أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، عن موافقتها على إطلاق أول لقاح يحمي الأطفال حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي المعروف باسم RSV.
 

ووفقًا لما ذكرته شبكة CNN الإخبارية، يتم إعطاء اللقاح، الذي تصنعه شركة فايزر، للأمهات في وقت متأخر من حملهن ويوفر الحماية للرضع خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم، ومن المتوقع أن يأتي موسم الفيروس المخلوى التنفسيRSV هذا العام في الوقت المعتاد، وقد تساعد الأدوات الجديدة فى مواجهته.


 

لقاح واعد يستهدف كورونا والإنفلونزا دفعة واحدة.. استجابة مناعية قوية

وحسبما أفادت نتائج تجربة أجريت على أكثر من 7 آلاف امرأة حامل وأطفالهن الرضع، قلل اللقاح، المسمى أبريسفو، من خطر حاجة الرضع لزيارة الطبيب أو دخول المستشفى.
 

 

إن الفيروس المخلوي التنفسي مرضًا شائعًا وسببًا رئيسيًا لدخول المستشفى عند الرضع وكبار السن كل عام، عادةً ما يكون أكثر شدة خلال أشهر الشتاء، إذ كان موسم الفيروس المخلوي التنفسي الأخير أطول وأكثر خطورة من المعتاد، مما أدى إلى إرهاق مستشفيات الأطفال.
 

 

وحسبما أفاد مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع  لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، إن الفيروس المخلوي التنفسي هو سبب شائع للمرض لدى الأطفال، والرضع هم من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مما قد يؤدي إلى دخول المستشفى، حيث توفر هذه الموافقة خيارًا لمقدمي الرعاية الصحية والنساء الحوامل لحماية الرضع من هذا المرض الذي قد يهدد حياتهم.
 

وبدورها، صرحت شركة فايزر، بأن تطعيم الأمهات قد يمنع ما يصل إلى 16 ألف حالة دخول إلى المستشفى وأكثر من 300 ألف زيارة للطبيب بسبب الفيروس المخلوى التنفسي RSV كل عام، إذا تم تطبيق اللقاح عالميًا.
 

ومع ذلك، فإن اللقاح، الذي يُعطى في الفترة من 32 إلى 36 أسبوعًا من عمر الحمل، لا يوفر حماية طويلة الأمد، خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، فكان اللقاح فعالاً بنسبة 82% في الوقاية من مرض الفيروس المخلوى التنفسي الوخيم،  وفعال بنسبة 57% في منع الأطفال من زياردة الطبيب بسبب العدوى.
 

هذا بالإضافة إلى أنه بعد 6 أشهر من الولادة، كان اللقاح فعالاً بنسبة 69% في الوقاية من مرض الفيروس المخلوى التنفسي الوخيم وفعالا بنسبة 51% في منع زيارة الطبيب لعلاج مشاكل التنفس المرتبطة بالفيروس، وبعد حوالي 6 أشهر، كان فعالاً مثل الدواء الوهمي في إبعاد الأطفال عن عيادة الطبيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيروس المخلوي التنفسي شركة فايزر الفیروس المخلوی التنفسی التنفسی ا

إقرأ أيضاً:

الصين تطور شاشات LED فائقة الدقة باستخدام بكسلات بحجم الفيروس

الصين – طوّر فريق من الفيزيائيين والمهندسين وخبراء البصريات من جامعة تشجيانغ في الصين، بالتعاون مع جامعة كامبريدج، وحدات بكسل نانوية بحجم فيروس “تُستخدم في تصنيع شاشات LED غير مسبوقة”.

وهذه الشاشات، التي يقل حجم وحدات البكسل الفردية المستخدمة فيها عن حجم حبة الرمل، تمثل طفرة جديدة في تكنولوجيا العرض، حيث تتيح تحقيق كثافة بكسل غير مسبوقة.

تعتمد معظم شاشات الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف المحمولة، على تكثيف وحدات البكسل في مساحة صغيرة لتحسين جودة الصورة. غير أن التقنية الحالية، micro-LEDs، تواجه تحديات كبيرة عند تصغير حجم وحدات البكسل، إذ تصبح العملية مكلفة وأقل كفاءة.

وللتغلب على هذه العقبات، أجرت الباحثة باودان تشاو وفريقها تجارب على البيروفسكايت، وهي مادة بلورية غير مكلفة وسهلة التصنيع، تستخدم حاليا في الألواح الشمسية.

وأظهرت الدراسة أن هذه المادة توفر حلا فعالا لتطوير مصابيح LED نانوية ذات كفاءة استثنائية.

وباستخدام البيروفسكايت، تمكن الباحثون من إنتاج مصابيح LED نانوية (nano-PeLEDs) بعرض 90 نانومترا فقط، مع كثافة بكسل مذهلة بلغت 127 ألف بكسل لكل بوصة، وهي أعلى بكثير من أي تقنية مستخدمة حاليا.

ووجد الفريق أن هذه المصابيح تحافظ على سطوعها لفترات أطول مقارنة بمصابيح LED التقليدية، التي تميل إلى التلاشي بسرعة.

وتتمتع البيروفسكايت بخصائص تجعلها مثالية في صناعة الشاشات، منها: كفاءة عالية في تحويل الكهرباء إلى ضوء ما يعزز وضوح الشاشة، وإمكانية ضبطها كيميائيا لتغيير اللون وتحسين الأداء، وتصنيعها في درجات حرارة منخفضة ما يجعلها أقل تكلفة من المواد التقليدية.

وقد تمهد هذه التقنية الطريق لجيل جديد من الشاشات فائقة الدقة، خاصة في: نظارات الواقع المعزز (AR) وسماعات الواقع الافتراضي (VR)، والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون بتقنيات عرض متطورة.

ورغم هذا التقدم، تواجه شاشات LED النانوية بعض التحديات، أبرزها: اقتصار المصابيح الحالية على لون واحد فقط، ما يستلزم تطوير إصدارات متعددة الألوان، بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسة عمرها الافتراضي في الأجهزة العملية.

ومع استمرار البحث والتطوير، قد تصبح هذه التقنية الحل الأمثل للشاشات الفائقة الدقة، وربما تتجاوز حتى حدود الدقة التي يمكن للعين البشرية تمييزها، ما يعيد تعريف مستقبل تكنولوجيا العرض.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • التحقيقات تكشف تفاصيل مشاجرة استقبال مستشفى طهطا العام بسوهاج
  • نائب محافظ الأقصر يشارك في حفلتي إفطار للأطفال الأيتام وذوي الإعاقة.. صور
  • الأمم المتحدة: في غزة أكبر عدد للأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ الحديث
  • مكتب أممي: في غزة أكبر عدد للأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ الحديث
  • وحدة الغسيل الكلوي للأطفال بسوهاج الجامعي: إجراء 8800 جلسة علاجية و18 حالة طارئة في 2024
  • هيئة المواصفات تمنع حلوى السجائر للأطفال وتصادر منتجات مخالفة بعدة محافظات
  • دراسة تكشف سر الطفولة الضائعة.. لماذا تختفي ذكرياتنا الأولى؟
  • نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
  • الصين تطور شاشات LED فائقة الدقة باستخدام بكسلات بحجم الفيروس
  • عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل