«تعليم المنيا» تطلق التصفيات النهائية لمسابقة الإعلامي الصغير
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أطلقت مديرية التربية والتعليم بالمنيا، اليوم الأحد، التصفيات النهائية لمسابقة الإعلامي الصغير، تحت رعاية صابر عبد الحميد، وكيل الوزارة، وعماد الدين محمود، وكيل مديرية التربية والتعليم، وبإشراف أحمد عبد المحسن، مدير إدارة الشؤون التنفيذية، بحضور المحاسب حسان محمد حسن مدير عام الشؤون المالية والإدارية.
شارك في التصفيات 23 طالبًا من مختلف إدارات محافظة المنيا، بعد تأهلهم من المراحل السابقة للمسابقة التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الإعلامية الشابة وتنميتها، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية ومسؤولية، بما يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.
شروط التقديم لمسابقة الإعلامي الصغيروأوضح الدكتور طاهر منصور، موجه عام الإعلام التربوي، أن المسابقة تشترط في المتقدمين توفر عدة معايير، منها حسن المظهر، والقدرة على التحدث بطلاقة، وإدارة الحوار بشكل مميز، إلى جانب امتلاك الثقة بالنفس والاتزان الذهني.
تتطلب المسابقة مهارات في تقديم البرامج الإذاعية، و التصوير الاحترافي من زوايا صحفية، واستخدام الوسائط التكنولوجية المختلفة لإنتاج المجلات الإلكترونية وتصميم مجلات الحائط.
تكونت لجنة التحكيم من أماني عمر، موجه أول إدارة المنيا، وحسن علي من توجيه المديرية، بإشراف الدكتور طاهر منصور.
وأشادت اللجنة بمستوى الطلاب وأدائهم المتميز، مؤكدة امتلاكهم مواهب واعدة في المجال الإعلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مديرية التربية و التعليم اطلاق التصفيات النهائية مسابقة الإعلامي الصغير
إقرأ أيضاً:
الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
شدد رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، على ما وصفه بـ"حقائق مهمة" تقف خلف مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا السلاح هو "الخط الأكبر" الذي لا يمكن التنازل عنه.
وقال الصغير، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "سلاح المقاومة هو الخط الأكبر"، موضحا أن "الذي يُفرّط في سلاحه إنما يُفرّط في شرفه"، داعيا إلى "صون السيوف كما تُصان الوجوه".
حقائق مهمة وراء طلب #سلاح_المقاومة ! #سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/MUcyK1HEY8 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 15, 2025
وأضاف أن "الاحتلال لم يحقق هدفا على أرض غزة المباركة"، مشيرا إلى أن "ما تحقق فقط هو هدم المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والمدنيين".
ولفت الداعية المصري إلى أن "الاحتلال المهزوم المأزوم، وبعد قرابة عامين، يطالب بنزع سلاح المقاومة لأنه بات على ثقة بأن هذه المقاومة تملك سلاحها وتصنعه، وأنه موجّه ومؤثر".
ولفت الصغير إلى أن "الاحتلال وأعوانه كانوا يسخرون من صواريخ المقاومة، ويقولون إنها لا تخترق حائطا ولا تؤثر في شيء، فإذا كانت كذلك فلماذا أصبح مطلب الاحتلال الآن هو نزع سلاح المقاومة؟"، مؤكدا أن هذا التغيير "دليل على نجاح السلاح".
وبيّن أن "الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس جديدا، بل هو معركة قديمة"، وأضاف أن "أي مقاومة أو حركة جهاد سلّمت سلاحها، فإنما سلمت رقبتها"، مشيرا إلى مثال أوكرانيا التي قال إنها "دفعت ثمن تخلّيها عن سلاحها النووي".
كما أشار إلى أن أهل غزة وفلسطين "قرأوا التاريخ جيدا"، مستشهدا بقول الشهيد إسماعيل هنية "إن سلاح المقاومة هو الخط الأكبر وليس الأحمر".
وذكّر الصغير بمقولة الصحابي عبد الله بن الزبير: "حافظوا على سيوفكم، صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فإن الرجل إذا ذهب سلاحه بقي أعزل كالمرأة لا سند له”، معتبرًا أن هذه القاعدة “ما زالت صالحة حتى اليوم".
وأشار إلى تجربة قادة الجهاد الأفغاني، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم في المفاوضات مع أمريكا، وقالوا: "لولا السلاح ما جلستم معنا على المفاوضات".
وشدد على أن "الذي يتوسط في نزع سلاح المقاومة هو شريك للاحتلال، وهو عميل لهذا الاحتلال"، حسب تعبيره.
وختم الشيخ محمد الصغير بالتأكيد على أن "المقاومة منصورة بسلاحها وتصنيعها وثبات رجالها وبتوفيق الله لها"، داعيا إلى الصبر والثبات بالقول "اثبتوا فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإنما النصر صبر ساعة".
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية