جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-27@06:03:57 GMT

السياقات العاجلة لملف الباحثين عن عمل

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

السياقات العاجلة لملف الباحثين عن عمل

 

 

د. عبدالله باحجاج

هناك مجموعة سياقات وطنية تُستدعى الآن في ملف الباحثين عن عمل، وتلح على هذا الاستدعاء، إنها عملية ضغوط الملف المتصاعدة والمتراكمة سنويًا، ونذكر هذه السياقات لدواعي السياق الزمني الملح، والتي تبرُز كخريطة طريق متاحة حاليًا، خاصةً وأن وراءها إرادة سياسية عُليا صريحة وواضحة، وحلولا واقعية خرجت من رحم دراسة عميقة.

ومن الأهمية بمكان أن توضع هذه السياقات فوق طاولة التنفيذ، وكل متأمل في آخر مآلات ملف الباحثين عن عمل وحمولته الاجتماعية والسيكولوجية وتقاطعها مع ملفات أخرى ضاغطة على المجتمع، وبالذات الشباب، لن يختلف معنا بشأن السياق الزمني المُلِح للتطبيق. وسنتفق على عدم وجود خيارات أخرى جاهرة وواضحة وشاملة، يمكن أن تشكل حلًا إذا لم تُصفِّر ملف الباحثين، فعلى الأقل تُخفِّف من ثِقله العددي وتلاشي احتقاناته. ونتناولها فيما يلي باختصار:

أولًا: السياق السياسي: ويتجلى في صدور توجيهات سامية وردت في تقرير جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة الصادر في أكتوبر 2024، بالنص التالي: "صدرت التوجيهات السامية بقيام وزارة العمل باتخاذ الإجراءات اللازمة -وبشكل عاجل- لوضع حد لتجاوزات الشركات وتهربها من تطبيق سياسات تشغيل وإحلال المواطنين العمانيين والعمل على تصحيح الوضع القائم حاليًا في شركات القطاع الخاص والشركات الحكومية وفق مقترحات جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة على أن تقوم الوزارة بالموافاة بتقرير يتضمن الإجراءات المتخذة والنتائج المُتحقَّقة". وقد تناولنا هذه التوجيهات سابقًا في سياقات استدلالية، لكننا لم نتناولها من حيث تطبيقاتها في الآجال الزمنية العاجلة، والى أي مدى يتقاطع التطبيق مع التوجيهات في ملف الباحثين عن عمل المتصاعدة؟ لذلك ندعو للتأمل في دلالات العبارات التالية: العمل عاجلًا، لوضع حد لتجاوزات الشركات الحكومية والخاصة، والعمل على تصحيح الوضع. والدلالة التي نقصدها هنا هي ما يقتضيه اللفظ عند إطلاقه، ومقتضياتها واضحة وضوح الشمس، وتحللينا للبنية اللفظية للتوجيهات السامية وفق محدداتها سالفة الذكر وبعد مرور قرابة خمسة أشهر على صدور التوجيهات، يُفترض أن يكون لدينا الآن خطة تنفيذية للتوجيهات السامية.

وإذا لم يكن كذلك، فنقترح أن تكون هناك آلية لمتابعة تنفيذ كل ما يصدر عن المؤسسة السلطانية من توجيهات وأوامر وتعليمات سامية؛ لأنه عندما تتدخل المؤسسة السلطانية في أي شأن من شؤون البلاد والعباد بأدواتها السياسية السيادية -أي من خارج المؤسسة التنفيذية- فينبغي أن يكون التنفيذ محكومًا بالماهيات وفي الآجال الزمنية المستعجلة، لأنها أولى الأولويات، فكيف إذا ما تعلق الأمر بقضايا لا تؤجَّل، كقضية التلاعب والتحاليل بالوظائف في الشركات الحكومية والخاصة كمًّا ونوعًا؟! وفي هذه الحالة، فكيف لا نتوقع تأزُّم قضية الباحثين في بلادنا بصورة دائمة؟ أما إذا كانت هناك خطة تنفيذية؛ فالإعلان عنها والكشف عن طرق استحقاقات الوظائف ومواعيدها الزمنية، باتت ضرورة؛ لدواعي صناعة التفاؤل الذي له أهمية قصوى الآن بالذات.

ثانيا: السياق التشاركي

كل من قرأ تقرير اللجنة المؤقتة المعنية بملف الباحثين عن عمل التي شكلها مجلس الشورى، والذي رُفِعَ إلى المقام السامي، سيتعرف على حجم الاختلالات الكبيرة وحجم التلاعب في مسألة الإحلال والتعمين والتوظيف، التي بُعيدها صدرت تلكم التوجيهات السامية. وقد تناولناها في مقال عقب نشر هذا التقرير. والتقرير يُحسب فعلًا لصالح مجلس الشورى ليس في توقيته الزمني فحسب، وإنما في شفافيته وصراحته ومُسبِّباته وكشفه لحجم الاختلالات وأساليب تنصُل الشركات من تطبيق سياسات العمل والإحلال، وتسبيب الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011 بقضية الباحثين عن عمل.. إلخ.

ولو ركَّزنا هنا على عدد الوظائف التي ستتوفر لشبابنا لو تمت معالجة الاختلالات ووُضِع حدٌ للتلاعب، فسنجدها فوق المتوقع؛ إذ حددتها اللجنة المؤقتة بـ100 ألف وظيفة! فهل سيظل هناك باحث عن عمل بعدها؟! كما أوصت اللجنة بالإسراع في تطبيق منحة الباحثين عن عمل ومنحة ربات البيوت.

ومن تلكم الحثيثات جاءت التوجيهات السامية صريحة وشفافة ومُطالِبة بالحل العاجل، (نكرر) هناك 100 ألف وظيفة ينبغي أن تكون من الحقوق الحصرية لشبابنا العُماني، وهذا عدد كمي يمثل غاية المرحلة الراهنة بهدف إحداث انفراجة سريعة وملموسة في ملف الباحثين عن العمل؛ فالكل أصبح على علمٍ بحجم ملف الباحثين عن عمل ومآلاته ومخاطره، خاصةً مع تقاطعه مع ملفات المُسرَّحين والمُتقاعدين والباحثين عن عمل، في ظل مؤشرات ينبغي أن تُؤخذ بعين الاعتبار، مثل: انخفاض القدرة الشرائية بصورة ملموسة، تصل إلى 14% وفق تصريح رسمي.

الأهم الآن، أنه تتوفر لدينا الآن خريطة واضحة لحل أو التخفيف من أعداد الباحثين عن عمل بصورة كبيرة، مع قناعتنا الدائمة بأن الحل أو التطبيق النافذ وحتى طموح التصفير ينبغي أن يكون لا مركزيًا بالتنسيق مع السُلطة المركزية، وهذه الرؤية قد تناولناها في مقال سابق، ونُكرِّرُها في كل مناسبة نتحدث فيها عن ملف الباحثين عن عمل، وهي ستكون مثالية في حالة تطبيق مرئيات اللجنة المؤقتة بمجلس الشورى؛ فكل محافظة من محافظات البلاد يوجد مكتب لـ"رؤية عُمان 2040"، وينبغي أن يُعزَّز ويُفعَّل، وأن تنضم إليه كفاءات محلية من مختلف المؤسسات، والمجالس البلدية والقطاعين العام والخاص، علاوة على تعيين كفاءات محلية تحرص على ضمانة تنفيذ مرئيات مجلس الشورى. وطبيعة مرحلتنا الوطنية الراهنة وآفاقها المستقبلية وتحدياتها الجيوسياسية المُتصاعدِة تُحتِّم علينا إحداث انشغالات وورش عمل علنية لتدريب وإحلال وتوظيف الباحثين في تلكم الوظائف والمهن التي يشغلها الوافدون، مع تطبيق منفعة الباحثين لمن لم تتمكن الجهود من إيجاد وظيفة له، علاوة على صرف منفعة ربات البيوت. هنا ستشهد بلادنا نقلة نوعية، ونعتقد أن الأموال متوفرة لتطبيق أي خطة تنفيذية؛ ففي الثاني من يناير 2025، جرى الكشف عن تفاصيل "ميزانية 2025"، وقد تضمَّنت تخصيص 73 مليون ريال لدعم برامج التدريب والتشغيل، وإذا لم تكفِ هذه المبالغ، فإن تعزيزها قد أصبح من الأولويات الآن.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟

ثمّة سؤال افتراضي، يتعين الإجابة عنه، حال شئنا تقديم مقاربة، تختبر شرعية موقف حماس من المفاوضات المتعثرة حاليًا وفهم وتفسير معنى المساحة التي تفصل ما بين اللّين والتشدد، فيما يُعرض عليها من حلول، لا سيما التي تصدر من عاصمتَي العدوان على غزة: واشنطن وتل أبيب.

فالمظاهرات المناهضة للحرب في إسرائيل، قد تنقل إلى الرأي العام العالمي معنًى زائفًا، عن المجتمع الإسرائيلي، بوصفه منقسمًا ـ بشأن الحرب ـ من منطلق أخلاقي، أو مدفوعًا برغبة إنسانية نحو السلام.

 لم يجب أحد، عن سؤال الانقسام.. وما إذا كان ليحدث لولا وجود أسرى ورهائن إسرائيليين لدى المقاومة، بمعنى: ما هي توقعاتنا لردّ فعل الشارع في الدولة اليهودية، إن لم يكن بحوزة الفصائل الفلسطينية، هذه الورقة (الأسرى)؟

دونيل هارتمان ـ وهو رئيس معهد شالوم هارتمان ومضيف برنامج " من أجل السماء"، أحد أشهر البرامج الصوتيّة اليهودية في أميركا الشمالية ـ يقول:" تتطلب الصهيونيّة والدولة اليهوديّة احتضان القوّة وتقديرها. فبدون القوّة، لم تكن إسرائيل لتنشأ أبدًا، وما كانت لتنجوَ في الشرق الأوسط المعادي.

في سنواتها الأولى، كانت قوّة إسرائيل ضعيفة، تكاد تكون طموحة، ولكن في أعقاب انتصارِها في حرب عام 1967، أصبحت القوةُ الشبيهة بجالوت جزءًا لا يتجزّأ من واقع إسرائيل.

إعلان

علاوة على ذلك، أصبحت القوة تحدّد الهوية الوطنية لإسرائيل، إذ باتت قوة إسرائيل مغناطيسية، تجذب الدعم لها من جميع أنحاء العالم، وتضع إسرائيل في مركز الوعي اليهودي.

لقد حفّزت شعورًا جديدًا بالفخر والهُوية اليهودية، وأعادت وضع ليس إسرائيل فحسب، بل الشعب اليهوديّ بأكمله كجهات فاعلة جادة على المسرح العالمي" وفق ما أفاد هارتمان.

 وفي إسرائيل اليوم، نشهد حربًا ثقافية حول مستقبل هوية إسرائيل والقيم اليهودية التي ستجسّدها، إذ توجد قوى جديدة، تستشهد بفصول وآياتٍ من الكتاب المقدس، تُمجّد القوة بطرق غير مسبوقة، وتنظر إلى المبادئ الأخلاقية المفروضة على جيش الدفاع الإسرائيلي على أنها ضَعفٌ وانهزامية. إنهم يُقدّسون قوة إسرائيل باعتبارها تجلّيًا لإرادة الله.

ولا شيء يُجسّد العودة إلى "تقديس القوة" في إسرائيل أكثر من الانتخابات الأخيرة، وصعود السياسي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت"، الذي يعني حرفيًا "القوة اليهودية". وكما يدلّ اسم الحزب، فإنّ أعضاءه يعتبرون تقديس القوة غايةً، ويُشيدون بممارستها.

 وكما أعلن بن غفير بفخر ليلة الانتخابات، أنّ نجاحه سيُعيد اليهود إلى مكانتهم الشرعية كـ"أصحاب" البلاد. وفي نظره ـ ونظر أتباعه كذلك ـ فإنّ السلطة على الآخرين – غير الإسرائيليين، ومن الإسرائيليين غير اليهود – حقٌّ وطنيٌّ مُقدّس.

أقلية من التيار الذي يوصف بـ"التنويري"، داخل الكتلة الصلبة من المجتمع اليهودي، وفي سياق غياب اليقين بشأن مستقبل إسرائيل كدولة، يرون أن أفعال إسرائيل لا تزال تندرج ضمن سردية السلطة الواردة في سفر التكوين2، الذي يفترض أن إسرائيل هي التي ستخوض الحرب، لكن الله هو الذي يُقاتل عنهم، ونتيجةً لذلك، ورغم تحريم القتل، فإن جميع هذه الحروب مُباحة.

تقديس القوة، في إسرائيل، كنزعة جماعية، وليس استثناءً على هامش المجتمع الإسرائيلي، يتم اختباره بتلقائية، من خلال صعود القوى الاجتماعية التي ترشحها التطورات، من خلال التحالفات والانتخابات، والتي أظهرت آخرها، أن هناك أعدادًا متزايدة من الإسرائيليين الذين يعتبرون قوة الدولة "هبة من الله"، وأعداء إسرائيل هم أعداء الله.

إعلان

وليس من قبيل الصدفة أن يتّحد حزب "عوتسما يهوديت" مع الحزب الديني القومي، ويترشحان ضمن قائمة مشتركة، و"هذه العقلية تخلق جوًا لا تُعلَى فيه حقوق (أعداء الله) أبدًا، كما يقول رئيس معهد شالوم هارتمان.

في عام 2015 أظهر استطلاع للرأي نشرته "مجلة 972+" الإسرائيلية، بعنوان " الإسرائيليون لا يفهمون إلا القوة"، معلقةً عليه بالقول: "تُظهر نظرة واحدة على الانتخابات في العقد الأخير أنه منذ الانتفاضة الثانية، صوّت الإسرائيليون بشكل شبه دائم للحكومات اليمينية، ولا ينفصل هذا عن التصور بأن الرؤى السياسية اليسارية غير ذات صلة في مواجهة ما يعتبره الجمهور عنفًا فلسطينيًا حصريًا".

ميراف زونسزين وهي محللة بارزة للشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، كتبت في أبريل/ نيسان 2024 بمجلة "فورين بوليسي" محذرة من التوظيف الاحتيالي للمظاهرات الإسرائيلية الأخيرة في إعادة غسل سمعة المجتمع الإسرائيلي، بوصفه مجتمعًا "إنسانيًا".

مشيرة في هذا السياق إلى أن آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر في الشوارع لا يحتجون على الحرب، باستثناء حفنة ضئيلة من الإسرائيليين واليهود، فهم لا يطالبون بوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب أو السلام، إنهم لا يحتجون على قتل إسرائيل أعدادًا غير مسبوقة من الفلسطينيين في غزة أو قيودها على المساعدات الإنسانية التي أدت إلى مجاعة جماعية، (حتى إن بعض الإسرائيليين اليمينيين يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال منع المساعدات من دخول القطاع).

إنهم بالتأكيد لا يطالبون بضرورة إنهاء الاحتلال العسكري، الذي دخل عامه السابع والخمسين. إنهم يحتجون في المقام الأول على رفض نتنياهو التنحي، وما يعتبرونه إحجامًا منه عن إبرام صفقة رهائن.

ولن يعني تغيير القيادة بالضرورة تغييرات جوهرية في السياسات. فلو أصبح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يحظى بتأييد جيد في استطلاعات الرأي ضد نتنياهو، رئيسًا للوزراء، فمن غير المرجح أن يتبنى سياسات تجاه الفلسطينيين تختلف اختلافًا جوهريًا عن سياسات نتنياهو على حد تقديرات زونسزين.

إعلان

إنّ إلقاء اللوم على نتنياهو – الذي يرفض مغادرة الحياة السياسية الإسرائيلية رغم محاكمته بتهم الفساد ورئاسته البلاد خلال أسوأ كارثة في تاريخها – قد طغى على حقيقة أن العديد من الإسرائيليين، فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية تجاه غزة تحديدًا، والفلسطينيين عمومًا، يؤيدون نتنياهو بشكل عام، فهم يؤيدون بأغلبية كبيرة الحملة العسكرية الحالية في غزة وهدف الحكومة المتمثل في تدمير حماس، مهما كانت الخسائر البشرية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي الخفاء ـ أي في المناطق المطفأة من الإعلام الصهيوني ـ يصر بعض المحللين الإسرائيليين على أن إسرائيل لم تقدم تنازلات أو تقدم مفاوضات سلام إلا بعد الحروب: أدت حرب يوم الغفران عام 1973 إلى مفاوضات كامب ديفيد الأولى عام 1977، وفي النهاية اتفاقية السلام مع مصر؛ دفعت الانتفاضة الأولى إسحاق رابين إلى إدراك أن الاحتلال يجب أن ينتهي في النهاية والسعي إلى أوسلو؛ دفعت الانتفاضة الثانية إسرائيل إلى الانسحاب جزئيًا من غزة.

في الكتاب الأكثر تفصيلًا عن الرأي العام خلال الانتفاضة الثانية، أظهر خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي والأكاديمي الإسرائيلي يعقوب شامير، أنه خلال السنوات الأكثر عنفًا في الانتفاضة الثانية، ارتفع الدعم الشعبي لبعض التنازلات مثل الانسحاب من المستوطنات، وظهرت خطة أرييل شارون لفكّ الارتباط من غزة في هذا الوقت بدعم كبير.

تشير التجارب ـ إذن ـ إلى أن القطاع الأكبر من المجتمع الإسرائيلي، يميل إلى التوحش والتغول، ولا يفهم إلا "لغة القوة"، وأنه لولا وجود أسرى لدى حماس، ما خرج منه من يحتجّ على ما يرتكبه جيشه من مذابح في حق المستضعفين من الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بتقديم تنازلات، إلا بـ"ابتزازه" بما يؤلمه من أوراق.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

إعلان

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • النمر: ليس هناك علاقة بين أدوية الكولسترول ومرض الزهايمر
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ
  • ترامب: هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء في غزة وسنهتم بذلك
  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • ترامب: هناك خياران فقط أمام إيران وأحدهما سيئ جداً
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • بعد سويعات قليلة من الآن.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر (غَير ساعة موبايلك اليوم)
  • متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار