حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
استنكرت حركة حماس بشدة قرار الاحتلال الصهيوني، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشددة على أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، وطالبت الوسطاء بالتدخل لضمان الإفراج عنهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح صحفي، الأحد: تذرع الاحتلال بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشددا على أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
ونبه إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاقهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل وإلزامه بالتنفيذ.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر “لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة”، وفق مزاعمه، رغم أن هذه الدفعة تمثلت نهاية اتفاق المرحلة الأولى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم أجبروا على النزول مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سرى الفلسطینیین الا فراج فراج عن الا سرى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتنصل من الاتفاق.. إلغاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يهدد صفقة التبادل
الثورة نت/وكالات بعد أن أفرجت المقاومة الفلسطينية عن ستة رهائن “إسرائيليين”، فجر رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قنبلة بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو، الأمر الذي يهدد صفقة التبادل برمتها. وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تعطيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قائلةً إن التأجيل سيتم “حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين من دون مراسم استفزازية”. وزعم البيان أن “حماس تكرر خرقها الاتفاق بعدة وسائل منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية”. كما أكد نتنياهو في بيان منفصل أن التأجيل سيبقى لحين تسليم الدفعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين “من دون مراسم استفزازية”. ووفقاً لموقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اتُّخذ بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت، مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى ونتنياهو كان يميل إلى هذا الرأي، لكنه غير موقفه بعد اجتماعه مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وأعربت عائلات أسرى فلسطينيين، عن مخاوفها من تنصل حكومة الاحتلال من التزاماتها بموجب الصفقة، وتأثير ذلك على استمرار عملية تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس. وكان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قد قال إن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل “خرقاً فاضحاً للاتفاق”. وأضاف ضمن بيان لحركة حماس: “في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى”. ودعا القانوع الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده من دون تسويف ومماطلة.