روسيا: تواصل الوفاء بالتزاماتنا بموجب العقود الدولية بشأن تصدير السلع الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب العقود الدولية بشأن تصدير السلع الزراعية الصناعية والأسمدة وناقلات الطاقة بمسؤولية وضمير.
وأضافت زاخاروفا في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل الوفاء بمسؤولية وضمير بالتزاماتها بموجب العقود الدولية فيما يتعلق بصادرات السلع الزراعية والصناعية والأسمدة وناقلات الطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية.
وتابعت: "نحن ندرك جيدًا مدى أهمية ذلك بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لدولنا، خاصة دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، من أجل صحة وحياة ورفاهية شعوب هذه الدول".
روسيا تبرر انسحابها من صفقة الحبوبوأردفت: "وهذا ما تؤكده المبادرات التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التسليم المجاني لعشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ والحبوب التي تقدر بـ 25-50 ألف طن والتي من المفترض كانت أن تذهب إلى بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وتركيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه بعد انسحاب روسيا من مبادرة البحر الأسود، وعد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأزمة غذاء عالمية للعالم أجمع، في حين وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رفض روسيا للصفقة بأنه خطوة ساخرة.
وتابعت: "في هذه الأثناء، ذهبت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إلى حد وصف انسحاب روسيا بأنه عمل وحشي"، لافتا إلى أنه من المثير للسخرية أن يتحدث الموردون الرئيسيون للأسلحة إلى منطقة الصراع ومهندسو الانقلاب في أوكرانيا عن القسوة.
وأشارت زاخاروفا أيضًا إلى أن كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه جورينشا وعد بارتفاع أسعار الحبوب بنسبة 15٪، قائلا: "مباشرة بعد بيان روسيا بشأن وقف صفقة الحبوب في 17 يوليو ارتفعت أسعار السوق بشكل طفيف بالفعل، ولكن في الأيام التالية عادت أسعار القمح إلى المستوى السابق، والأهم من ذلك، أنه انخفض بنسبة 1.13% إلى 261 دولاراً للطن، وبحلول 21 أغسطس من هذا العام، بلغ سعر القمح 253 دولاراً للطن".
ولفتت المتحدثه باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن أسعار الذرة العالمية تظهر اتجاها مماثلا، موضحة أنه في 17 يوليو من هذا العام، انخفض أسعار الذرة بنسبة 1.51% ليصل إلى 199 دولارًا للطن، حيث يبلغ سعر المخزون الحالي 188 دولارًا للطن.
وأضافت زاخاروفا: "وفقا لتوقعات خبراء حقيقيين وليس متخصصين مسيسين في صندوق النقد الدولي، قد تشهد أسعار الحبوب في منظور متوسط الأجل تقلبات طفيفة بسبب العديد من العوامل، ولكن وفقا لتقييمات مجلس الحبوب الدولي لا توجد حاليا أي ظاهرة أزمة عالمية في العالم.
وقالت المتحدثة، إنه تم تسجيل انخفاض سريع في الأسعار العالمية في إنتاج وتجارة الحبوب مقارنة بالموسم السابق، حيث انخفض بنسبة 35% للقمح، وانخفض بنسبة 26% للذرة، و41% للشعير.
كما أشارت زاخاروفا إلى التوقعات القائلة بأن روسيا ستصبح أحد الموردين الرئيسيين للقمح في 2022-2023 بكمية 45.5 مليون طن.
وأضافت: "من المتوقع أن تقوم أوكرانيا بتوريد 14.5 مليون طن فقط من القمح، كما يؤكد خبراء من وحدة الاستخبارات الاقتصادية في بريطانيا ذلك، ويشيرون إلى أن محصول القمح في أوكرانيا في هذا العام الزراعي سوف يتراجع بنسبة 32٪ مقارنة بالعام الزراعي 2021-2022 - إلى 22.5 مليون طن، وفي العام الزراعي 2023-2024، سيتراجع هذا الرقم حيث يبلغ 19 مليون طن، وسيتراجع حجم الصادرات أكثر إلى 10 ملايين طن.
أسعار القمح الروسي تواصل مكاسبها الأسبوعية مع تصدير شحنات قياسية النفاق الأمريكي الأوروبي.. يحرمون الجوعى من القمح ويلتهمون اليورانيوم الروسي لمفاعلاتهم النوويةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إفريقيا مبادرة البحر الأسود رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الأمم المتحدة الولايات المتحدة تركيا صفقة الحبوب القمح ملیون طن إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.