تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية السوداني، الدكتور علي يوسف، أن أي حكومة موازية في السودان لن تحظى باعتراف من أي جهة أو دولة، موضحًا أن الحكومة الشرعية الوحيدة في السودان هي التي تعكس إرادة الشعب السوداني، وتحترم مؤسسات الدولة.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، ونقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن دعم القوات المسلحة السودانية يعتبر جزءًا من الحفاظ على وحدة السودان واستقرار شعبه.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني علي يوسف السودان ر بدر عبدالعاطي وزير الخارجية دعم القوات المسلحة السودانية

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» توقع ميثاقاً لتشكيل حكومة «موازية» في السودان

وقعت قوات الدعم السريع في السودان، ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، السبت، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها، بحسب رويترز.

وقال السياسي السوداني الهادي إدريس، وهو مسؤول سابق ورئيس الجبهة الثورية السودانية، “إن تشكيل الحكومة سيُعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة”.

وشارك السياسيان السودانيان وإبراهيم الميرغني في التوقيع على الميثاق، فضلا عن رئيس “الحركة الشعبية- شمال” عبد العزيز الحلو الذي تسيطر قواته على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان.

ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن “السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية” بجيش وطني واحد، لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار في الوجود”.

وجاء في الميثاق أن من “مهام الحكومة عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها”.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

وكان حميدتي قد تقاسم السلطة سابقا مع الجيش والسياسيين المدنيين في إطار اتفاق أعقب الإطاحة بعمر البشير في عام 2019. وأطاحت القوتان بالسياسيين المدنيين في انقلاب عام 2021 قبل اندلاع الحرب بينهما، بسبب خلافات بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي.

وتسببت الحرب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية “لم يسبق لها مثيل”، كما دفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.

مقالات مشابهة

  • معلنا بشريات للسودانين بمصر وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: على الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان
  • وزير الخارجية المصري يتفق مع نظيره السوداني على تشكيل فريق عمل لإعادة الإعمار في السودان
  • هل يُنجب تحالف الميثاق التأسيسي حكومة موازية في السودان؟
  • «الدعم السريع» توقع ميثاقاً لتشكيل حكومة «موازية» في السودان
  • وزير الخارجية السوداني: نقدر المواقف المصرية الداعمة للسودان وشعبه
  • وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
  • وزير الخارجية لنظيره السوداني: مصر تؤكد على عمق العلاقات بين البلادين الشقيقين
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال 3 أشهر
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