تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعدم تمكنه من تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع الحجاج والمؤمنين اليوم الأحد والتحدث إليهم أراد البابا فرنسيس أن يصلهم صوته من خلال كلمة أعدها لهذه المناسبة، وهكذا تم نشرها من قِبل دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.

نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم الأحد ٢٣ فبراير الكلمة التي أعدها البابا فرنسيس ليوجهها إلى المؤمنين والحجاج قبل وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي والتي لم يتمكن البابا فرنسيس من القيام به بسبب مواصلته تلقي العلاج في المستشفى.

وأشار البابا في بداية كلمته إلى الاحتفال صباحا في بازيليك القديس بطرس بسيامة عدد من الشمامسة وأراد توجيه التحية إليهم وإلى جميع المشاركين في يوبيل الشمامسة، كما وشكر دائرتَي الإكليروس والبشارة الفاتيكانيتين على الإعداد لهذا الحدث.

 

 وتابع البابا فرنسيس موجها حديثه إلى الشمامسة متوقفا عند تكريسهم الذات لإعلان الكلمة ولخدمة المحبة، وواصل أنهم يؤدون خدمتهم في الكنيسة بالكلمات وبالأفعال حاملين إلى الجميع محبة الله ورحمته.

 ودعا قداسته الشمامسة إلى مواصلة رسالتهم هذه بفرح وإلى أن يكونوا علامة لمحبة تعانق الجميع وتُحوِّل الشر إلى خير وتخلق عالما أخويا، وشجع البابا الجميع على عدم الخوف من المخاطرة بالمحبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

«الفاتيكان»: البابا فرنسيس في حالة «حرجة»

قال الفاتيكان أمس السبت إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة ووصف الحالة لأول مرة بأنها "حرجة"، وذكر أنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم.

ودخل بابا الفاتيكان مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام وتم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.

وأفاد الفاتيكان في بيان صدر مساء السبت بأن البابا فرنسيس البالغ 88 عاما عانى من "أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو" هذا
الصباح، مما تطلب إعطائه "الأكسجين الأنفي عالي التدفق".

وجاء في البيان "لا تزال حالته حرجة. بابا الفاتيكان ليس خارج دائرة الخطر".

وأضاف البيان "لا يزال واعيا وأمضى اليوم على كرسي، إلا أنه يعاني أكثر من أمس".

وذكر الفاتيكان أن البابا فرنسيس احتاج أيضا إلى نقل دم لأن الاختبارات أظهرت أنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بفقر الدم.

وأعلن الفاتيكان في وقت سابق من يوم السبت أن البابا فرنسيس لن يظهر علنا اليوم الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية.

فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد القداس بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.

كان اثنان من أطباء البابا فرنسيس قد ذكرا في إفادة يوم الجمعة أن بابا الفاتيكان معرض بشدة للخطر بسبب عمره وضعفه.

ووفقما قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، فإن هناك خطرا يتمثل في انتشار الالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم وتحوله إلى تعفن الدم، وهو ما "قد يكون من الصعب للغاية التغلب عليه".

وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين.

وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يطمئن العالم عبر "إكس"
  • البابا فرنسيس: صلّوا من أجلي
  • البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية
  • البابا فرنسيس: صلوا من أجلي
  • تفاصيل عظة البابا فرنسيس بمناسبة يوبيل الشمامسة
  • أسرة جمعية كاريتاس مصر تصلي من أجل شفاء قداسة البابا فرنسيس
  • بسبب حالته الصحية.. البابا فرنسيس يلغي صلاة التبشير الملائكي التقليدية
  • «الفاتيكان»: البابا فرنسيس في حالة «حرجة»
  • لم يخرج من الخطر.. الكشف عن أول تحديث متعمق لحالة البابا فرنسيس