صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-28@02:44:18 GMT

إثيوبيا ومصر.. صراع النفوذ والمياه

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

إثيوبيا ومصر.. صراع النفوذ والمياه

 

إثيوبيا ومصر.. صراع النفوذ والمياه
بقلم م. فؤاد عثمان عبدالرحمن

سباق محموم تشهده منطقة القرن الافريقي وشرق أفريقيا مابين إثيوبيا ومصر لإعادة تشكيل التحالفات وترتيب الأوراق بالاقليم في سبيل تحقيق كل دولة لمصالحها الاستراتيجية وفقا لما تخطط له وتنتهجه.
فضمن مساع مصرية متواصلة لتعميق حضورها في تلك المنطقة الحيوية، وقع أواخر يناير 2025 الرئيسان المصرى والكيني بالقاهرة على إعلان مشترك يقضي برفع العلاقات الثنائية إلى مستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وقبلها شهدت الأسابيع الماضية استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، ووقعا على إعلان سياسي يقضي أيضا بترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.


بالمقابل، هل تسرع المفاوضات مابين الصومال واثيوبيا وتختبر سياسة خفض التوتر بالقرن الأفريقي ام تعيد تصعيدها.
فبعد عام من الخلاف زار حسن شيخ محمود، أديس ابابا والتقى برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، لحل الخلاف والتوتر مابين البلدين والذي توسطت فيه تركيا والذي توج بتوقيعهما (إعلان انقرة) ولتسريع وتيرة المفاوضات بينهما.
إذ تعهد الإتفاق الذي رعته تركيا بإنهاء الخلاف والذهاب إلى محادثات في نهاية فبراير 2025، بهدف التوصل لاتفاق نهائي في غضون ٤ أشهر بمساعدة تركية. في ظل رفض مقديشو ماعرف باتفاق المؤاني مابين الحكومة الإثيوبية واقليم ارض الصومال الانفصالي، تحصلت بموجبه أديس أبابا على منفذ بحري للاستخدامات المدنية والعسكرية في بربرة لمدة 50 عام، مقابل اعتراف إثيوبيا بارض الصومال كدولة مستقلة ودعم تحركاتها الباحثة عن الاعتراف بها إقليميا ودوليا.
وعقب لقاء الرئيسان باديس ابابا، صدر بيان مشترك بين البلدين، يؤكد إتفاق الجانبين لاستعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل بينهما، والتزامهما بإعلان انقره وروح التضامن والصداقة وتسريع المفاوضات الفنية المنصوص عليها في الإعلان.
ويبقى السؤال، لماذا توترت العلاقات مابين مصر و إثيوبيا، ماجعل كل دولة تسعي لتعميق حضورها بقرن أفريقيا وشرقها؟.
# سد النهضة : محور التوتر الإقليمي :
أثار بناء إثيوبيا لسد النهضة على هضبتها، نزاعا تحول لنقطة خلاف وتوتر بين إثيوبيا من جهة، والسودان ومصر من جهة أخرى.
تعتبر إثيوبيا السد مشروعا تنمويا حيويا، بينما يريان مصر والسودان فيه تهديدا لحقوقهما المائية في نهر النيل بجانب مخاوف أخرى حول سلامة السد كون أن موقع السد يقع في منطقة زلازل مما يشكل خطرا حال حدوث هزات.
ورغم المساعي الدبلوماسية المتواصلة لاتفاق ينهى النزاع، مايزال يشكل هذا الملف تحديا رئيسيا لعلاقات هذه الدول.
# كيف تقرئ التحركات المصرية في المنطقة:
التحليل الفاحص حول تأثير التكتلات مابين مصر ودول بالاقليم في إعادة تشكيل التحالفات الاقليمية في منطقة البحر الأحمر وشرق افريقيا لايمكن فصله عن السياق الجيوسياسي المعقد في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، العلاقات في هذه الفترة شهدت تحولا ملموسا في مواقف عدة دول وتطورات على الأرض قد تؤدي لإعادة رسم الخريطة الجيوسياسية بهذه المنطقة الحيوية.
التوافق المصري الكيني مؤخرا وتوقيع إتفاق الشراكة الاستراتيجية وماسبقه من توقيع مصر والصومال لمعاهدة دفاع مشترك واحلال مصر قواتها بديلة للقوات الإثيوبية المشاركة ضمن بعثة حفظ السلام بالصومال، وتكوينها الحلف الثلاثي (مصر ارتريا الصومال)، كل ذلك قد يكون بمثابة رافعة في مفاوضات سد النهضة فيما يلي مواضيع أسس الملء والتشغيل، حيث يمكن أن تشكل هذه التحالفات والحراك الدبلوماسي الكثيف منصة للضغط على إثيوبيا فى قضايا أخرى مثل الأمن المائي ومشاركة الموارد الطبيعيه وأمن البحر الأحمر.
في 30 نوفمبر 2020 أعدت هيئة عمليات الجيش المصري بحثا تطرق إلى الاستراتيجية المقترحة لتفعيل الدور المصري مع دول حوض النيل في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والاحتياجات المصرية المائية وفقا لبيان أصدره الجيش عبر ناطقه الرسمي حينها العقيد تامر الرفاعي عقب زيارة رئيس أركان الجيش المصري لكينيا ورواندا، ووقعت مصر في ذلك الوقت 4 اتفاقات للتعاون الدولي والدفاعي مع كينيا، بورندي، رواندا واوغندا.
ذلك ماذهب إليه د. حمدي عبدالرحمن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في مقال له 2021 بعنوان (الصعود المصري في القرن الأفريقي وحوض النيل)
يقول فيه، أن أحد دوافع التحركات المصرية الفاعلة في المنطقة، هو عزل النهج التوسعي الذي يمارسه نظام أبي أحمد منذ 2018.
وحسب د. حمدي فإن رئيس الوزراء الإثيوبي يحاول إن يعيد رسم خارطة القرن الأفريقي وفقا لمفهوم السلام الإثيوبي (باكس إثيوبيانا)، وأن الهدف من ذلك هو الوصول إلى البحر والتخلص من لعنة الدولة الحبيسة التي تطارد هضبة الحبشة، فعمل على تشكيل أسطول بحري وتبني إستراتيجية الموانئ، كما تبني سلفه ميليس زيناوي إستراتيجية السدود.
ويضيف ان تحالفات مصر الجديدة لاتقتصر على مجرد مسألة سد النهضة وإنما هي أعمق وابعد من ذلك، حيث تهدف إلى حماية مصالح الدولة المصرية وتوجهها جنوبا ولاسيما الدفاع عن أمنها المائي، وتسعى الحركة المصرية لاحتواء النفوذ السلبي _حسب تعبيره _ لبعض القوى الإقليمية المنافسة مثل تركيا، إذ استطاعت السياسة الخارجية لتركيا، اكتساب المزيد من النفوذ في القرن الأفريقي (خاصة في الصومال والسودان) حيث تنظر مصر للأدوار الجيوسياسية والأمنية التركية الأكثر طموحا في المنطقة بحذر شديد.
أيضا جدير بالذكر وإضافة لما ذكر أعلاه، سبق وأن أشارت مصر مرارا إلى تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بالتوترات الإقليمية، وخلال اجتماع سابق برئاسة السيسي في ديسمبر 2024، تمت خلاله الإشارة إلى أن (إيرادات قناة السويس شهدت انخفاضا تجاوز 60% مقارنة بعام 2023، مايعني ان مصر قد خسرت قرابة 7 مليارات دولار في عام 2024, إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب وفقا لمتحدث الرئاسة المصرية انذاك).
وكانت القاهرة أعلنت رفضها وجود أي طرف (غير مشاطئ) في البحر الأحمر في إشارة أكثر من واضحة لاتفاق الموانئ مابين إثيوبيا وأرض الصومال، وقال وزير الخارجيه المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي أحمد معلم، في ديسمبر 2024، ان البحر الأحمر للدول المشاطئة له، ولايمكن القبول بوجود أي طرف غير مشاطئ له.
وسابقا وفى نفس السياق، أشار نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية السفير صلاح حليمة إلى الجهود المبذولة لمنع أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة في البحر الأحمر، حيث كان أخرها إثيوبيا وقال :
مصر تعتبر وجود أي دول غير مشاطئة مساسا بأمن واستقرار المنطقة، مضيفا بأنه وفي هذا السياق دعمت مصر وحدة الصومال، وكذلك جهوده في مكافحة الإرهاب لتحقيق الإستقرار والأمن في منطقة البحر الأحمر.
قراءة التحركات الإثيوبية بالمنطقة :
بالمقابل، إثيوبيا تشعر بأنها محاصرة من قبل تحالفات إقليمية ضدها، وتعمل بحذر على تفكيك تلك التحالفات وإضعافها، إذ عملت سريعا على تفكيك الحلف الثلاثي مصر إريتريا الصومال، بأن وقعت إتفاق انقره مابينها والصومال لخفض التوترات واستعادة التمثيل الدبلوماسي كما ذكرنا سابقا. ولكن قد ترى إثيوبيا فى إتفاق مصر وكينيا تهديدا لمصالحها الاستراتيجية واستمرارا لمصر في محاولات حصارها.
وفقا لدكتور عبدالله أحمد إبراهيم الخبير في الشؤون الأفريقيةو مدير مركز دراسات شرق أفريقيا بنيروبي، يرى ان إثيوبيا فى حراكها الأخير مع الصومال له هدفان :
الأول تشكيك وتفكيك الحلف الثلاثي (مصر ارتريا الصومال)، والثاني خفض التوترات ضدها.
مرجحا أن تكون تلك المحادثات تخديرا منها للمشاكل دون حل في النهاية.
وباعتقاده أن زيارة الرئاسة الصومالية لاديس أبابا تحمل ابعادا أكبر من الاتفاق على تسريع مفاوضات البلدين، موضحا ان مقديشو تجس نبض أديس ابابا ونواياها، وتريد ان تختبر مدى جدية وإمكانية أن توقف أديس ابابا دعمها للتحركات المزعزعة للاستقرار في الصومال، خاصة في ظل وجود مشاكل داخلية بمعظم الأقاليم مثل إقليم جوبالاند وبونتلاند، وهما اقليمان يتلقيان دعما عسكريا من إثيوبيا وفقا لزعم د. عبدالله أحمد ابراهيم مدير مركز دراسات شرق افريقيا.
ختاما سيظل احتواء محاولات القوى الرامية لتقليص النفوذ المصري ضرورة استراتيجية بالنسبة لها، لاسيما مع تنامي التهديدات التي قد تطال أمنها القومي.
خاصة بعد وجود انباء عن احتمالية تأسيس حلف بين إسرائيل وأرض الصومال، وهو ماكشف عنه موقع (ميدل إيست مونيتور) في أكتوبر 2024، بأن هناك نوايا إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في إقليم أرض الصومال، وردا على التهديد الإيراني للمصالح الإسرائيلية، من خلال المواجهات غير المباشرة مع الحوثيين بعد عملية طوفان الأقصى.
جدير بالذكر أن إسرائيل تدعم إتفاق الموانئ مابين إثيوبيا وأرض الصومال، وفق ماصرح به سفير إثيوبيا لدي إسرائيل بداية العام 2024، وقد أوضح أن المسؤولين الاسرائليين تعاطو ايجابا لتطلع إثيوبيا وصولها البحر الأحمر وخليج عدن، واضافو بأن حصول إثيوبيا على قاعدة عسكرية هو خطوة جيدة لتحقيق الإستقرار في المنطقة المضطربة.
ولكن بعض المراقبين يرون أن هذا التقارب إن ترجم على أرض الواقع، ربما يقود لتزايد الهجمات الإرهابية من قبل حركة الشباب الصومالي الرافضة لوجود إسرائيل، وستعمل على شن مزيد من الهجمات عبر حشد مزيد من المقاتلين، مستغلة مشاعر العداء تجاه إثيوبيا ولشن حرب دينية ضد إسرائيل، علاوة على إحتمال تنسيق حركة الشباب وجماعة الحوثي اليمنية أمنيا واستخباريا، لتهديد مصالح إسرائيل في المنطقة. إلى جانب توسيعهم عملياتهم البحرية ضد خطوط الملاحة الدولية وهو ماقد يشكل تهديدا للأمن البحري والتجارة الدولية.

