أكدت الفنانة نجوى فؤاد أنها مُعتزلة الرقص الشرقي منذ 16 سنة قائلة: " إحنا للأسف مبقاش عندنا رقص شرقي في مصر واللى بنشوفه عبارة عن عري فقط من الراقصات الروسيات".

وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية:"السوشيال ميديا شيء يحمل فسادا كبيرا والساحل الشمالي في بعض الأماكن منه بقى كباريه درجة تالتة والروسيات بوظوا المصريات، وربنا قال احتشموا واحنا لينا عادات وتقاليد لازم، والرقاصة لو محتشمتش تبقى رخيصة، للأسف كله عريان وملط ومش عارفة ليه دا حنا مصريين ولينا ديننا وتقاليدنا".

وتابعت:"مبقاش فيه رقص شرقي في مصر ولكن فيه روسيات بيرقصوا رقص تدريبي وبيؤدوا اللي اتعلموه ومفيش الروح ولا الشرقية بتاعتنا، والعري زيادة عن اللزوم ولازم يبقى فيه رقابة شوية".

وكانت قالت الفنانة نجوى فؤاد، إنها تعرضت للإصابة في الفقرة القطنية بالعمود الفقري، وهناك عصب مقترب من الفقرة،  معقبة: "أجريت عمليات وبقالي سنة بتعالج”.

وأضافت نجوى فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل"،عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “نهال طايل”، مساء اليوم أنه  بسبب المرض ابتعدت بشكل كامل عن الشاشة ولم تعتزل أو ترتدي الحجاب كما تردد، مؤكدة أنها تلقت أكثر من عمل في رمضان الماضي.

لم يكن لدي القدرة على العمل بسبب إصابة الضهر

وتابعت الفنانة نجوى فؤاد : “ لم يكن لدي القدرة على العمل، بسبب إصابة الضهر”، مردفة: "الفنانة فيفي عبده اتطمنت على صحتي، وإحنا أصدقاء عمر من زمن طويل.

وأشارت نجوى فؤاد إلى أن فيفي عبده ست جدةع وجميلة وعمرها ما جابت سيرة حد، ودي أكتر حاجة عاجباني فيها، ودائما ما ألتقي أنا والفنانة وهي بشكل مستمر.

حلت الفنانة نجوى فؤاد ضيفة خلال مكالمة هاتفية في أحد البرامج الشهيرة، والذي كشفت خلاله العديد من الأسرار الفنية والشخصية، وطمأنت الجمهور على صحة الزعيم عادل إمام.

 

وقالت الفنانة نجوى فؤاد، أن يحيى حقي مدير الرقابة على المصنفات في وقت من الأوقات، وجه لها نصيحة خلال بداية مشوارها الفني، موضحة أنها اطمئنت على الزعيم عادل إمام.

 

وتابعت "نجوى" خلال مداخلة هاتفيه عبر فضائية صدى البلد 2، :"أول ما تكوني في فرح أوعي تتمايلي على حضن الراجل، في راقصات بتعمل كده بتتمايل على أحضان المتفرجين ودي حاجه مش حلوة، واللي قالي وقتها النصيحة دي هو يحيى حقي الله يرحمه".


وأضافت نجوى فؤاد، أنها تتفاءل بفستان "قولوله" لـ عبد الحليم حافظ ودي كانت بداية نجاحي، وأنا كنت بحبه أوي وهو كان ملتزم في شغله وطيب وجدع".

واستكملت نجوى فؤاد أنها تواصلت مع أحد أفراد عائلة الزعيم عادل إمام وهو بخير وأنها اطمأنت عليه، ولكنه كان نائما وقت اتصالها عليه.

واختتمت نجوى فؤاد حديثها عن تصريحات مادلين طبر: "دايما المريض فنان أو غير فنان بيبقى مش قادر يرد أو يتواصل هو الفنان على رأسه ريشة بس بيبقى حد من الأسرة هو اللي بيرد، مش ضروري أتصل على الشخص وأرهقه وأمتص قوته" .د

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوى فؤاد معتزلة مصر الفنانة نجوى فؤاد

إقرأ أيضاً:

اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻷﻛﺬوﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ

..امنحوا الناس الأمل 

نعم الصحافة المصرية عندنا تمر بأزمة حقيقية، علينا أن نعترف بهذا، سواء الصحافة الورقية أو الإلكترونية، وتلك الأزمة تعجل بالقضاء على تلك الصناعة، التى دخلت مصر منذ أكثر من قرن والنصف.

وأتصور أن أزمة الصحافة بدأت عندما بدأ تصنيفها، بين قومية ومعارضة ودخل عليهم منذ ربع قرن أو أقل تصنيف اخر هو الصحف المستقلة، رغم أن الدور واحد، فالصحافة منذ صدور أول مطبوعة منها هدفها واحد هو نشر المعلومة الحقيقية، كون أن البعض استخدمها فيما بعد بشكل لا يليق بمكانتها وقيمتها، فهذا أمر تمر به كل المهن، كل مهنه فيها الجيد والردىء، الصالح والفاسد، المفيد والضار، لكن فى الأصل، أى مهنه هدفها الخير للناس، والصحافة هدفها الخير دائما، حتى لو تعرض الصحفى لمضايقات.

لكن دعونا نعود إلى التصنيف، بين قومى ومعارض ومستقبل، حتى إننا عندما أصدرنا بعض الإصلاحات المتعلقة بالصحافة والاعلام، شرعنا فى مصر إلى إصدار فكرة تدعم هذا التصنيف والانقسام الهيئة الوطنية للاعلام وتتبعها الصحف المعارضة والمستقلة، والهيئة الوطنية للصحافة وتتبعها الصحف القومية، التى تمتلكها الدولة، وهو تصنيف صنع شرخًا بين أطراف يفترض أن تكون جميعها تحت مظلة الصحافة الوطنية التى تخدم الوطن والمواطن. رغم اننا فى الماضى القريب كنا جميعا تحت مظلة واحدة، المجلس الاعلى للصحافة، وتصورى أن الصحافة يجب إلا تصنف بين قومية ومعارضة ومستقلة، وإن كان هناك مسمى لا بد أن يجمعها فهو الصحافة الوطنية التى تطرح وتناقش ما يهم الوطن والمواطن.

لكن للأسف وبعيدا عن التنظيم والتصنيف فهناك أزمات أخرى تمر بها الصحافة وهى المضمون الذى تقدمه للناس، هناك مفردات مازالت الصحافة المصرية تستخدمها فى العناوين الرئيسية، وهى مفردات انتهت صلاحيتها بحكم الزمن وبحكم أمور كثيرة مرتبطة بالواقع. أمر محزن أن تجد زميل شاب أو تخطى مرحلة الشباب أو زميل عاش تلك المرحلة ومازال متأثرا بعناوين كانت تستخدم فى حقبة الثمانينيات والتسعينيات، ويرى من وجهة نظرة أن هذه هى الصحافة.

أمور كثيرة تغيرت فى الصحافة من حولنا «عالمية وعربية» التناول نفسه لأى موضوع «خبر -تقرير-تحقيق- حوار -مقال» تغير.. طريقة الطرح والكتابة تغيرت. العناوين تغيرت من حيث عدد الكلمات المستخدمة وكذلك المضمون.

مندهش جدا من التصميم على التقليدية التى أصبح عليها 80% من الإصدارات المصرية حتى الحديث منها..

العالم كله يسير فى اتجاه المعلومة وتحليلها. ونحن مازلنا ننظر لمن يكتب التحليل على أنه رأى أو مقال.

أندهش أكثر وأكثر من بعض رؤساء الأقسام أو رؤساء التحرير عندما يطلبون من المحرر مصدرة الخبر، أى يقوم بطرح الكلام على لسان مصدر المعلومة.

