نادي الترجمة بأسيوط يناقش «دراسات الترجمة بين النظرية والتطبيق» في لقاء ثقافي موسع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهد قصر ثقافة أسيوط لقاءً ثقافيًا هامًا تحت عنوان "دراسات الترجمة بين النظرية والتطبيق"، نظمته إدارة نادي الترجمة بالقصر برئاسة الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي والأدبي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لتقديم باقة من الفاعليات الثقافية والفنية ضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي.
بدأت الفاعليات بالسلام الوطني، بينما رحبت صفاء حمدان مدير القصر بالحضور، مؤكدة دور الثقافة فى تعزيز الوعى الثقافى والادبى والمجتمعى، مستعرضة العديد من الفاعليات الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة أسيوط
ونوه الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف رئيس مجلس إدارة نادى أدب أسيوط، إلى أهمية التدريب الفعلي والاستعانة بالندوات التثقيفية والورش التي يقدمها نادي الترجمة الحديثة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتبة مصر العامة بأسيوط للتدريب العملي خارج نطاق المقررات النظرية التي يتم دراستها بالكليات الجامعية والمعاهد المتخصصة
ومن جانبه أشار جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، إلى أهيمة الترجمة باعتبارها سفير التفاهم بين الأفراد، موجهاً رسالةللخرجين والمتدربين وقدم لهم نصائح تربوية ونفسية في الاعتماد على الذات وتطوير الأداء العلمي والوظيفي، مؤكداً أن الترجمة تستهدف تعزيز التواصل بين الشعوب، ونقل المعرفة، وتبادل الثقافات. ومع تنامي الحاجة إلى مترجمين أكفاء، ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الرسالة لتوجيههم نحو فهمٍ أعمق لدراسات الترجمة وأهميتها في الواقع المهني.
وتحدث الدكتور خالد سلامة أستاذ اللغويات والترجمة بقسم اللغات الشرقية، ووكيل كلية الآداب بجامعة أسيوط حول التطبيق العملي وطرق البحث عن عمل والتفكير خارج الصندوق للحصول على فرص جيدة للعمل في مجال اللغات
ومن جانبه أكد الكاتب والمترجم ياسر سعيد أحمد، وباحث ومنظر في علوم الترجمة، جامعة سوهاج أن دراسات الترجمة هى من أهم المجالات لاستشراف المستقبل القريب، موضحاً الفرق بين النظرية والتطبيق العملي في مجال الترجمة
وقالت الدكتورة هبة الله يحي سيد، عميد كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، القاهرة أن الترجمة هى عالم كبير، تتسع له العقول، موجهة إلى كيفية الترجمة الصحيحة ومواقع التدريب الفعلي على الشبكة الدولية، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في البحث والتدريب في مجال الترجمة
وفى ورشة تفاعلية قدم شباب الخريجين مقتطفات عن خبراتهم في مجال سوق العمل والتدريب للعمل بنظام العمل الحر عبر الشبكة الدولية وهم نوران كريم وهالة صابر من قسم الترجمة كلية الآداب جامعة أسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء النادى التطبيق الطلاب المتميزين النظرية ثقافة أسيوط نادى الترجمة فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تؤكد التزامها بمكافحة السل في اليوم العالمي للمرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، التزامها الكامل بدعم الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مرض السل، الذي لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل عام.
وفي هذا السياق، تسعى جامعة أسيوط، من خلال مستشفياتها الجامعية ومراكزها البحثية، إلى المساهمة الفعالة في الحد من المرض، عبر مجموعة من الجهود، من بينها:
1. البحث العلمي: دعم الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بمرض السل، وتشجيع تطوير طرق تشخيصية أكثر دقة وفعالية.
2. الخدمات الطبية والرعاية الصحية: تقديم خدمات الكشف والعلاج داخل مستشفيات جامعة أسيوط، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
3. حملات التوعية المجتمعية: تنظيم ندوات وفعاليات توعوية لنشر الوعي حول طرق الوقاية من المرض، وأهمية الالتزام بالعلاج لتجنب المضاعفات.
4. التعاون مع المؤسسات الصحية: تعزيز الشراكة مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في تنفيذ برامج مكافحة السل، والتدريب المستمر للأطقم الطبية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط ستواصل جهودها في دعم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية الالتزام والاستثمار في الصحة العامة للقضاء على السل نهائيًا، بما يسهم في بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض المعدية.