مصر تحقق المركز الأول في بطولة أفريقيا القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت بطولة أفريقيا القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، والتي أقيمت على مدار بومين في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر العربية، بمشاركة 515 لاعباً ولاعبة من 34 دولة، من بينهم 22 من نخبة المحترفين أصحاب" الحزام الأسود".
وشهدت البطولة مستويات تنافسية كبيرة، برعاية بنك أبوظبي الأول، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة المصرية.
وحضر فعاليات البطولة، سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، وعبد الباسط المرزوقي نائب رئيس البعثة للشؤون القنصلية بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية، ومحمد شعراوي رئيس الاتحاد المصري للجوجيتسو، ومحمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، ومحمد المرزوقي مدير التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو .
وأسفرت النتائج عن فوز مصر بالمركز الأول ، برصيد 14000 نقطة، وحلت روسيا في المركز الثاني برصيد 11200 نقطة، وجاءت في المركز الثالث البرازيل برصيد 11000 نقطة.
وتوجه طارق البحري، مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعمهما المتواصل لمسيرة الجوجيتسو التي جعلت الإمارات مركزًا عالميًا لهذه الرياضة، مؤكدًا أن النجاحات المتتالية التي تحققها بطولات الرابطة تعزز مكانة الإمارات كأكبر مطور لهذه الرياضة لي العالم.
كما أعرب عن خالص شكره إلى سعادة عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، على منابعته الدائمة لخطط التوسع وتعزيز الحضور العالمي، وإلى سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، نظير دعم السفارة للبطولة وحرصها على حضور فعالياتها.
وأوضح البحري أن النجاح الذي حققته البطولة في العاصمة الإدارية الجديدة يجسد عمق الروابط الرياضية التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، والتزام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بنشر هذه الرياضة وترسيخ قيمها في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تعد دولة محورية في خطط الرابطة لما تتمتع به من تاريخ رياضي عريق وإمكانات كبيرة في تطوير الجوجيتسو.
وأكد أن استضافة مثل هذه الفعاليات تسهم في نشر الجوجيتسو بين الأجيال الجديدة، وترسّخ قيمها الرياضية في المجتمع، وتدعم جهود التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات، بما يحقق مستهدفات التطوير المستدام للرياضة على مستوى المنطقة.
وأكد البطل الأردني يوسف أبو الراغب الحاصل على ذهبية وزن 85 كجم أن مشاركته في بطولة رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو القارية في العاصمة الإدارية الجديدة كانت محطة مهمة في مسيرته الرياضية، مشيرًا إلى أن البطولات التي تنظمها الرابطة تسهم بشكل كبير في تطوير مهاراته وصقل قدراته من خلال الاحتكاك بأفضل اللاعبين على الساحة الدولية.
وقال: “بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تضعنا دائمًا أمام تحديات قوية، وتوفر لنا الفرص لاكتساب خبرات جديدة والتطور المستمر. وخوض المنافسات مع أبطال من مختلف الدول بما يعزز من إمكانياتي ويمنحني دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لدي في كل بطولة.”
وأضاف أن استضافة الحدث في مصر يعكس الانتشار المتزايد لرياضة الجوجيتسو في المنطقة، ويمنح اللاعبين فرصة مميزة للتنافس في بيئة احترافية تعزز من مستوى الأداء والجاهزية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة أفريقيا القارية العاصمة الإدارية الجديدة الحزام الأسود رابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو دولة الإمارات مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مقر المكتبة، تحت عنوان «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً»، بهدف تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين الجانبين، والعمل على النهوض بواقع الثقافة العربية. استهلت الخلوة الثقافية بكلمتين ترحيبيتين ألقاهما الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وتوزعت محاورها على جلستين، تضمنت الأولى عرض تجارب عرّف خلالها عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، معنى «قائمة الكتب الأكثر مبيعاً»، وكيفية عملها واستعرض فوائدها، كما استعرض محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية، أبرز المحاولات العربية لإعداد قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، فيما عرض فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث في المركز، عدداً من أبرز التجارب الدولية.
توزّع المشاركون في الجلسة الثانية على أربع مجموعات عمل، ضمّت أكاديميين وأدباء وناشرين وكتّاباً وإعلاميين من الدولتين، ومن بعض الدول العربية، لمناقشة قضايا متعلّقة بعمل القائمة، وأهميتها في فهم توجهات القراءة في العالم العربي، وإمكانية الإفادة من استطلاعات الرأي في هذا المجال، وكيف يمكن الاعتماد على نتائج المحتوى الرقمي، إلى جانب بحث تطبيقات الكتب الصوتية كمؤشرات للاهتمام بكتب محددة.
كما ناقشت الخلوة أسئلة محورية من أبرزها، الجوائز العربية وقوائمها الطويلة والقصيرة باعتبارها مدخلات للقائمة، والسبل الرامية للنهوض بقطاع النشر وصناعة الكتاب، كما سلّطت الضوء على معايير الحصول على قائمة عربية منضبطة للأكثر مبيعاً والأكثر قراءة.
عمل مهم
أبدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تقديره لمكتبة الإسكندرية بوصفها صرحاً علمياً وثقافياً كبيراً، نجح في حفظ التقاليد العريقة للحضارات، واستبقاء إشعاع التنوير الحضاري، الذي يربط الحاضر بالماضي العريق بأواصر تخدم العمل المنضبط نحو مستقبل قائم على العلم والمعرفة وأضاف: «وهذه الصيغة ذاتُها، تتقاطع مع رؤية دولة الإمارات التي تأسّست على منظومة القيم العربية الراقية، لتمضي اليوم في مقدمة مسيرة استئناف الحضارة وحفظ تقاليدها العريقة، بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «هذا عمل مهم، يأتي في لحظة مهمة، خاصة أن دولة الإمارات تحتفل هذه الأيام بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. ونحن نثق في أن قائمة عربية منضبطة للكتب الأكثر مبيعاً ومقروئية ستكون أداة مهمة تعين على الحفاظ على التراث الثقافي، وخدمة المجتمع الإماراتي والمصري والعربي».
وقد أكد المشاركون أهمية العمل المشترك على وضع معايير موضوعية تساعد على إعداد قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً، والأكثر قراءة، بما يسهم في استدامة صناعة النشر، والصناعات الإبداعية بشكل عام. وأثنوا على مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية في العمل معاً لتحديد المعايير التي تمهد الطريق للوصول لهذه القائمة.