الصحف حول العالم، تسعى للمعلومة الدقيقة الحقيقية، بينما مازال البعض عندنا يسعى نحو الأكذوبة.

الصحافة حول العالم تهتم بالصحفى المتخصص بينما مازال «الفهلوى» عندنا هو مصدر الثقة وهو المطلوب والمرغوب.

الصورة أيضا تراجعت عندنا فى الصحافة بشكل محزن.

قليل جدا عندما تجد صحيفة تسعى لنشر صورة معبرة تحقق بها انفراد، مؤخرا وخلال احداث اعتداءات الكيان الصهيونى على اهالينا فى غزة، كانت الصورة خير دليل على تلك الانتهاكات.

وللأسف عندنا اذا وجدت صورة جيدة، تجدها قادمة إلينا من إحدى الوكالات أو المواقع العالمية.

الآن الصورة الجادة تساوى مليون خبر لانها تعبر بشكل لا يحتاج إلى كلام.

على مستوى الإخراج الصحفى البعض يهتم به ويعطيه أهمية كبيرة، بينما هناك صحف مازالت متمسكة بشكلها التقليدى، تجد الصفحات فيها عبارة عن أسطر من الكلمات مرصوصة، مجهدة للعين، تجعلك تنفر منها مهما كانت أهمية التقرير أو التحقيق أو الحوار المنشور.

للأسف عندما تجلس وتتابع مضمون أغلب الإصدارات الصحفية الآن تقول لنفسك «خسارة فلوس الطباعة والورق».

قضايا كثيرة تستحق أن تطرح وتناقش بمفهوم عصرى بعيدا عن لغة الصوت العالى والحنجورية والمزايدة واستخدام مفردات انتهت صلاحيتها ووضع مفردات وكلمات فى غير محلها من أجل التهويل.اذا كنت تريد زيادة مبيعات ومتابعات عليك بالمعلومة الحقيقية فهى أسهل وأقصر طريق إلى الناس. 

الصحافة لابد أن تعطى للناس الأمل، لا تكون صادمة.

لا بد أن تكون الصحافة حاضنة للأمل، وليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هى قوة ناعمة يمكنها أن تصنع الفارق فى حياة الناس. المطلوب الآن هو صحافة تزرع الأمل، لا أن تصدم الجمهور أو تزيد من إحباطه.

إذا أردنا أن نبنى مستقبلًا واعدا ومستدامًا لهذه المهنة، فعلينا أن نعيد تعريف دور الصحافة فى المجتمع. الصحافة ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومة، بل هى شريك فى صناعة الأمل وصياغة المستقبل.

وعلى الصحف ايضا الاستثمار فى العنصر البشرى من خلال تدريب الصحفيين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وفى النهاية البطولة هى أن تكون صادقا فى وسط يسعى لخلق الاكذوبة من أجل الانتشار.

 

مقالات مشابهة

  • محمد إمام ناعيا والدة مي عز الدين : خالص عزائي لأختى العزيزة
  • لجأت لمباحث الإنترنت .. انتصار تكشف سرا خطيرا عن علاقتها بوالدتها وأبنائها
  • اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻷﻛﺬوﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
  • عائشة بن أحمد: سعيدة بمشاركتي في مسلسل أحمد مكي الجديد
  • ميرهان حسين: درة مخرجة واعدة.. وأستعد للدخول في عالم الغناء
  • رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
  • زواج استمر 7 أشهر.. الفنانة هند السداسي تتصدر التريند بعد إعلانها تطليق زوجها
  • تصريحات صادمة عن أبنائها ووالدتها.. لماذا تقدمت الفنانة انتصار ببلاغ لمباحث الانترنت ؟
  • انتصار: قدمت بلاغا في مباحث الإنترنت من أجل احترام خصوصيتي
  • نادين نجيم: "أنا مش شبه أنجلينا جولي وطلاقي كان لأسباب شخصية"