«المقريف» يناقش مع «اليونيسكو» التواصل بشأن أخطار «الفيضانات والكوراث»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شارك وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف”، في ورشة عمل “حول كيفية التواصل الفعّال بشأن أخطار “الفيضانات والكوراث أثناء وبعد حدوثها”.
وَشهِدتْ الورشة التي تمّ تنظيمها في مقر اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم “مسؤولة قطاع العلوم الطبيعية في مكتب اليونسكو للمغرب العربي “إلسا ستوت”، ومندوبين من وزارتَي التّعليم العالي والبحث العِلمي، والبيئة، والثقافة والثروة الحيوانية والبحرية، وجامِعة طرابلس، والمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، والمركز الليبي للأرصاد، والمركز الوطني للبُحوث، والمركز الوطني لإدارة الأزمات”.
وتُناقش الورشة التي يُقدّمها خبراء من اليونيسكو “الدّعم الفنّي لليبيا في مُراقبة وصيانة السدود، والتدريب على سلامة السدود، وتقييم أخبار الفيضانات، ورسم الخرائط، وتحديد مصدر ونقاط اِتّصال لِلحصول على بيانات وطنية وبيانات وصفية لنّشاط الموضوع حول تقييم أخبار الفيضانات ورسم الخرائط”.
وأكّد وزير التّربية والتّعليم “على أهمّية خلق اِتّصال بين الجهات الوطنية والجهات الدّولية، وحثّ الوزير الجهات الوطنية على تقديم مشاريعها إلى اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم لِتقديمها لمنظمات اليونيسكو، والألكسو، والإسيسكو للاستفادة من الخِبرات التي تُوفرها هذه المنظمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليونيسكو منظمة اليونيسكو موسى المقريف وزير التربية والتعليم وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.
وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب