جامعة الفيوم تحتفل بتخرج دفعة طب بشري 2023
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد كل من أ.د عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د نجلاء عبدالخالق الشربيني، عميد كلية الطب، "حفل تخرج دفعة ٢٠٢٣ من كلية الطب البشري"، بحضور أ.
وأعرب أ.د عرفه صبري حسن عن سعادته بهذا اليوم الذي يحتفل فيه أولياء الأمور بأبنائهم الخريجين ليروا ثمرة جهدهم وعطائهم مقدمًا الشكر إلى إدارة الجامعة والكلية والخريجين، وموجهًا حديثه للخريجين أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية في المقام الأول فالكلمة تؤثر في المريض فيجب التحلي بأخلاقيات المهنة أولاً، وأضاف سيادته أن طلاب كلية الطب يتميزون بالعلم والخُلق فنشهد تميزهم الدائم في مسابقات القرآن الكريم والأنشطة الطلابية، وأشار سيادته أن اليوم هو البداية في مسيرة طويلة تحتاج إلى الترقي وإكمال الدراسات العليا والزمالة، وعلى كل خريج أن يصقل من علمه ويأخذ من الأساتذة النصائح لاختيار التخصص وفقاً لقدراته ليصبح طبيبًا متميزاً، مقدمًا التهنئة للخريجين ومتمنيًا لهم دوام التفوق.
وقدم الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي الشكر للأهالي على تضحياتهم التي مكنت أبناءهم من تحقيق هذا الإنجاز، فاليوم يحصدون ثمرة كفاحهم، ووجه الخريجين بضرورة التحلي بالعلم والأخلاق ومواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي في مجال الطب.
وقال أ.د/ شريف العطار أن هذه الاحتفالية الأولى التي يشارك بها وهي احتفالية مميزة تنظيمًا ومكانة، مضيفًا أن طالب وخريج كلية الطب عليه رسالة علمية وطبية وعليه رسالة إنسانية، وعليهم أن يضعوا نصب أعينهم الرسالة الإنسانية والتي تأتي قبل الجانب الطبي، مهنئًا ذوي الخريجين قائلاً: أرى الفرحة والسعادة في عيونكم ولولا دعمكم وتفانيكم لما وصل أبناؤكم إلى هذه اللحظة، متمنيًا التوفيق والسداد للخريجين.
كما أوصت أ.د/ نجلاء الشربيني الخريجين باستكمال مسيرة العلم وأن الخريجين مؤهلين لذلك، والجامعة ستظل دائماً داعمة للخريجين في مسيرتهم المهنية، فقد توجوا بتاج العلم، وأعربت عن تمنياتها أن يجعلهم الله دائمًا مصدر فخر لجامعة الفيوم ولأهلهم من خلال العمل بجد وإخلاص.
وفي كلمة أ.د هدير محمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وجهت الخريجين بالاختيار الصحيح للتخصص فكل خريج يعلم ظروفه وقدراته، وطالبت سيادتها الخريجين بالتمسك بالدين ثم الأخلاق ثم الضمير ثم العلم.
ومن جانبه أشار أ.د محمد صلاح الجندي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذا الحفل له مذاقه الخاص لأننا نحتفل بخريجي الدفعة الأخيرة لنظام الـ٦سنوات والذي تم تطويره وتغييره ليصبح مع الدفعات القادمة نظام الـ٥ سنوات وعامين امتياز، مقدمًا التهنئة للخريجين طلاب الأمس وزملاء اليوم، متمنيًا لهم التوفيق والتحلي بأخلاقيات المهنة.
وقال أ.د محمد عثمان أن هذا اليوم يظل محفوراً في ذاكرة كل خريج، فقد كنت خريج أول دفعة من خريجي كلية الطب جامعة الفيوم، واليوم لمست التطور في الامكانيات التي أصبحت في الكلية بفضل إدارة الجامعة التي تعمل على الارتقاء بكليات الجامعة العريقة، وأضاف سيادته أنه في الحياة العملية علينا اتقاء الله في التعامل مع المرضى، وعلينا التعامل بإنسانية أولاً فكل مريض قد يكون من أهلنا لذا يجب التحلي بالأخلاق المهنية والإنسانية.
من جانبه توجه أ.د محمد فاروق الخبيري بالتهنئة إلى الخريجين، موجهًا عدد من الرسائل إلى إدارة الجامعة على تقديم الدعم الدائم لطلابها، ورسالة إلى ذوي الخريجين الذين بذلوا الجهد لتفوق أبناءهم، والرسالة الأهم إلى الخريجين أصحاب رحلة الكفاح التي امتدت منذ الصغر لتحقيق حلم هذا اليوم فهذا يوم الحصاد لمسيرة التميز فلكم جميعًا تحية تقدير لأنكم تستحقون التقدير.
وبالإنابة عن الخريجين تحدثت الخريجة، نيرة صفوت، والخريج أحمد عبد الواحد موضحين أننا اليوم نحتفل جميعًا بتخرج دفعة جديدة من كلية الطب، وإن ماوصلنا له اليوم لم يكن سهلاً واجهنا الصعاب واليوم بداية الرحلة ويوم الجائزة الكبرى، موجهين زملائهم بالرفق بالمرضى وعدم المتاجرة بأوجاعهم وأن يتحلوا بالصدق والأمانة في أعمالهم وأن يكونوا عند حسن الظن وممثلين لكلية الطب، وعدم نسيان فضل الأساتذة على ماقدموه من علم، موجهين التحية والتقدير إلى الأهل فهم الداعم الأول لكل خريج.
وفي ختام الحفل، ألقى الخريجون قسم الطبيب الذي أداه أ.د/ أشرف حسين، عميد الكلية السابق، وقام السادة النواب بتسليم شهادات التقدير للخريجين، كما قدم الخريجون دروع التكريم إلى السادة نواب رئيس الجامعة وعميد الكلية تقديراً لدعمهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الجائزة الكبرى الدراسات العليا والبحوث الدكتور عاصم العيسوى الطب البشرى خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئیس الجامعة لشئون کلیة الطب أ د محمد
إقرأ أيضاً:
يتزامن مع عيد الخريجين.. المدرسة السعيدية تحتفل بمرور 119عامًا على إنشائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت جمعية خريجي المدرسة السعيدية حفلها السنوي للاحتفال بخريجي المدرسة السعيدية هذا الصرح العريق والذي تخرج منه أجيالا من العظماء في شتى المجالات منذ إنشائها في عام ١٩٠٦ أي منذ ١١٩ عاما من العلم المدرسة الأعرق وتعد المدرسة الأشهر على مستوى مصر والشرق الأوسط ويرجع تسميتها بالسعيدية إلى الأسرة المالكة وقتها والتي كانت تطلق أسماء أفراد العائلة على مختلف المنشآت الهامة، أمثال تلك المدرسة التي نُسبت إلى سعيد بن محمد علي باشا، وجاء ذلك الاحتفال تحت رعاية محافظ الجيزة.
وكان يوم الاحتفال يوم رياضي وفني وثقافي منذ بدايته مع طابور الصباح حتى بداية التكريم للقيادات والخريجين.
وقد قام أحمد شوقي مدير المدرسة السعيدية ووليد الفيومي - رئيس الجمعية وسيد الفخراني - نائب رئيس الجمعية بتكريم القيادات والخريجين.
وبدأ التكريم بتسليم درع التكريم للمهندس عادل النجار محافظ الجيزة وقد تسلم الدرع نيابة عنه وليد إبراهيم - الششتاوي محمد - نائبا رئيس حي جنوب الجيزة، كما تم تكريم سعيد عطيه مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة
كما تم تكريم هشام مصطفى الجندي - نائب رئيس الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية بمحافظة الجيزة ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص بالعاملين بديوان عام محافظة الجيزة ووحداته المحلية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الرياضية للعاملين بديوان عام محافظة الجيزة ومحمد سعيد هداهد - مستشار الجمعيات والمؤسسات الأهلية والنقابات العمالية والدكتور هشام الجيوشي - كلية التربية الرياضية بنين ونائب رئيس مجلس إدارة نادي ٦ أكتوبر الرياضي.
وقاد ساهم في نجاح الحفل كلا من الدكتورة نفرتيتي أحمد - رئيس مجلس أمناء المدرسة والدكتورة أمل محمد فهمي - أمين عام اتحاد النقابات العمالية بالجيزة و داليا خالد - مدير العلاقات العامة بالمدرسة و وليد خيري - مدير وحدة خدمات المدرسة السعيدية.
وأشار هشام مصطفى الجندي - المدرب بمركز تدريب التنمية البشرية بديوان عام محافظة الجيزة ، إلى أن هذا التكريم الذي حضره اليوم له طبيعة خاصة عنده حيث أنه كان من صرح تعليمي له مكانته الكبيرة التاريخية والعلمية ولأنه أكد له استمرار نجاح هذا الصرح في أداء رسالته السامية وهي تقديم العلم ومد جسور من التواصل بين الطلبة والخريجين وأكد حرصه على تقديم أي ندوات أو فعاليات للشباب خلال الفترة القادمة من خلال إدارة المدرسة السعيدية الثانوية العسكرية أو من خلال جمعية خريجي السعيدية وأنه سيكون حريصا على حضور هذا اليوم الرائع في كل عام.
وجدير بالذكر أن المدرسة السعيدية تخرج منها العديد من كبار العلماء و رجال السياسة والادب والتاريخ والثقافة والفن ، ويعد أشهر خريجيها من العلماء عالم الفيزياء الكبير علي مصطفى مشرفة والذي قال عنه العالم البرت اينشتاين عنه يوم وفاته : ﺍليوم ماﺕ ﻧصف ﺍلعلم ، ومن خريجيها من رجال السياسة حسين سري باشا والدكتور عاطف عبيد - رئيس مجلس الوزراء السابق والدكتور يوسف والي - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق.
كما تخرج منها ثلاثة من رجال المخابرات العامة المصرية ، والذين صاغوا الملحمة الشهيرة "رأفت الهجان" ، وهم السفير حسن شاش "حسن القطان" ، ومحمد أحمد نسيم "نديم هاشم" ، واللواء عبدالعزيز الطودي "عزيز الجبالي".
ومن الفنانين يوسف بك وهبي وأحمد مظهر صلاح السعدني.
ومن رجال الادب الحكيم ومن الرياضيين المايسترو صالح سليم ومحمود مختار والذي سُمي عليه اسم ملعب النادي الأهلي مختار التتش واحمد شوبير.
وغيرهم الكثير والكثير على مدار مائة وعشرون عاما تقريبا في كافة المجالات.