الوسومإثيوبيا القرن الأفريقي فؤاد عثمان عبدالرحمن مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا القرن الأفريقي مصر

إقرأ أيضاً:

مصر: ستة قتلى على الأقل بعد غرق غواصة سياحية في البحر الأحمر

كانت تقل نحو 44 راكبًا من جنسيات مختلفة أثناء قيامها برحلة تحت المياه لاستكشاف الشعب المرجانية.

اعلان

أسفر حادث غرق غواصة سياحية في محافظة البحر الأحمر المصرية عن وفاة 6 سياح أجانب وإصابة 9 آخرين، بينهم 4 حالات حرجة، خلال رحلة بحرية لمشاهدة الشعاب المرجانية في مدينة الغردقة.

 ووفقًا لمصادر طبية وأمنية تحدثت إلى وكالة الأنباء الألمانية، وقع الحادث أمام مارينا أحد الفنادق الشهيرة بالغردقة. الغواصة التي تحمل اسم "سندباد" كانت تقل نحو 44 راكبًا من جنسيات مختلفة أثناء قيامها برحلة تحت المياه لاستكشاف الشعب المرجانية.

Relatedجريمة مروعة تهز الأقصر بمصر.. شاب يقتل جاره ويتجول برأسه غرق قارب قرب قبرص يخلّف 7 قتلى و12 مفقودًاوفاة أم مصرية وأطفالها الخمسة بحادثة تسمم في محافظة الفيوم

 وفي بيان لها، أكدت القنصلية الروسية في الغردقة أن جميع السياح الذين كانوا على متن الغواصة يحملون الجنسية الروسية، بما في ذلك قاصرون وجميعهم مواطنون روس من شركة «بيبليو جلوبس»، بالإضافة إلى أفراد الطاقم.

وأشارت إلى أن الحادث وقع يوم 27 مارس عند الساعة العاشرة صباحًا على بعد كيلومتر واحد من الشاطئ.

وتم رفع حالة الطوارئ في مستشفيات البحر الأحمر لاستقبال المصابين، بينما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة بمشاركة اللنشات السياحية القريبة من موقع الحادث.

وعلى الفور، وجهت مديرية أمن البحر الأحمر فرق الإنقاذ وقوات الأمن إلى الموقع، مدعومة بـ 21 سيارة إسعاف لنقل المصابين. وتم إنقاذ معظم الركاب ونقلهم إلى فنادقهم أو المستشفيات، حيث وصفت حالتهم الصحية بالمستقرة.

حتى الآن، لم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء غرق الغواصة، فيما تواصل الجهات المعنية التحقيق في ملابسات الحادث.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة إعلام عبري: إطلاق صاروخ بالستي من اليمن وسماع دوي انفجارات قرب مدينة القدس هل استهدفت إسرائيل مقاتلين أجانب في اللاذقية؟ البحر الأحمرغواصةأخبارمصراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة يعرض الآنNext إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة يعرض الآنNext هجوم روسي بطائرات مسيرة على خاركيف يُخلّف 21 إصابة وأضرارًا واسعة يعرض الآنNext قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد يعرض الآنNextعاجل. إعلام عبري: إطلاق صاروخ بالستي من اليمن وسماع دوي انفجارات قرب مدينة القدس اعلانالاكثر قراءة الاتحاد الأوروبي يدعو لمواجهة الأزمات ويوصي بإعداد "حقيبة نجاة" منزلية احتجاجات حاشدة في المجر ضد قانون يحظر فعاليات فخر المثليين قائد الناتو يقول إن أربعة جنود أمريكيين فُقدوا في ليتوانيا قد لقوا حتفهم أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟ الغليان في الشارع التركي مُستمرّ... وأردوغان يحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الاقتصاد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلفولوديمير زيلينسكيرجب طيب إردوغانحركة حماسالصينالمفوضية الأوروبيةأمطارالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات الدعم السريع - السودانالسياسة الأوروبيةغزةعبد الفتاح البرهان الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • وفاة وإصابة 29 في حادث غرق غواصة بمحافظة البحر الأحمر المصرية
  • هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
  • محافظ البحر الأحمر يكشف تفاصيل غرق غواصة الغردقة.. صور
  • مصر: ستة قتلى على الأقل بعد غرق غواصة سياحية في البحر الأحمر
  • مصرع وإصابة 15 شخصاً بعد غرق الغواصة المصرية «سندباد» في البحر الأحمر
  • مصرع 6 وإصابة 9 آخرين إثر غرق غواصة سياحية بالغردقة
  • ستة قتلى في غرق غواصة سياحية في البحر الأحمر قبالة مصر
  • إثيوبيا مهتمة باستيراد النفط الجزائري
  • مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة تعود من مهمة في البحر الأحمر
  • عودة دوائر النفوذ.. صراع القوى الكبرى