ستارمر يضع شروط السلام في أوكرانيا قبل لقاء ترامب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، إنه لا يمكن إجراء محادثات حول مستقبل أوكرانيا دون مشاركة كييف، مجدداً توضيح موقفه قبل اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.
وأضاف ستارمر، في مؤتمر حزب العمال الاسكتلندي في جلاسجو،: "لا أحد يريد استمرار إراقة الدماء. لا أحد، ولا سيما الأوكرانيين".
وتابع: "لكن بعد كل ما عانوه، وبعد كل ما قاتلوا من أجله، لا يمكن إجراء مباحثات حول أوكرانيا بدون أوكرانيا، ويجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بمستقبل آمن طويل الأمد".
ويزور ستارمر واشنطن، يوم الخميس، بعد زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيلتقي ترامب، غداً الإثنين، في ذكرى مرور 3 سنوات بالضبط على غزو روسيا لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يحاول الزعيمان إقناع ترامب بعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن، وإبقاء أوروبا طرفا في المشاورات، ومناقشة الضمانات العسكرية لأوكرانيا.
وقال ستارمر إن الحاجة إلى استمرار التضامن مع أوكرانيا ليست الأمر الصحيح أخلاقياً فحسب، بل إنها أيضاً تأتي في مصلحة بريطانيا.
وأوضح أن عدم الاستقرار في أوروبا تصل عواقبه إلى بريطانيا، وأن هذه لحظة فارقة سيمتد تأثيرها لأجيال.
وقال ستارمر إنه يؤيد دعوات الولايات المتحدة لأوروبا بتحمل قدر أكبر من المسؤولية في الدفاع عن أمنها، وذكر أن بريطانيا ستقوم بدور رئيسي في ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة بريطانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المملكة المتحدة وفرنسا التزامهما بمواصلة تعاونهما الدفاعي رفيع المستوى، حيث اجتمع قادة القوات المسلحة للبلدين في لندن لمناقشة جهود تعزيز الأمن الأوروبي ومستقبل الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته، اليوم الإثنين، أن اجتماع قادة الأركان البريطانيين والفرنسيين، وهو الثالث من نوعه ضمن سلسلة لقاءات "جميع قادة الجيوش البريطانية- الفرنسية"، يهدف إلى تنسيق الجهود لضمان استجابة أوروبية أكثر فاعلية للوضع في أوكرانيا، وتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين، لا سيما في ظل قيادة المملكة المتحدة وفرنسا لمبادرة "تحالف الراغبين" لضمان الأمن المستقبلي لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، قال توني راداكين رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية: "في هذا الوقت الحاسم لأمن أوروبا، يُعد الاجتماع الثالث لقادة الأركان البريطانيين والفرنسيين رسالة طمأنة والتزامًا متزايدًا. فالقوتان النوويتان الأوروبيتان الرئيستان تعملان على تعميق شراكتهما لدعم استقرار القارة".
وأضاف رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية أن هذه المشاورات ستسهم في تشكيل مستقبل التعاون العسكري بين بريطانيا وفرنسا، وتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال النزاع وما بعد أي اتفاق سلام محتمل.
وتأتي هذه المباحثات في إطار سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين لندن وباريس، تخللتها اجتماعات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب زيارات متبادلة لوزيري الدفاع في البلدين، كما ستستضيف بريطانيا مزيدًا من الاجتماعات المشتركة في مقر القيادة الدائمة للقوات المشتركة في نورثوود خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب البيان، تؤكد بريطانيا وفرنسا أن ضمان سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تقديم ضمانات أمنية موثوقة لردع التهديدات الروسية، وأن جهود بناء توافق سياسي وأمني أوروبي- أطلسي مشترك ستظل في صدارة أولوياتهما.