وزير الخارجية: نتطلع أن ترتقي مخرجات القمة العربية الطارئة لمستوى تحديات قضية فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية إنه ناقش مع نظيره السوداني والوفد المرافق له الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والجهود المصرية الدؤوبة للحفاظ على وقف إطلاق النار بالتعاون في الأشقاء في قطر والأصدقاء في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني أنَّه تمّ التحدث أيضا عن الخطة المصرية لإعادة الإعمار، وما سيتم تناوله بالقمة العربية الطارئة في القاهرة والمخرجات التي نتطلع إليها فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، وتثبيته على أرضه والعمل والدفع في اتجاه إعادة الإعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ونتطلع أن ترتقي مخرجات القمة لمستوى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنَّه تم التحدث حول الأوضاع في لبنان، وتم التوافق على أهمية أن يكون الانسحاب الإسرائيلي كاملا من جنوب لبنان، وهذه المسألة في غاية الأهمية ومصر تبذل جهودا مكثفة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لضمان أن يكون هذا الانسحاب كاملا وبما يدعم سيادة لبنان على أرضه، والتنفيذ الكامل لقرار 1701 وتعزيز انتشار الجيش الوطني اللبناني على كامل التراب الوطني في لبنان.
وأوضح وزير الخارجية أنه تمّ التحدث عن الأوضاع في سوريا وأهمية الحفاظ على أهمية وحدة الدولة السورية ومكافحة الإرهاب وتم إدانة أي احتلال إسرائيلي غير شرعي في الأراضي السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية السودان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي، في إطار تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسعودية.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الحكومة المصرية في مجال إصلاح السياسات المالية، وخطوات تسهيل حركة التجارة عبر تسريع إجراءات الإفراج الجمركي، مؤكداً أن هذه الإصلاحات تفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، وتدعم بيئة الأعمال في مصر.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية تحقيق التكامل بين مصر والسعودية، مسلطًا الضوء على الإمكانات البشرية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، والتي تضم أكثر من ٣٢ مليون شخص من القوى العاملة، ما يشكل ركيزة أساسية لدعم المشروعات الاستثمارية المشتركة.
كما نوه الوزير بالدور الحيوي الذي يلعبه المجلس التنسيقي المصري السعودي، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة، بما يعزز التكامل التنموي بين البلدين الشقيقين.
وأعرب «الخطيب» عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية، مشيداً بالرؤية السعودية الطموحة للتنمية 2030، التي تمثل نموذجًا ملهمًا للتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أكد محمد التويجري الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي أهمية العمل على توسيع مجالات الاستعانة بالخدمات الخارجية (Outsourcing)، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق بين المؤسسات المعنية في البلدين لدفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.