منهج حياة الصوم في عظة الأحد للقس أبرآم صموئيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أذيعت، صباح اليوم، كلمة للأب القس أبرآم صموئيل كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة القصيرين بالقاهرة، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
لمدة 55 يوما.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير غدا
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عامًا على خدماتها
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
وتناول الأب القس من خلال قراءات قداس اليوم وهو أحد رفاع الصوم الأربعيني المقدس، وموضوع إنجيله وهو "الصدقة والصلاة والصوم" في إنجيل متى والأصحاح السادس، وأشار إلى أهمية منهج الحياة في الصوم المقدس، والذي يرتبط بالعطاء وصلاة المخدع من قلب نقي والنسك في الطعام، لكي نقتني الفضيلة ونتمتع ببركة ثمار الصوم في حياتنا، "الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ" (لو ١٩: ٩).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عظة الأحد الصوم عظة الأحد الأسبوعية قداس اليوم المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصوم هذه الأيام مسيحيو العالم بمختلف طوائفهم "الصوم الكبير" ويختلف طبيعة وشكل الصوم من كنيسة لأخرى، وفي ضوء ذلك يجيب الانبا نيقولا مطران إيبارشية طنطا للروم الارثوذكس على سؤال لماذا يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين والذي تحتفل به الكنيسة اليوم، وجاء ذلك ضمن مقال نشر له عبر صفتحه الرسمية على الفيسبوك.
وقال الانبا نيقولا: “إنه في أحد الشعانين نحتفل بدخول الرب يسوع المسيح إلى أورشليم. على الرغم من أنه صوم يسمح فيه بأكل السمك، ذلك بسبب أهمية الاحتفال بهذا العيد بأنه عيد سيدي (يختص بالسيد يسوع المسيح)”.
أكل السمك في أحد الشعانين
وتابع: فيما يتعلق بصوم هذا اليوم، هناك اختلاف في مسألة ما إذا كانت الأسماك مسموحة أم لا، رأي ثيودوروس توستوديتيس هو: "أن الأسماك تؤكل في أحد الشعانين، لأنه يُعتبر عيد سيدي". أما رأي القديس نيقوديموس من جبل آثوس: "إن الأسماك تؤكل في واحد فقط من الصوم الكبير، أي في يوم البشارة" (وهذا الرأي خاص بالرهبان، حيث يسمح لهم في أحد الشعانين بالزيت).
وأوضح أما الموقف النموذجي فهو رأي الآباء الرسوليين، بقولهم: "بعد هذا (أي عيد الميلاد وعيد الغطاس) الصوم الأربعيني المقدس الذي يتضمن تذكار حياة الرب وتشريعاته. إحفظ هذا بسرعة، قبل عيد الفصح بدء من يوم الاثنين وانتهاء بيوم الجمعة (قبل إسبوع الآلام العظيم) صوم. بعد ذلك، بعد أن تتوقف عن الصيام، إبدأ أسبوع عيد الفصح المبارك، وهذ كله يكون بخوف".
الإصطلحان "بعد التوقف عن الصيام" و"البدء"، هما دلالة على أن صومًا ينتهي وآخر يبدأ، الذي ينتهي هو "الصوم الأربعيني المقدس"، والذي يبدأ هو "صوم إسبوع الآلام المقدس". لذا فإن هذا العيد (عيد الشعانين) يكون مستقل بين الصيامين (أي خارج الصيامين)، وبالتالي فإن موقعه يعطي الحق في الحديث عن استقلاليته، وبهذا يًسمح بالسمك في هذا اليوم.
السمكة في التقليد المسيحي رمز للمسيح
واختتم: كما أن السمكة في التقليد المسيحي هي رمز للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بكثرة فيما بينهم كما لو كانت “كلمة السرّ” للتعرف على بعضهم البعض في أزمنة الاضطهاد، حيث أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية "ΙΧΘΥΣ" يُشكل كل حرف منها بداية لخمسة كلمات تُكوّن العبارة: "Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ"، التي معناها بالعربية "يسوع المسيح ابن الله المخلص".