مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي صورا توثق لحظة اغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، بالتزامن مع مراسم تشييعه في بيروت.
وعلى الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي، نشر لقطات فيديو من "الدرون" للحظة القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية الذي أدى لمقتل نصر الله.
وكتب حساب الجيش الإسرائيلي: "في 27 سبتمبر 2024 الساعة 6:21 مساء.
واحتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.
وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد الجماعة اللبنانية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين الضربات العنيفة الأولى خلال تصعيد إسرائيلي أضعف الجماعة بشدة.
وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة لنصر الله وغيره من قادة الجماعة الذين تم اغتيالهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القصف الإسرائيلي إيران اغتيال نصر الله إسرائيل أنصار حزب الله حزب الله حسن نصر الله مقتل حسن نصر الله تشييع حسن نصر الله الجيش الإسرائيلي القصف الإسرائيلي إيران اغتيال نصر الله إسرائيل أنصار حزب الله أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.