وزير الداخلية وسفير ألمانيا يتفقان على مزيد التعاون في ملف 'الحرقة'
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اتّفق وزير الداخلية كمال الفقي وسفير جمهورية ألمانيا الفدرالية لدى تونس بيتر بروغل، على مزيد التعاون في ملف الهجرة غير النظامية، وذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الثلاثاء بمقرّ الوزارة.
وتضمّن الاتّفاق، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، إيجاد حلول عملية لإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية بصفة طوعية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الأممية ذات الاختصاص ومساعدتهم على البقاء في بلدانهم من خلال بعث مشاريع تنمويّة.
كما تمّ خلال اللقاء استعراض ما تبذله مختلف هياكل الدولة التونسية والوحدات الأمنية من مجهودات للتصدي لهذه الظاهرة من جهة وتوفير الحماية والرعاية للمهاجرين غير النظاميين الموجودين بمختلف جهات البلاد من جهة أخرى، وذلك رغم المغالطات وحملات الإساءة التي تتعرض لها تونس بدفع من بعض الأطراف المشبوهة.
من جهة أخرى، مثّل اللقاء مناسبة لاستعراض مختلف مشاريع التعاون بين البلدين ذات الصلة باختصاصات وزارة الداخلية التي شملت مجالات مكافحة الإرهاب وحماية الحدود والشرطة الفنية والعلمية وكذلك مجال الشؤون المحلية.
وقد عبر الطرفان، وفق البلاغ، عن ارتياحهما للمستوى الذي بلغه التعاون القائم بين الجانبين مؤكدين مزيد دعمه.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يبحث التعاون البرلماني مع «البوندستاغ» الألماني
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي، أمس الجمعة في مقر المجلس بأبوظبي، ميشائيل روث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البوندستاغ «البرلمان»، بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
حضر اللقاء كل من أحمد مير هاشم خوري، وخالد عمر الخرجي، وسارة محمد فلكناز، وشيخة سعيد الكعبي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبوندستاغ الألماني، وتأكيد أهمية التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
وأكد الدكتور علي النعيمي أن العلاقات البرلمانية الفاعلة بين البرلمانين تساهم في دعم العلاقات المتميزة والراسخة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، حيث تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لألمانيا في المنطقة، في حين تعد ألمانيا أكبر شريك تجاري للإمارات من بين دول الاتحاد الأوروبي.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومبادرات وجهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية والإغاثية، في تقديم العون والمساعدة للشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة، للتخفيف من معاناتهم، وجرى تأكيد الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، ومساهمتها ضمن جهود العمل الجماعي العالمي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
بدوره أشاد ميشائيل روث بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين في جميع المجالات، مشيداً بالدور والجهود الإيجابية التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف القضايا العالمية بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد أن العلاقات البرلمانية القائمة بين الجانبين تساهم في الدفع بعلاقات الشراكة القائمة بين البلدين إلى آفاق أرحب، معرباً عن تطلع بلاده إلى تعزيز مختلف أوجه التعاون مع دولة الإمارات، نظراً لما تتبناه من استراتيجيات اقتصادية واستثمارية محفزة، وما تتميز به من اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع يعززه التقدم العلمي والتكنولوجي.