نشر الجيش الإسرائيلي صورا توثق لحظة اغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، بالتزامن مع مراسم تشييعه في بيروت.

وعلى الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي، نشر لقطات فيديو من "الدرون" للحظة القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية الذي أدى لمقتل نصر الله.

وكتب حساب الجيش الإسرائيلي: "في 27 سبتمبر 2024 الساعة 6:21 مساء.

وكجزء من عملية "النظام الجديد"، قضى الجيش الإسرائيلي على حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، ومعه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية، وغيرهم من كبار القادة في مقر حزب الله تحت الأرض في بيروت، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الإضافية، في عدة ضربات متزامنة".

واحتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.

وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد الجماعة اللبنانية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين الضربات العنيفة الأولى خلال تصعيد إسرائيلي أضعف الجماعة بشدة.

وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة لنصر الله وغيره من قادة الجماعة الذين تم اغتيالهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القصف الإسرائيلي إيران اغتيال نصر الله إسرائيل أنصار حزب الله حزب الله حسن نصر الله مقتل حسن نصر الله تشييع حسن نصر الله الجيش الإسرائيلي القصف الإسرائيلي إيران اغتيال نصر الله إسرائيل أنصار حزب الله أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية

آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.

تقبيل رأس جنود حماس

تجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.

في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.

#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار

﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾

لحظة تاريخية وانسانية:

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.

هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr

— محمد بن فهد الحايف (@mohdbinF55) February 22, 2025 المظروف الذي حمله لم يكن هدية

كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».

وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف 14 هدفاً في لبنان
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة من عملية اغتيال نصرالله
  • بعد سلسلة الغارات.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تمّ استهدافه!
  • تزامنًا مع تشييع نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات جنوبًا
  • بدء التشييع الرسمي للشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في بيروت بحضور رسمي وشعبي كبير
  • بدء التشييع الرسمي للشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في بيروت بحضور رسمي وشعبي كبير - عاجل
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • بعد خمسة أشهر على مقتله.. جنازة شعبية لحسن نصر الله في بيروت الأحد