية هو من النقاط المضيئة بالجامعة وله باع طويل في تقديم خدمة طبية متقدمة في زراعة وعلاج أمراض الكبد منذ إنشائه عام ١٩٨٦ ويعد من أوائل المراكز الطبية في زراعة الكبد حيث قام باول عملية لزراعة في عام ١٩٩١.
كما ألقى رئيس الجامعة الضوء على معهد الاورام والتوسعات الجديدة به وإمكاناته وما يقدمه من خدمات علاجية لعدد كبير من المرضي في محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة مؤكدا حرص جامعة المنوفية على توفير الرعاية الصحية وبذل قصار الجهد فى عمل الأبحاث العلمية التى تساعد في شفاء مرضى الأورام.
ومن جانبه قدم رئيس الادارة المركزية للوافدين الشكر للدكتور احمد القاصد رئيس الجامعة ومنسوبي الجامعة علي الجهد المبذول في زيارة علمية ثقافية اجتماعية ناجحة إلى الصروح العلمية بجامعة المنوفية في زيارة عملية وعلمية لتبادل الخبرات والتجارب العلمية
شهد اللقاء الطلاب الوافدين من الدارسين في مصر الناطقين بالعربية والانجليزية والفرنسية من جامعات اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب “msa” وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة حورس وجامعة القاهرة وحلوان وبنها وطنطا والوفد المرافق لهم من عمداء الكليات والمنسقين من الادارة المركزية لشئون الوافدين بوزارة التعليم العالي .
وتضمن عرضاً مستفيضاً حول نشأة معهد الكبد القومي وفيلماً تسجيلياً يستعرض فيه انجازات معهد الكبد وعدد العمليات والابحاث العلمية التى قام بها المعهد بمشاركة الجامعات الأجنبية والمحلية والإقليمية وعدد عمليات زراعات الكبد والمناظير، وذلك بحضور عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة المنوفية والجامعات الوافدة ومنهم
هذا وانطلق الطلاب والطالبات والوفد المرافق لهم مع عدد من عمداء الكليات بجامعة المنوفية ومنسقي الوافدين الي مقر معهد الكبد القومي في استقبال يعبر عن امتنان جامعة المنوفية وسعادتها بالوفد الزائر.
وتفقد الطلاب اروقة واقسام وعيادات المعهد جميعها من اجل التعرف على اساليب وطرق العلاج الحديثة وكذلك مستقبل زراعة الكبد في مصر،. كما تعرف الطلاب على احصائيات العمليات المشرفة في مسيرة المعهد.
هذا و انتقلت الزيارة لمعهد الاورام وكان في استقبالهم الدكتور حسام الفل عميد المعهد حيث تفقدوا آليات التشخيص والعلاج وكذلك الوقوف على احدث الأجهزه التشخيصية والاشعاعية والعلاجية وتفقد الطلاب اقسام المعهد وغرف التشخيص والعلاج واكتملت لديهم الصورة الذهنيه عن الصرح الطبي العظيم بجامعة المنوفيه في علاج امراض الكبد وعلاج الأورام، واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عبد الغني الادارة المركزية لشئون الوافدين الإدارة المركزية التعليم والطلاب الادارة المرکزیة جامعة المنوفیة معهد الکبد فی مصر
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بورسعيد
وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف يوسف صالح - رئيس جامعة بورسعيد، وبحضور اللواء محب حبشي - محافظ بورسعيد والدكتور أحمد عبد الرحمن - عميد كلية التجارة وأعضاء مجلس جامعة بورسعيد، بروتوكول تعاون بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والاقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم في المنظومة الاقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوى وفاعل.
ورحب الدكتور شريف صالح - رئيس جامعة بورسعيد بأحمد الشيخ والوفد المرافق، كما قدم كل التقدير للدكتور أحمد عبد الرحمن - عميد كلية التجارة لإعداده لهذه الفعالية الهامة للوصول الى هذا البروتوكول الهام.
وقام الدكتور شريف صالح - رئيس الجامعة وأحمد الشيخ - رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بافتتاح أولى ندوات الطلاب لنشر الثقافة المالية وبداية لإعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار المالي.
وصرح أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية خلال حفل توقيع البروتوكول، بأن الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.
أوضح رئيس البورصة المصرية، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الاستثماري بين طلاب الجامعات المصرية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة في مبادئ وأساسيات الاستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم في تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات الإدخار والاستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الاستهلاك الرشيد.
وأوضح مميزات الاستثمار في البورصة والتي تتضمن السيولة والتسعير والتمويل، مشيرا إلى أن الاستثمار في البورصة يتيح للمستثمر تنويع استثماراته في أكثر من قطاع والاستفادة من تنوع أنشطة الشركات المقيد أسهمها البورصة المصرية.
وأشار إلى إمكانية تأسيس الشركات عن طريق طرحها للاكتتاب العام للجمهور وفقا للقواعد، ما يتيح لأكبر قطاع ممكن من مواطني المحافظة المشاركة في المشروعات المتميزة التي تقام بها.
وفي ختام تصريحاته أوضح الشيخ أنه من المهم أن يكون المستثمر على قدر كاف من الوعي المالي ولديه ثقافة وافية بطبيعة التداولات في سوق الأوراق المالية، والالتزام بالتعامل فقط من خلال الشركات المرخص لها بذلك والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمي للبورصة المصرية.
وصرح الأستاذ الدكتور رئيس جامعة بورسعيد بأن التكامل بين التعليم الأكاديمي وسوق المال لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة حيث إن التميز الأكاديمي وحده لم يعد كافيا بل يجب أن يتكامل مع التدريب العملي لنقل الخبرات وتوسيع مدارك الطلاب حول كيفية عمل الأسواق المالية ولذلك كان توقيع جامعة بورسعيد لبروتوكول التعاون مع البورصة المصرية بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والاقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم في المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوى وفاعل.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة تبحث تأسيس شركة تمتلك الجامعة حصة أغلبية بها ويساهم بها أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وكذلك الطلاب بحيث تقوم بالاستثمار المجتمعي داخل المحافظة في مشروعات متميزة تحقق مفهوم التنمية المستدامة التي تهدف الى تحقيق رفع معدلات التوظيف في المجتمع المحيط مع تحقيق أرباح مستدامة ناتجة عن مشروعات تحقق قيمة مضافة يحتاجها مواطنو المحافظة.
وأضاف رئيس الجامعة أن المساهمة في رأس مال الشركة تحت الدراسة سيكون متاحا لرجال الأعمال ومواطني المحافظة وللجميع عند الاكتتاب العام عن طريق البورصة.
أعقب ذلك تبادل الدروع بين الطرفين في بادرة تعد الأولى من نوعها في جامعة بورسعيد للتعاون مع كيان هام مثل البورصة المصرية والتي من المستهدف أن تجني ثمارها لإعداد جيل وكوادر طلابية تعي أهمية الاستثمار لدفع عجلة التنمية لمواجهة التغيرات المتلاحقة في سوق المال والأعمال في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.