استكمال أعمال تغطية مصرف سالم لربط طريق دسوق الجديد بالقديم في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، استكمال تغطية مصرف سالم لربط طريق «كفر الشيخ - دسوق»، المزدوج بالطريق الفردي القديم، بطول 550 مترا، وذلك لتوسعة محور الربط على مصرف سالم، وتحسين السيولة المرورية، وتيسير حركة المركبات والمواطنين.
تغطية مصرف سالمووجّه المحافظ، باستمرار المتابعة المباشرة على مدار اليوم لاستكمال أعمال التغطية للمسافة المحددة بمصرف سالم، في إطار ربط المحاور الجديدة بالطرق القديمة، ولتسهيل الحركة المرورية بمنطقة الحدود الإدارية بين مركزي كفر الشيخ، ودسوق، مكلفًا بالاطمئنان على سير أعمال التغطية دون توقف.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أنّ ربط طريق «كفر الشيخ - دسوق» المزدوج، بطريق «كفر الشيخ - دسوق» الفردي، من أهم محاور التنمية بالمحافظة، ويعّد مشروعًا حيويًا هامًا، يُساعد في تحسين حركة المرور، من خلال ربط عددًا من المراكز بشكل مباشر، وتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتحسين مستوى السلامة المرورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مصرف سالم محافظة كفر الشيخ دسوق طريق دسوق السيولة المرورية کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد
استنكرت حركة البناء الوطني إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.
وفي بيانٍ نشرته اليوم الأربعاء، فقد “سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الأزمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر”.
وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك.
وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.
وأشار البيان إلى أنه “كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين (إلى) التراجع عن قرارات وإجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية”.
وأضاف البيان: “إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ، لا سيما لمّا يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية”.
وفي الأخير، اعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي غير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أو تنسيق مسبق، يشكّل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي”.
“نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم”.