ميلانيا ترامب تكسر تقاليد "السيدة الأولى"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بعد غياب دام 4 أسابيع عن واشنطن، عادت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى البيت الأبيض، السبت، لحضور حفل العشاء السنوي مع حكام الولايات، وفقًا لما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وخلال الحفل الذي أقيم في القاعة الشرقية، أثنى الرئيس دونالد ترامب على جهود زوجته في تنظيم المناسبة، قائلاً: "لقد عملت بجد لضمان أن يكون كل شيء جميلاً، وهي بارعة في ذلك"، حسب الشبكة.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن ميلانيا ترامب، رغم إعلانها مؤخرًا عن إعادة فتح البيت الأبيض أمام الزوار، لا تُظهر اهتمامًا كبيرًا بقضاء الوقت في واشنطن. فمنذ أداء زوجها اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني)، لم تمضِ وقتًا طويلاً في البيت الأبيض، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للشبكة. تعرف على ميلانيا ترامب "الجديدة".. كيف تحولت عشية تنصيب زوجها - موقع 24في عشية تنصيب دونالد جيه ترامب رئيساً للولايات المتحدة، أوضحت السيدة الأولى القادمة لأمريكا ميلانيا ترامب شيئاً واحداً، وهو أنها لن تكتفي بدور ثانوي.
وأضافت "سي إن إن" أن السيدة الأولى كانت حاضرة في الأيام الأولى للولاية الثانية، لكنها لم تعد إلى واشنطن بعد مرافقتها للرئيس في زيارة إلى المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا يوم 24 يناير (كانون الثاني).
دور محدود في الولاية الثانية بحسب سي إن إن، كانت التوقعات تشير إلى أن ميلانيا ترامب ستوزع وقتها بين نيويورك، حيث يدرس ابنها بارون، وفلوريدا، حيث مقر إقامة العائلة، ولكن غيابها عن العديد من المناسبات الرسمية، مثل استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الياباني شينغيرو إيشيبا، أثار تساؤلات حول مدى انخراطها في مهام السيدة الأولى.وأكد التقرير أن ميلانيا لم تحضر توقيع العديد من الأوامر التنفيذية أو المناسبات الرئيسية، بما في ذلك الاحتفال بعودة الأمريكي المحتجز سابقًا في روسيا، مارك فوغل، وتوقيع قانون "لايكن رايلي"، وهو أول إنجاز تشريعي لإدارة ترامب الثانية. مشروع إعلامي جديد
ذكرت الشبكة أن ميلانيا ترامب وقعت أخيراً عقداً مع أمازون لإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها، ومن المتوقع أن يُعرض في وقت لاحق هذا العام.
سر ارتداء ميلانيا ترامب القبعة.. وتعليق ترامب الساخر يثير الجدل - موقع 24بعدما أثارت السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب الجدل بارتدائها قبعة مستديرة كبيرة، حالت بينها وبين قبلة زوجها في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، قد تشير هذه القبعة إلى نهج مختلف تماماً يدور في ذهن ميلانيا يتعلق بالموضة خلال السنوات الأربع المقبلة.وأضافت أن السيدة الأولى ستتولى دور المنتج التنفيذي، ما يمنحها سيطرة كاملة على المحتوى.
وفي الوقت نفسه، أفاد التقرير بأن ميلانيا بدأت في تعزيز حضورها الإعلامي، من خلال إصدار صورة رسمية جديدة في 21 يناير (كانون الثاني)، فضلًا عن مشاركة فريقها في مقابلة مع مجلة Hello البريطانية.
ورغم كل هذه التطورات، نقلت الشبكة عن مصادر مقربة من السيدة الأولى تأكيدها أنها تفضل عدم الظهور العلني في شؤون البيت الأبيض اليومية، رغم أنها لا تزال مستشارة دائمة لزوجها خلف الكواليس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة السیدة الأولى میلانیا ترامب البیت الأبیض سی إن إن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يضع ثقته في فريق الأمن القومي والمحادثة لم تتضمن معلومات سرية
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن العمليات ضد الحوثيين في اليمن ستستمر، وذلك بعد أن شارك مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية بالخطأ خططا عسكرية بشأن ضربات الحوثيين في محادثة جماعية على تطبيق سيجنال تضم صحفيا.
وأكد البيت الأبيض أن المحادثة لم تتضمن معلومات سرية، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضع ثقته في فريق الأمن القومي.
وأوضحت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تطبيق سيجنال معتمد ومحمل على هواتف حكومية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة الخارجية والمخابرات المركزية (سي.آي.إيه).
وأشار البيت الأبيض إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز يتحمل المسؤولية عن المحادثة الجماعية بشأن الهجوم على الحوثيين.
وكان الصحفي الأميركي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، قال في تقرير إن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيجنال للرسائل، لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وأظهرت لقطات شاشة (سكرين شوت) نشرتها مجلة ذي أتلانتيك، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أرسل رسالة نصية تتضمن وقت بدء عملية قتل أحد المسلحين الحوثيين في اليمن في 15 مارس إلى جانب تفاصيل عن مزيد من الضربات الجوية الأميركية التي عادة ما تكون شديدة السرية.
وفي منتصف مارس أعلن ترامب أنه أمر الجيش بشن ضربات على جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، محذرا إياها من مغبة عدم توقف هجماتها.
وحذّر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين قائلا إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحاسبكم حسابا كاملا، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".