ترامب وماسك يشنان هجوما لاذعا على وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه إيلون ماسك هجوما لاذعا على كبرى وسائل الإعلام الأميركية والعالمية.
وفي منشور على حسابه بمنصة تروث سوشيال قال ترامب عن قناة "إم إس إن بي سي" إنها تمثل تهديدا لديمقراطيتنا، ومليئة بالأكاذيب والتشويه، ويديرها أشخاص سيئون.
واتهم ترامب القناة بأنها منحازة للديمقراطيين ولقبها باسم "إم إس دي إن سي" في إشارة إلى اختصار اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي "دي إن سي" (DNC).
أما مستشاره الملياردير إيلون ماسك فشارك على حسابه في منصة إكس، تصميما لاسم وكالة رويترز، مرسومة بتكرار كلمة " Lies" والتي تعني أكاذيب.
وفي منشور آخر، اقتبس ماسك خبرا نشرته رويترز يتحدث عن تهديده بقطع خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك، عن أوكرانيا ما لم توقع اتفاقا للمعادن الثمينة مع الولايات المتحدة.
وعلق ماسك قائلا: "رويترز تكذب. إنهم يحتلون المركز الثاني بعد أسوشيتد بروباغاندا (في إشارة لوكالة أسوشيتد برس) في نشر الأكاذيب الإعلامية.
وسبق أن اتهم ماسك رويترز بتلقيها ملايين الدولارات من الحكومة الأميركية بين 2018 و2022، مقابل خداع مجتمعي واسع النطاق.
كما زعم ترامب أن رويترز، وموقع بوليتيكو، وصحيفة نيويورك تايمز تتلقى دعما ماليا من المؤسسات الفدرالية، مشيرا إلى أن هذه المدفوعات تهدف إلى التأثير على محتوى الأخبار.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان